أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، أن القمة العربية حققت أهدافها في وضع الموقف العربي أمام العالم سواء في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أو قضايا أخرى أهمها التدخلات في الشأن العربي.

وعد رئيس مكتب الأمين العام للجامعة في تصريحات أمس، تسمية القمة باسم «قمة القدس» وما خرجت به من قرارات موقفا إيجابيا للغاية إزاء هذه القضية فى ضوء ما كان يردده البعض من تراجع الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أنها أعادت الاعتبار لقضية العرب المركزية.

وفي ما يتعلق بالتدخلات الإيرانية، لفت زكي إلى أن كلمات القادة والوثائق الختامية للقمة تضمنت مواقف واضحة لرفض هذا التدخل وأصبح الموضوع محل إجماع عربي واضح يتحدث بشكل إيجابي عن علاقات حسن الجوار، مع تحذير إيران من التدخل في الشأن العربي وهذا يبعث رسائل مهمة للأطراف الإقليمية والدولية. واعتبر أن الموقف العربي تطور وينحو اتجاه إدراك أن تدخلات إيران سلبية في الغالبية من القضايا أو الملفات.

وحول الوثيقة التي صدرت عن القمة بشأن الأمن القومي العربي، قال إن المملكة أعدت هذه الوثيقة وطرحتها على القادة الذين رحبوا بها فور الاستماع إليها لأنها كانت وثيقة مصاغة بشكل جيد ومتوازن وإيجابي وتراعي الأولويات العربية، وأعتقد أنها وثيقة تعبر عن عمق الموقف العربي في القمة.

وأفاد السفير زكي بأن الوثيقة سيتم طرحها من قبل الأمين العام قريبا على الدول لإجراء نقاش معمق حولها.