محمد بن زايد: السعودية محور تنسيق القدرات الإقليمية لاستقرار المنطقة
أكد أن التحالف السعودي - الإماراتي مبني على قواعد متينة لمواجهة التهديدات
الثلاثاء / 01 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 17 أبريل 2018 02:46
«عكاظ» (الجبيل) okaz_online@
أكد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن السعودية تمثل حصناً عربياً إسلامياً منيعاً في مواجهة أي محاولات لتهديد الأمن الإقليمي، أو التدخل في الشؤون الداخلية العربية، أو العبث بمقدرات شعوب المنطقة ومكتسباتها، معربا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، على رعايته للتمرين وتوجيهاته التي أسهمت في نجاح التمرين وتحقيقه أهدافه.
ولفت عقب حضوره ختام «تمرين درع الخليج المشترك1» في المنطقة الشرقية أمس، بمشاركة قادة وكبار ممثلي 25 دولة شقيقة وصديقة، إلى أن إقامة هذا التمرين العسكري الأضخم في المنطقة على أرض المملكة، تؤكد دورها المحوري والريادي بصفتها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والثقة الكبيرة بها وبسياساتها وبقدرتها على أن تكون محوراً لتنسيق الجهود والإمكانيات والقدرات الإقليمية، لمصلحة استقرار المنطقة وتحصينها وصيانة مصالح دولها وشعوبها.
وشدد الشيخ محمد بن زايد على أن دولة الإمارات تقف دائماً في خندق واحد إلى جانب المملكة، وأن التحالف بين البلدين هو تحالف يقوم على أسس ثابتة وقواعد صلبة من التفاهم والاحترام المتبادَل والعمل المشترك؛ من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وصيانة مرتكزات الأمن القومي العربي، في مواجهة أي مخاطر أو تهديدات.
وقال إن مشاركة القوات المسلحة الإماراتية في هذا التمرين هي ترجمة لالتزام دولة الإمارات الثابت، بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة في كل ما من شأنه تعزيز العمل المشترك في مواجهة الأخطار والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما أنها امتداد للحرص على إتاحة الفرصة للقوات المسلحة للتعرف إلى مدارس عسكرية مختلفة بالمنطقة والعالم، وتبادل الخبرات معها؛ ما يعزز من قدرتها وكفاءتها وجاهزيتها.
وأضاف ولي عهد أبو ظبي أن «تمرين درع الخليج المشترك1»، والعدد الكبير من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة فيه، يؤكد الوعي العميق بطبيعة الظروف المعقَّدة التي تمر بها المنطقة والعالم، وما تقتضيه هذه الظروف من ضرورة التنسيق العسكري الدائم للتعامل معها، خصوصا أن ما تفرزه من أخطار وتحديات، وفي مقدمتها التدخل بشؤون المنطقة والتطرف والإرهاب، لا يمكن التعامل معها بفاعلية إلا من خلال تحالفات قوية، سواء على المستوى السياسي، أو الأمني، أو العسكري.
ولفت عقب حضوره ختام «تمرين درع الخليج المشترك1» في المنطقة الشرقية أمس، بمشاركة قادة وكبار ممثلي 25 دولة شقيقة وصديقة، إلى أن إقامة هذا التمرين العسكري الأضخم في المنطقة على أرض المملكة، تؤكد دورها المحوري والريادي بصفتها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والثقة الكبيرة بها وبسياساتها وبقدرتها على أن تكون محوراً لتنسيق الجهود والإمكانيات والقدرات الإقليمية، لمصلحة استقرار المنطقة وتحصينها وصيانة مصالح دولها وشعوبها.
وشدد الشيخ محمد بن زايد على أن دولة الإمارات تقف دائماً في خندق واحد إلى جانب المملكة، وأن التحالف بين البلدين هو تحالف يقوم على أسس ثابتة وقواعد صلبة من التفاهم والاحترام المتبادَل والعمل المشترك؛ من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وصيانة مرتكزات الأمن القومي العربي، في مواجهة أي مخاطر أو تهديدات.
وقال إن مشاركة القوات المسلحة الإماراتية في هذا التمرين هي ترجمة لالتزام دولة الإمارات الثابت، بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة في كل ما من شأنه تعزيز العمل المشترك في مواجهة الأخطار والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما أنها امتداد للحرص على إتاحة الفرصة للقوات المسلحة للتعرف إلى مدارس عسكرية مختلفة بالمنطقة والعالم، وتبادل الخبرات معها؛ ما يعزز من قدرتها وكفاءتها وجاهزيتها.
وأضاف ولي عهد أبو ظبي أن «تمرين درع الخليج المشترك1»، والعدد الكبير من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة فيه، يؤكد الوعي العميق بطبيعة الظروف المعقَّدة التي تمر بها المنطقة والعالم، وما تقتضيه هذه الظروف من ضرورة التنسيق العسكري الدائم للتعامل معها، خصوصا أن ما تفرزه من أخطار وتحديات، وفي مقدمتها التدخل بشؤون المنطقة والتطرف والإرهاب، لا يمكن التعامل معها بفاعلية إلا من خلال تحالفات قوية، سواء على المستوى السياسي، أو الأمني، أو العسكري.