«قمة الظهران».. الإرادة في مواجهة التحديات
تكتسب أهميتها من مكانة المملكة والظروف الإقليمية المعقدة
الأحد / 29 / رجب / 1439 هـ الاحد 15 أبريل 2018 03:07
عبدالله آل هتيلة (الظهران) ahatayla2011@
تكتسب القمة العربية التي تستضيفها المملكة في مدينة الظهران (شرق السعودية) اليوم (الأحد)، أهميتها كونها تأتي في ظل ظروف إقليمية معقدة، وتحديدا في سورية واليمن والعراق ولبنان وليبيا، وما طرأ على القضية الفلسطينية من تطورات، وفي ظل تدخلات سافرة من النظام الإيراني في شؤون دول أعضاء في الجامعة العربية، وسعيها المستمر إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتغذية الإرهاب لينال منها، إضافة إلى إصرار نظام الملالي الإيراني على إطالة أمد الصراعات والحروب لتنفيذ أجندته التوسعية، وتحقيق أهدافه في السيطرة على كثير من عواصم البلدان العربية.
ويؤكد عدد من المراقبين تفاؤلهم بنجاح القمة رغم التحديات التي تواجهها، نظراً لما تتمتع به السعودية من علاقات ممتازة مع الدول العربية، ولثقلها الدولي والإقليمي، وقدرتها على إنجاز عدد من الملفات المتروكة منذ سنوات، ولما تحظى به من اهتمام ومتابعة دقيقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، اللذين يملكان إرادة قوية، وتوجها حقيقيا لإيجاد حلول عادلة لجميع القضايا، بغية إنقاذ الشعوب العربية من القتل الممنهج، والتهجير القسري.
ويرى المراقبون أن ما هو منتظر من بعض الدول العربية، التي عانت من الإرهاب والتدخلات الإيرانية، أن تسجل موقفا مغايرا لمواقفها في قمم سابقة، بعيدا عن الضبابية، وأن تعلن صراحة موقفها الداعم للإجماع العربي، الذي يرفض أي جسم غريب، يؤثر على تعافي الجسد العربي من الأمراض التي تسبب فيها نظام الملالي على مدى عقود مضت.
وأوضحوا أن إيران أثبتت أنها مصرة على المضي قدما في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشكيل أحزاب إضافية كأذرع لها على غرار حزب الله اللبناني الإرهابي، الذي يبث سمومه في سورية واليمن والعراق، لا هدف له إلا تنفيذ أوامر إيران الرامية إلى زرع الفتن الطائفية وترسيخ المناطقية، وهو ما يصعب معه إيجاد حلول مستقبلية لما قد يثار من صراعات أو حروب.
وأشاروا إلى أن القمة التي تأتي بعد زيارات ناجحة قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر وبريطانيا وأمريكا وفرنسا وإسبانيا، وبعد فوز الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي بفترة رئاسية ثانية، ستتطرق لعدد من الملفات، المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى ملف تطوير منظومة العمل العربي المشترك.
ويعول المراقبون على لقاءات خادم الحرمين الشريفين بإخوانه قادة الدول العربية، في تقريب وجهات النظر حيال عدد من الملفات، خصوصاً بعد أن أثبتت السياسة السعودية الشفافة نجاعتها ورؤيتها الصائبة تجاه قضايا عدة طرحت في المحافل الإقليمية والعالمية، خصوصا ما يتعلق بمستقبل سورية، وضرورة تخليص العراق من الهيمنة الإيرانية، وعودة الشرعية اليمنية، بعد تنظيف اليمن من أي وجود إيراني.
ويؤكد عدد من المراقبين تفاؤلهم بنجاح القمة رغم التحديات التي تواجهها، نظراً لما تتمتع به السعودية من علاقات ممتازة مع الدول العربية، ولثقلها الدولي والإقليمي، وقدرتها على إنجاز عدد من الملفات المتروكة منذ سنوات، ولما تحظى به من اهتمام ومتابعة دقيقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، اللذين يملكان إرادة قوية، وتوجها حقيقيا لإيجاد حلول عادلة لجميع القضايا، بغية إنقاذ الشعوب العربية من القتل الممنهج، والتهجير القسري.
ويرى المراقبون أن ما هو منتظر من بعض الدول العربية، التي عانت من الإرهاب والتدخلات الإيرانية، أن تسجل موقفا مغايرا لمواقفها في قمم سابقة، بعيدا عن الضبابية، وأن تعلن صراحة موقفها الداعم للإجماع العربي، الذي يرفض أي جسم غريب، يؤثر على تعافي الجسد العربي من الأمراض التي تسبب فيها نظام الملالي على مدى عقود مضت.
وأوضحوا أن إيران أثبتت أنها مصرة على المضي قدما في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشكيل أحزاب إضافية كأذرع لها على غرار حزب الله اللبناني الإرهابي، الذي يبث سمومه في سورية واليمن والعراق، لا هدف له إلا تنفيذ أوامر إيران الرامية إلى زرع الفتن الطائفية وترسيخ المناطقية، وهو ما يصعب معه إيجاد حلول مستقبلية لما قد يثار من صراعات أو حروب.
وأشاروا إلى أن القمة التي تأتي بعد زيارات ناجحة قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر وبريطانيا وأمريكا وفرنسا وإسبانيا، وبعد فوز الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي بفترة رئاسية ثانية، ستتطرق لعدد من الملفات، المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى ملف تطوير منظومة العمل العربي المشترك.
ويعول المراقبون على لقاءات خادم الحرمين الشريفين بإخوانه قادة الدول العربية، في تقريب وجهات النظر حيال عدد من الملفات، خصوصاً بعد أن أثبتت السياسة السعودية الشفافة نجاعتها ورؤيتها الصائبة تجاه قضايا عدة طرحت في المحافل الإقليمية والعالمية، خصوصا ما يتعلق بمستقبل سورية، وضرورة تخليص العراق من الهيمنة الإيرانية، وعودة الشرعية اليمنية، بعد تنظيف اليمن من أي وجود إيراني.