أمريكا تتوعد روسيا بعقوبات لدعمها الأسد
باريس: الأسد يعطل الحل السياسي.. لندن: نضغط لجلبه للتفاوض
الاثنين / 30 / رجب / 1439 هـ الاثنين 16 أبريل 2018 02:49
«عكاظ» (لندن) رويترز، أ ف ب (موسكو، باريس، واشنطن)
أعلنت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي أمس (الأحد)، أن بلادها تعد عقوبات جديدة على روسيا، بسبب دعمها المتواصل لنظام بشار الأسد، مؤكدة في مقابلة مع برنامج «واجه الأمة» الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس) أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين سيعلن العقوبات اليوم (الإثنين). وقالت هيلي: «ستؤثر بشكل مباشر على الشركات التي تتعامل مع المعدات المتصلة بالأسد واستخدام الأسلحة الكيماوية».
من جهة أخرى، أفصح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس عن إقناعه نظيره الأمريكي دونالد ترمب بالإبقاء على القوات الأمريكية في سورية، وقال في مقابلة بثتها قناة (بي.إف.أم) التلفزيونية «لدينا الشرعية الدولية الكاملة للتحرك في هذا الإطار».
من جهة ثانية، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس (الأحد)، بشار الأسد بعرقلة الحل السياسي في سورية، مطالبا روسيا بالضغط عليه.
وقال لودريان في مقابلة أجرتها معه صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»: «نأمل الآن أن تدرك روسيا أنه بعد الرد العسكري علينا أن نضم جهودنا للدفع في اتجاه عملية سياسية في سورية تسمح بإيجاد مخرج للأزمة» مؤكدا أن من يعرقل هذه العملية اليوم هو بشار الأسد نفسه، وعلى روسيا أن تضغط عليه.
وأشارت الخارجية الروسية أمس إلى أن أمريكا ستحرص على الحوار مع روسيا حول الاستقرار الإقليمي عقب الضربات على سورية.
وأكد وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، أنهم سيواصلون الضغط على بشار الأسد من أجل الجلوس على طاولة التفاوض. وقال في تصريحات صحفية أمس: «لا يسعنا الجزم بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد ما زال يمتلك أسلحة كيمياوية». وأعتبر أن «الضربات على سورية لن تغير دفة الصراع». وأضاف جونسون أن السبب الرئيسي في أن الضربات كانت تصرفا صائبا هو منع استخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية والعالم. وتابع «لا يسعنا معرفة كيف سيرد نظام الأسد على الضربات الصاروخية»، مضيفاً «سنواصل الضغط على الأسد من أجل الجلوس على طاولة التفاوض». ولفت جونسون إلى أنه ليست هناك اقتراحات حاليا بشأن مزيد من الهجمات على سورية.
على صعيد آخر، هز انفجار عنيف مدينة حمص أمس (الأحد)؛ نتيجة استهداف النظام السوري وسط المدينة بقصف صاروخي، ما تسبب في أضرار مادية وإصابة ما لا يقل عن شخصين بجراح أحدهما طفل. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذا الاستهداف تزامن مع قصف مستمر منذ صباح أمس على مناطق في القطاع الشمالي من ريف حمص وريف حماة الجنوبي، وأضاف أن قصف النظام طال مناطق في مدينة تلبيسة ومناطق في بلدة الغنطو، إضافة لقريتي عيون حسين والفرحانية.
من جهة أخرى، أفصح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس عن إقناعه نظيره الأمريكي دونالد ترمب بالإبقاء على القوات الأمريكية في سورية، وقال في مقابلة بثتها قناة (بي.إف.أم) التلفزيونية «لدينا الشرعية الدولية الكاملة للتحرك في هذا الإطار».
من جهة ثانية، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس (الأحد)، بشار الأسد بعرقلة الحل السياسي في سورية، مطالبا روسيا بالضغط عليه.
وقال لودريان في مقابلة أجرتها معه صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»: «نأمل الآن أن تدرك روسيا أنه بعد الرد العسكري علينا أن نضم جهودنا للدفع في اتجاه عملية سياسية في سورية تسمح بإيجاد مخرج للأزمة» مؤكدا أن من يعرقل هذه العملية اليوم هو بشار الأسد نفسه، وعلى روسيا أن تضغط عليه.
وأشارت الخارجية الروسية أمس إلى أن أمريكا ستحرص على الحوار مع روسيا حول الاستقرار الإقليمي عقب الضربات على سورية.
وأكد وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، أنهم سيواصلون الضغط على بشار الأسد من أجل الجلوس على طاولة التفاوض. وقال في تصريحات صحفية أمس: «لا يسعنا الجزم بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد ما زال يمتلك أسلحة كيمياوية». وأعتبر أن «الضربات على سورية لن تغير دفة الصراع». وأضاف جونسون أن السبب الرئيسي في أن الضربات كانت تصرفا صائبا هو منع استخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية والعالم. وتابع «لا يسعنا معرفة كيف سيرد نظام الأسد على الضربات الصاروخية»، مضيفاً «سنواصل الضغط على الأسد من أجل الجلوس على طاولة التفاوض». ولفت جونسون إلى أنه ليست هناك اقتراحات حاليا بشأن مزيد من الهجمات على سورية.
على صعيد آخر، هز انفجار عنيف مدينة حمص أمس (الأحد)؛ نتيجة استهداف النظام السوري وسط المدينة بقصف صاروخي، ما تسبب في أضرار مادية وإصابة ما لا يقل عن شخصين بجراح أحدهما طفل. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذا الاستهداف تزامن مع قصف مستمر منذ صباح أمس على مناطق في القطاع الشمالي من ريف حمص وريف حماة الجنوبي، وأضاف أن قصف النظام طال مناطق في مدينة تلبيسة ومناطق في بلدة الغنطو، إضافة لقريتي عيون حسين والفرحانية.