أحزاب بريطانية تدعو لإجراء استفتاء شعبي على اتفاق «بريكست»
الأحد / 29 / رجب / 1439 هـ الاحد 15 أبريل 2018 14:05
أ. ف. ب (لندن)
تطلق الأحزاب البريطانية اليوم (الأحد) حملة تدعو إلى إجراء استفتاء بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وتؤكد على حق المواطنين البريطانيين وليس فقط السياسيين الإدلاء برأيهم بشأن الاتفاق.
ويهدف استفتاء «حملة تصويت الشعب» إلى منح الجمهور البريطاني إمكانية إبداء رأيهم في اتفاق «بريكست» النهائي وما إذا كان سيجعل بريطانيا في وضع أفضل أم أسوأ.
ومن المقرر أن تنطلق الحملة في لندن وسيتحدث خلالها عدد من أعضاء حزب المحافظين الحاكم وحزب العمل المعارض والحزب الليبرالي الديموقراطي وحزب الخضر.
وتقود الحملة حركة «بريطانيا المفتوحة» التي انبثقت عن حملة «البقاء» في الاتحاد الأوروبي الرسمية في استفتاء 2016 وتشمل سبعا من المجموعات المعارضة لـ«بريكست» تعمل من المكتب نفسه في لندن إضافة إلى ويلز وأوروبا.
وقال المدير التنفيذي لحركة «بريطانيا المفتوحة» جيمس ماكغروري «سواء كنا نعتقد أن الحكومة ستفاوض على اتفاق جيد أو اتفاق سيئ، فإن بريكست أمر مهم».
وأضاف أن «بريكست ليس أمراً حتمياً. ما ستتوصل إليه الحكومة هو الذي سيكون الاتفاق الحقيقي، وليس ما وعدت به في الاستفتاء. يجب أن لا يكون اتفاقاً نهائياً».
وتابع أن «بريكست سيؤثر على جميع من هم في البلاد لذلك يجب ألا نترك لـ650 سياسياً اتخاذ قرار بشأن مستقبل 65 مليون شخص».
ولا تزال مسألة «بريكست» تسبب الانقسام في بريطانيا مع اقتراب موعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي بعد أقل من عام.
وفي استفتاء حزيران/يونيو 2016 على «بريكست» صوت 52% من سكان بريطانيا وإيرلندا الشمالية والكومنولث إضافة إلى البريطانيين الذين يعيشون خارج بريطانيا منذ 15 عاما، لصالح الخروج من الاتحاد.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا في آذار/مارس 2019، على أن تمر البلاد بمرحلة انتقالية حتى نهاية 2020.
ويهدف استفتاء «حملة تصويت الشعب» إلى منح الجمهور البريطاني إمكانية إبداء رأيهم في اتفاق «بريكست» النهائي وما إذا كان سيجعل بريطانيا في وضع أفضل أم أسوأ.
ومن المقرر أن تنطلق الحملة في لندن وسيتحدث خلالها عدد من أعضاء حزب المحافظين الحاكم وحزب العمل المعارض والحزب الليبرالي الديموقراطي وحزب الخضر.
وتقود الحملة حركة «بريطانيا المفتوحة» التي انبثقت عن حملة «البقاء» في الاتحاد الأوروبي الرسمية في استفتاء 2016 وتشمل سبعا من المجموعات المعارضة لـ«بريكست» تعمل من المكتب نفسه في لندن إضافة إلى ويلز وأوروبا.
وقال المدير التنفيذي لحركة «بريطانيا المفتوحة» جيمس ماكغروري «سواء كنا نعتقد أن الحكومة ستفاوض على اتفاق جيد أو اتفاق سيئ، فإن بريكست أمر مهم».
وأضاف أن «بريكست ليس أمراً حتمياً. ما ستتوصل إليه الحكومة هو الذي سيكون الاتفاق الحقيقي، وليس ما وعدت به في الاستفتاء. يجب أن لا يكون اتفاقاً نهائياً».
وتابع أن «بريكست سيؤثر على جميع من هم في البلاد لذلك يجب ألا نترك لـ650 سياسياً اتخاذ قرار بشأن مستقبل 65 مليون شخص».
ولا تزال مسألة «بريكست» تسبب الانقسام في بريطانيا مع اقتراب موعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي بعد أقل من عام.
وفي استفتاء حزيران/يونيو 2016 على «بريكست» صوت 52% من سكان بريطانيا وإيرلندا الشمالية والكومنولث إضافة إلى البريطانيين الذين يعيشون خارج بريطانيا منذ 15 عاما، لصالح الخروج من الاتحاد.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا في آذار/مارس 2019، على أن تمر البلاد بمرحلة انتقالية حتى نهاية 2020.