شبه الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، الضربة الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري بأنها مجرد «تدريبات» قبل بدء إطلاق النار الحقيقي. وقال غورباتشوف، وهو آخر رئيس للاتحاد السوفيتي في مقابلة مع محطة إذاعة «لاتكوم» اللاتفية أمس الأول: أعتقد أن هجوما بهذا الشكل الذي يتحدثون فيه وبمثل هذه النتائج لا طائل منه لأحد، كونه يشبه إلى حد كبير التدريب قبل البدء في إطلاق النار الحقيقي، هذا أمر غير مقبول، ولن يؤدي إلى أي شيء جيد.

من جهة أخرى، توقع خبير في الشؤون الإيرانية، عدم إقدام إيران على توجيه ضربة انتقامية لما يحدث في سورية، إلا في حال وقوع ضحايا من عناصرها. وأضاف الأكاديمي المصري أبو زيد جابر لموقع «سبوتنيك» أمس، «أن الحالة الوحيدة التي ستدفع إيران إلى استهداف مواقع عسكرية أمريكية، أو استهداف أماكن محددة في البر أو البحر تضم قطعا من الأسلحة الأمريكية، هي تعمد واشنطن استهداف مواقع إيرانية بعد تسميتها؛ لأنها في هذه الحالة ستكون هدفا مباشرا للأمريكان، وإيران لن تدع فعلا كهذا يمر».