اجتماع أوروبي لتوحيد المواقف بشأن سورية والأزمة مع موسكو
الاثنين / 30 / رجب / 1439 هـ الاثنين 16 أبريل 2018 10:53
أ. ف. ب (لوكسمبورغ)
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات في لوكسمبورغ اليوم (الاثنين)، سيسعون خلالها إلى توحيد مواقفهم رغم الانقسامات بشأن الضربات على سورية وكيفية التعاطي مع الأزمة الدبلوماسية المتنامية مع موسكو.
وفيما أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أن الضربات التي نفذتنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت «ضرورية ومناسبة»، إلا أن أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي يقاومون أي خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
ودمرت صواريخ الدول الغربية الثلاث مواقع تستخدم لتطوير وتخزين الأسلحة الكيميائية في سورية السبت ردا على الهجوم الكيميائي المفترض في دوما الذي اتهم نظام الرئيس بشار الأسد بشنه.
وبينما اتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ28 على أن الهجوم على دوما كان غير مقبول ولا يجب أن يمر دون عقاب، ابتعد بيان صادر عن وزيرة خارجية التكتل فيديريكا موغيريني عن تأييد الضربات مكتفيا بالتأكيد على أنه سيتم «محاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك للقانون الدولي» في إشارة إلى الهجوم الكيميائي.
وأما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ فأيد الضربات معتبرا أنها ستضعف قدرة النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية.
لكن دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حيث تقف فرنسا وبريطانيا على جهة ودول محايدة على جهة أخرى فيما في الوسط تبنى عدة أعضاء في حلف شمال الأطلسي مواقف متباينة من الضربات.
وأكد مصدر أوروبي في هذا السياق أن «بيان الدول الـ28 هو أقصى ما يمكنهم قوله».
وتخشى بعض الحكومات الأوروبية من رد فعل روسيا التي تعد مزودا رئيسيا بالغاز إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إن «على دول الاتحاد الأوروبي الوقوف معا. علينا تجنب قيام كل دولة باتباع سياسة منفردة حيال موسكو».
وسارعت موسكو إلى استغلال الانقسامات في الاتحاد الأوروبي التي بدت واضحة في ردود الفعل على عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا.
وبعد ضغط مكثف من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وقع قادة دول التكتل الـ28 على بيان صدر في قمة ببوركسل الأسبوع الماضي واتهم روسيا بتنفيذ العملية. لكن الأمر احتاج الكثير من الجهود لإقناع المترددين.
وبعد ذلك، حذت 19 دولة من الاتحاد الأوروبي حذو بريطانيا فقامت بطرد دبلوماسيين روس من أراضيها فيما اتخذت خمس أخرى خطوة محدودة أكثر فاستدعت سفراءها بينما لم تقم ثلاث دول بشيء.
وقال دبلوماسي أوروبي إن «الجميع رأوا الشيء ذاته. قرأ الجميع الحقائق بنفس الطريقة لكنهم لم يصدروا نفس ردود الفعل».
وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع لوكسمبورغ الاثنين كيفية الضغط على موسكو من أجل وضع حد للنزاع الدامي في سورية المستمر منذ سبع سنوات.
وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس الجمعة «علينا زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على تغيير موقفها. الجميع يعلم أن لا حل للنزاع في سورية دون روسيا».
وفيما أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أن الضربات التي نفذتنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت «ضرورية ومناسبة»، إلا أن أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي يقاومون أي خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
ودمرت صواريخ الدول الغربية الثلاث مواقع تستخدم لتطوير وتخزين الأسلحة الكيميائية في سورية السبت ردا على الهجوم الكيميائي المفترض في دوما الذي اتهم نظام الرئيس بشار الأسد بشنه.
وبينما اتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ28 على أن الهجوم على دوما كان غير مقبول ولا يجب أن يمر دون عقاب، ابتعد بيان صادر عن وزيرة خارجية التكتل فيديريكا موغيريني عن تأييد الضربات مكتفيا بالتأكيد على أنه سيتم «محاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك للقانون الدولي» في إشارة إلى الهجوم الكيميائي.
وأما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ فأيد الضربات معتبرا أنها ستضعف قدرة النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية.
لكن دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حيث تقف فرنسا وبريطانيا على جهة ودول محايدة على جهة أخرى فيما في الوسط تبنى عدة أعضاء في حلف شمال الأطلسي مواقف متباينة من الضربات.
وأكد مصدر أوروبي في هذا السياق أن «بيان الدول الـ28 هو أقصى ما يمكنهم قوله».
وتخشى بعض الحكومات الأوروبية من رد فعل روسيا التي تعد مزودا رئيسيا بالغاز إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إن «على دول الاتحاد الأوروبي الوقوف معا. علينا تجنب قيام كل دولة باتباع سياسة منفردة حيال موسكو».
وسارعت موسكو إلى استغلال الانقسامات في الاتحاد الأوروبي التي بدت واضحة في ردود الفعل على عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا.
وبعد ضغط مكثف من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وقع قادة دول التكتل الـ28 على بيان صدر في قمة ببوركسل الأسبوع الماضي واتهم روسيا بتنفيذ العملية. لكن الأمر احتاج الكثير من الجهود لإقناع المترددين.
وبعد ذلك، حذت 19 دولة من الاتحاد الأوروبي حذو بريطانيا فقامت بطرد دبلوماسيين روس من أراضيها فيما اتخذت خمس أخرى خطوة محدودة أكثر فاستدعت سفراءها بينما لم تقم ثلاث دول بشيء.
وقال دبلوماسي أوروبي إن «الجميع رأوا الشيء ذاته. قرأ الجميع الحقائق بنفس الطريقة لكنهم لم يصدروا نفس ردود الفعل».
وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع لوكسمبورغ الاثنين كيفية الضغط على موسكو من أجل وضع حد للنزاع الدامي في سورية المستمر منذ سبع سنوات.
وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس الجمعة «علينا زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على تغيير موقفها. الجميع يعلم أن لا حل للنزاع في سورية دون روسيا».