الاستشاري المتطوع يرد على صحة عسير: نزيف الشاب حالة طارئة.. وعملي مجانا
أكد أنه توسل لمدير مستشفى النماص.. لكنه رفض
الثلاثاء / 01 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 17 أبريل 2018 02:57
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
أكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة، الذي حاول إجراء عملية جراحية لإنقاذ مريض في مستشفى النماص، أن الحالة كانت طارئة وفق عُرف الأطباء، إذ كان يعاني المريض من وجود نزيف مع تجمع دموي قد يتحول لخرّاج، ويسبب التهابا بالدماغ، وتشوها بالأنف.
ورد الأستاذ بكلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور علي معيض الشهري على بيان الشؤون الصحية بمنطقة عسير، الذي بررت فيه منع الطبيب من إجراء الجراحة بسبب عدم حرج الحالة، واستقرارها، وأنه ليس من طاقم المستشفى، كاشفا لـ «عكاظ» تفاصيل ما حدث بعدما استنجد به والد الشاب محمد الشهري -17 سنة - وقال: «تحدثت هاتفيا عبر جوال قريب الشاب مع مدير المستشفى، وتوسلت إليه لقبول الحالة، لكنه رفض، الأمر الذي أجبر الشاب مع قريبه للبحث عن مستشفى آخر لإسعافه، إذ لم يتم علاجه سواء بمستشفى النماص أو مستشفى عسير، وإنما في مستشفى خاص على حساب والده».
وأضاف: «فور اتصال والد الشاب بي، اتصلت بطبيبة التخدير في مستشفى النماص، وأبلغتها بحالة الشاب وأن لديه نزيفا وتجمعا دمويا على حاجز الأنف وكسرا مضاعفا ويحتاج لعملية طارئة، فاعتذرت بحجة أن مدير مستشفى النماص وكذلك المدير الطبي أبلغاها بعدم عمل أي إجراء للمصاب، وعليه التوجه إلى مستشفى عسير المركزي، الذي يبعد 200 كيلومتر، وبإمكاني علاجه هناك».
وبين أن لديه عيادة طبية خيرية بمحافظة النماص منذ عام 1426 تقريبا، وتم عمل مئات العمليات الجراحية ومعالجة آلاف الحالات مجاناً دون أي مقابل، وهذه الخدمة الطبية بموافقه الشؤون الصحية بمنطقة عسير، وكذلك جامعة الملك خالد.
ورد الأستاذ بكلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور علي معيض الشهري على بيان الشؤون الصحية بمنطقة عسير، الذي بررت فيه منع الطبيب من إجراء الجراحة بسبب عدم حرج الحالة، واستقرارها، وأنه ليس من طاقم المستشفى، كاشفا لـ «عكاظ» تفاصيل ما حدث بعدما استنجد به والد الشاب محمد الشهري -17 سنة - وقال: «تحدثت هاتفيا عبر جوال قريب الشاب مع مدير المستشفى، وتوسلت إليه لقبول الحالة، لكنه رفض، الأمر الذي أجبر الشاب مع قريبه للبحث عن مستشفى آخر لإسعافه، إذ لم يتم علاجه سواء بمستشفى النماص أو مستشفى عسير، وإنما في مستشفى خاص على حساب والده».
وأضاف: «فور اتصال والد الشاب بي، اتصلت بطبيبة التخدير في مستشفى النماص، وأبلغتها بحالة الشاب وأن لديه نزيفا وتجمعا دمويا على حاجز الأنف وكسرا مضاعفا ويحتاج لعملية طارئة، فاعتذرت بحجة أن مدير مستشفى النماص وكذلك المدير الطبي أبلغاها بعدم عمل أي إجراء للمصاب، وعليه التوجه إلى مستشفى عسير المركزي، الذي يبعد 200 كيلومتر، وبإمكاني علاجه هناك».
وبين أن لديه عيادة طبية خيرية بمحافظة النماص منذ عام 1426 تقريبا، وتم عمل مئات العمليات الجراحية ومعالجة آلاف الحالات مجاناً دون أي مقابل، وهذه الخدمة الطبية بموافقه الشؤون الصحية بمنطقة عسير، وكذلك جامعة الملك خالد.