الحريات ووحدة الصف أبرز مطالب المثقفين من «القمة العربية»
رحبوا بالتوافق العربي على قيام قمة ثقافية
الاثنين / 30 / رجب / 1439 هـ الاثنين 16 أبريل 2018 02:52
علي فايع ( أبها ) alma3e@
طالب مثقفون سعوديون زعماء الدول العربية الذين حضروا القمة العربية المنعقدة في المملكة العربية السعودية بالمزيد من الحريات واستثمار المثقف العربي، وتقليص النزاعات ونبذ الفرقة والانقسام، والعمل على مشروع موحد يستوعب الشباب العرب، مرحبين بالتوافق العربي الذي شهدته قمة الظهران حول قيام قمة ثقافية عربية.
إذ أكد الكاتب «فاضل العماني» أنّ القمم واللقاءات الكبرى عادة ما تتناول قضايا ومحاور سياسية كبرى إلاّ أن المثقف يطمح دائماً باستثمار مثل هذه الفرص الكبيرة التي قد تُمرر وتُقرر الكثير من الطموحات والتطلعات التي يحملها، ليس في مجال الثقافة وحسب، ولكن على كافة الصعد والمستويات، وأضاف أنّ المثقفين بمختلف توجهاتهم وقناعاتهم يتمنون من مثل هذه القمم العربية الكبرى التي تضم كل صنّاع القرار العربي أن تكون خطوة واسعة باتجاه المزيد من الحريات بكافة أشكالها ومستوياتها باعتبارها جسر العبور لكل المشاريع الثقافية التي مازالت قيد التحقق، إضافة إلى تشريع العديد من الشراكات والعلاقات بين الدول العربية، الأمر الذي سيُتيح المجال واسعاً لتبادل الأفكار والرؤى والمشاريع الثقافية بين مختلف الدول، خصوصا أن قطاع الثقافة العربي يحتاج للكثير من اللقاءات والبرامج البينية، والتي ستؤسس لثقافة تكاد تكون مفقودة في الوقت الراهن، وهي ثقافة تبادل الخبرات بين مختلف الدول العربية بشكل علمي ومؤسساتي، واستشهد «العماني» بما يملكه المثقف العربي من جرأة وذكاء وإلحاح.
فيما رأى الدكتور «أحمد الهلالي» أنّ انعقاد القمة العربية في السعودية وسط الظروف العربية المعقدة والمنطقة تمر بالحروب والنزاعات والتدخلات الأممية مؤشر على أن قلب الأمة العربية ما يزال ينبض حتى وإن اهترأ الجسد، وعليه فإنّ على كل المثقفين السعوديين، والعرب المنصفين واجبا أن يقفوا في صف هذا النبض العربي، وأن يدعموا جهود المملكة والعالم العربي في اتجاه تصحيح أخطاء الماضي التي كشفتها صراعات المرحلة، وأضاف «الهلالي» أنّ المثقف العربي يحلم منذ عقود بوطن عربي موحد، له شخصيته واستقلالية قراره؛ إذ كان يعاني الجرح الفلسطيني، فاندلعت الجراح العميقة منذ احتلال العراق للكويت، ويأمل أن التهاوي بلغ القاع، لتعود الأمة إلى النهوض مرة أخرى، وتتغلب على كل جراحها، وتئد كل خلافاتها ونزاعاتها، فإن كنا بالأمس ننقم قرارات الشجب في الجامعة العربية، فإن المرحلة الصعبة التي مرت بها المنطقة جعلتنا نتمنى تلك القمم، فقليل من النبض خير من الموت.
وقال إن المثقفين اليوم يأملون أن يتبنى الساسة خطابا موحدا ينبذ الفرقة والعنف، خطابا يحيي النبض العربي الحقيقي في أوردة الشعوب؛ لأنهم اليوم في أمس الحاجة إلى التشبث ببصيص أمل، فقد سئموا واستنفدوا كل مفردات وتعابير جلد الذات.
كما أكد الدكتور «محمد المسعودي» أنّ متطلبات المثقف العربي الآن كبيرة جدا وتمر بأمس موجات الاحتياج في ظل التطورات والتغيرات الحاصلة في العالم وبعد دخول التكنولوجيا المتطورة تحديداً، وأضاف أنّ الشباب في مجتمعاتنا العربية في ظل ضعف وتغييب للثقافات الوطنية تجعل من تراثنا الثقافي منطلقاً لأبناء اليوم مع مراعاة التغيرات المتسارعة في كل الاتجاهات، والذي بدأ ينهل من الثقافات المستوردة أو المهترئة والمصنوعة والتي يقدمها محسوبون ودخلاء على الثقافة تجعل المثقفين من شباب اليوم يتوهون بين ما تعلموه من محيطهم وإرثهم، وبين ما هو دخيل عليهم، ورأى «المسعودي» أنّ المثقفين اليوم يحتاجون للتمسك بحرية الرأي والفكرة والمحافظة باستيعاب الشباب العربي أولاً بمشروع ثقافي عربي متكامل تدعمه القمة العربية ينطلقون منه عبر عدة قنوات وموارد تكون رافداً لدعم مشروع ثقافي عربي يملك لغة ثقافية عملية تسهم في بناء جسور التواصل والحوار الثقافي المحلي ثم الوصول به إلى العالمية ويمكن ذلك بمشاركة المشروع دوليا بتوحيد جهود الملحقيات الثقافية العربية في جميع دول العالم.
إذ أكد الكاتب «فاضل العماني» أنّ القمم واللقاءات الكبرى عادة ما تتناول قضايا ومحاور سياسية كبرى إلاّ أن المثقف يطمح دائماً باستثمار مثل هذه الفرص الكبيرة التي قد تُمرر وتُقرر الكثير من الطموحات والتطلعات التي يحملها، ليس في مجال الثقافة وحسب، ولكن على كافة الصعد والمستويات، وأضاف أنّ المثقفين بمختلف توجهاتهم وقناعاتهم يتمنون من مثل هذه القمم العربية الكبرى التي تضم كل صنّاع القرار العربي أن تكون خطوة واسعة باتجاه المزيد من الحريات بكافة أشكالها ومستوياتها باعتبارها جسر العبور لكل المشاريع الثقافية التي مازالت قيد التحقق، إضافة إلى تشريع العديد من الشراكات والعلاقات بين الدول العربية، الأمر الذي سيُتيح المجال واسعاً لتبادل الأفكار والرؤى والمشاريع الثقافية بين مختلف الدول، خصوصا أن قطاع الثقافة العربي يحتاج للكثير من اللقاءات والبرامج البينية، والتي ستؤسس لثقافة تكاد تكون مفقودة في الوقت الراهن، وهي ثقافة تبادل الخبرات بين مختلف الدول العربية بشكل علمي ومؤسساتي، واستشهد «العماني» بما يملكه المثقف العربي من جرأة وذكاء وإلحاح.
فيما رأى الدكتور «أحمد الهلالي» أنّ انعقاد القمة العربية في السعودية وسط الظروف العربية المعقدة والمنطقة تمر بالحروب والنزاعات والتدخلات الأممية مؤشر على أن قلب الأمة العربية ما يزال ينبض حتى وإن اهترأ الجسد، وعليه فإنّ على كل المثقفين السعوديين، والعرب المنصفين واجبا أن يقفوا في صف هذا النبض العربي، وأن يدعموا جهود المملكة والعالم العربي في اتجاه تصحيح أخطاء الماضي التي كشفتها صراعات المرحلة، وأضاف «الهلالي» أنّ المثقف العربي يحلم منذ عقود بوطن عربي موحد، له شخصيته واستقلالية قراره؛ إذ كان يعاني الجرح الفلسطيني، فاندلعت الجراح العميقة منذ احتلال العراق للكويت، ويأمل أن التهاوي بلغ القاع، لتعود الأمة إلى النهوض مرة أخرى، وتتغلب على كل جراحها، وتئد كل خلافاتها ونزاعاتها، فإن كنا بالأمس ننقم قرارات الشجب في الجامعة العربية، فإن المرحلة الصعبة التي مرت بها المنطقة جعلتنا نتمنى تلك القمم، فقليل من النبض خير من الموت.
وقال إن المثقفين اليوم يأملون أن يتبنى الساسة خطابا موحدا ينبذ الفرقة والعنف، خطابا يحيي النبض العربي الحقيقي في أوردة الشعوب؛ لأنهم اليوم في أمس الحاجة إلى التشبث ببصيص أمل، فقد سئموا واستنفدوا كل مفردات وتعابير جلد الذات.
كما أكد الدكتور «محمد المسعودي» أنّ متطلبات المثقف العربي الآن كبيرة جدا وتمر بأمس موجات الاحتياج في ظل التطورات والتغيرات الحاصلة في العالم وبعد دخول التكنولوجيا المتطورة تحديداً، وأضاف أنّ الشباب في مجتمعاتنا العربية في ظل ضعف وتغييب للثقافات الوطنية تجعل من تراثنا الثقافي منطلقاً لأبناء اليوم مع مراعاة التغيرات المتسارعة في كل الاتجاهات، والذي بدأ ينهل من الثقافات المستوردة أو المهترئة والمصنوعة والتي يقدمها محسوبون ودخلاء على الثقافة تجعل المثقفين من شباب اليوم يتوهون بين ما تعلموه من محيطهم وإرثهم، وبين ما هو دخيل عليهم، ورأى «المسعودي» أنّ المثقفين اليوم يحتاجون للتمسك بحرية الرأي والفكرة والمحافظة باستيعاب الشباب العربي أولاً بمشروع ثقافي عربي متكامل تدعمه القمة العربية ينطلقون منه عبر عدة قنوات وموارد تكون رافداً لدعم مشروع ثقافي عربي يملك لغة ثقافية عملية تسهم في بناء جسور التواصل والحوار الثقافي المحلي ثم الوصول به إلى العالمية ويمكن ذلك بمشاركة المشروع دوليا بتوحيد جهود الملحقيات الثقافية العربية في جميع دول العالم.