«القدس» في عيون سلمان.. الأفعال تسبق الأقوال
الاثنين / 30 / رجب / 1439 هـ الاثنين 16 أبريل 2018 02:45
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
لعظم مكانتها في وجدان السعوديين، ولكون أفعالهم تسبق أقوالهم، حضرت القضية الفلسطينية في كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز الافتتاحية التي وصفها بـ«قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
وقبل أن تذهب الكلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تسمية القمة العربية الـ29 بـ«قمة القدس»، مؤكداً أنه «ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين جميعاً».
وأعلن عن تبرع المملكة بـ 150 مليون دولار لبرنامج الدعوة والأوقاف الإسلامية في القدس، إضافة إلى إعلانه تبرع المملكة بـ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ولا تزال المملكة الداعم الأكبر والأكثر سخاءً لفلسطين منذ اندلاع مأساة القضية الفلسطينية، وتشهد مؤتمرات القمة العربية في العواصم العربية، التزامات المملكة بتقديم الدعم المالي اللازم للشعب الفلسطيني، وتذليل الصعاب لنيل حقوقهم في كافة الأصعدة والمنابر الدولية.
ووفقاً لإحصاء رسمي عن حجم المساعدات السعودية للقضية الفلسطينية منذ أيامها الأولى حتى قبل أربعة أعوام، فإن الخرطوم التي احتضنت القمة العربية عام 1967 لا تنسى دعم المملكة السخي للقضية الفلسطينية، وتتذكر بغداد التي احتضنت القمة العربية عام 1978 التزام السعوديين بتقديم دعم سنوي للفلسطينيين تجاوز الـ 1.97 مليار دولار ولمدة 10 أعوام (من 1979 وحتى 1989)، كما حضر الدعم السعودي «اللامنتهي» في قمة الجزائر الطارئة عام 1987، حينما قررت المملكة تخصيص دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية مقداره ستة ملايين دولار.
وقدمت المملكة في الانتفاضة الأولى عام 1987 تبرعاً نقدياً لصندوق الانتفاضة الفلسطيني بـ 1.433.000 دولار، وقدمت مليوني دولار للصليب الأحمر الدولي لشراء أدوية ومعدات طبية وأغذية للفلسطينيين.
كما تعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بلغ حجمـه 300 مليون دولار يهتم بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان، وتم الإعلان عنه في مؤتمرات الدول المانحة خلال الأعوام 94 - 95 - 97 - 1999. بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية للسلع والمنتجات الفلسطينية.
ولكون الأقوال تصاحبها الأفعال عند السعوديين، أوفت المملكة بكامل مساهماتـها المقـررة حسب قمة بيروت 2002 لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، وما أكدت عليه قمـة شـرم الشيـخ عام 2003 بتجديد الالتزام العربي بهذا الدعم، حيث قامت بتحـويل كامـل الالـتزام وقـدره 184.8 مليون دولار للفترة من 1/4/2002م ـ 30/3/2004م.
كما أوفت بكامل التزاماتها المقررة حسب قمة تونس و2004 الخاصة باستمرار وصول الدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية، وحولت كامل المبلغ.
وبادرت المملكة في مؤتمر القمة العربي في القاهرة عام 2000 باقتراح إنشاء صندوقين باسم صندوق «الأقصى» وصندوق «انتفاضة القدس» برأسمال قدره مليار دولار وتبرعت بـ 200 مليون دولار لصندوق «الأقصى» الذي يبلغ رأسماله 800 مليون دولار، وتبرعت بمبلغ 50 مليون دولار لصندوق «انتفاضة القدس» الذي يبلغ رأسماله (200) مليون دولار.
وحظي اللاجئون الفلسطينيون بالدعم السعودي على كافة الأصعدة، وتبرهن صناديق المنظمات الدولية والسلطة الفلسطينية على سخاء الدعم السعودي الذي يعد الأكبر للشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة.
وقبل أن تذهب الكلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تسمية القمة العربية الـ29 بـ«قمة القدس»، مؤكداً أنه «ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين جميعاً».
وأعلن عن تبرع المملكة بـ 150 مليون دولار لبرنامج الدعوة والأوقاف الإسلامية في القدس، إضافة إلى إعلانه تبرع المملكة بـ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ولا تزال المملكة الداعم الأكبر والأكثر سخاءً لفلسطين منذ اندلاع مأساة القضية الفلسطينية، وتشهد مؤتمرات القمة العربية في العواصم العربية، التزامات المملكة بتقديم الدعم المالي اللازم للشعب الفلسطيني، وتذليل الصعاب لنيل حقوقهم في كافة الأصعدة والمنابر الدولية.
ووفقاً لإحصاء رسمي عن حجم المساعدات السعودية للقضية الفلسطينية منذ أيامها الأولى حتى قبل أربعة أعوام، فإن الخرطوم التي احتضنت القمة العربية عام 1967 لا تنسى دعم المملكة السخي للقضية الفلسطينية، وتتذكر بغداد التي احتضنت القمة العربية عام 1978 التزام السعوديين بتقديم دعم سنوي للفلسطينيين تجاوز الـ 1.97 مليار دولار ولمدة 10 أعوام (من 1979 وحتى 1989)، كما حضر الدعم السعودي «اللامنتهي» في قمة الجزائر الطارئة عام 1987، حينما قررت المملكة تخصيص دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية مقداره ستة ملايين دولار.
وقدمت المملكة في الانتفاضة الأولى عام 1987 تبرعاً نقدياً لصندوق الانتفاضة الفلسطيني بـ 1.433.000 دولار، وقدمت مليوني دولار للصليب الأحمر الدولي لشراء أدوية ومعدات طبية وأغذية للفلسطينيين.
كما تعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بلغ حجمـه 300 مليون دولار يهتم بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان، وتم الإعلان عنه في مؤتمرات الدول المانحة خلال الأعوام 94 - 95 - 97 - 1999. بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية للسلع والمنتجات الفلسطينية.
ولكون الأقوال تصاحبها الأفعال عند السعوديين، أوفت المملكة بكامل مساهماتـها المقـررة حسب قمة بيروت 2002 لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، وما أكدت عليه قمـة شـرم الشيـخ عام 2003 بتجديد الالتزام العربي بهذا الدعم، حيث قامت بتحـويل كامـل الالـتزام وقـدره 184.8 مليون دولار للفترة من 1/4/2002م ـ 30/3/2004م.
كما أوفت بكامل التزاماتها المقررة حسب قمة تونس و2004 الخاصة باستمرار وصول الدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية، وحولت كامل المبلغ.
وبادرت المملكة في مؤتمر القمة العربي في القاهرة عام 2000 باقتراح إنشاء صندوقين باسم صندوق «الأقصى» وصندوق «انتفاضة القدس» برأسمال قدره مليار دولار وتبرعت بـ 200 مليون دولار لصندوق «الأقصى» الذي يبلغ رأسماله 800 مليون دولار، وتبرعت بمبلغ 50 مليون دولار لصندوق «انتفاضة القدس» الذي يبلغ رأسماله (200) مليون دولار.
وحظي اللاجئون الفلسطينيون بالدعم السعودي على كافة الأصعدة، وتبرهن صناديق المنظمات الدولية والسلطة الفلسطينية على سخاء الدعم السعودي الذي يعد الأكبر للشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة.