مقتل 4 شرطيين في هجوم بوسط نيجيريا
الثلاثاء / 01 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 17 أبريل 2018 11:00
أ ف ب (نيجيريا)
أعلنت الشرطة النيجيرية مقتل أربعة من عناصرها في هجوم شنه مسلحون في ولاية بينو في وسط البلاد حيث أسفر نزاع على الاراضي وحقوق الرعي بين رعاة مواش من البدو ومزارعين من الحضر عن سقوط مئات القتلى منذ يناير.
وقال المتحدث باسم الشرطة موسى يامو في بيان إن "قيادة شرطة ولاية بينو يؤسفها أن تعلن ان عناصرها تعرضوا لهجوم شنه متمردون في انييبي" مساء الأحد قرابة الساعة السادسة عصرا.
واضاف "للأسف فإن الشرطة تعلن بكل أسى مقتل اربعة من عناصرها".
وفي سياق متصل صد عناصر من الوحدات الخاصة في الجيش النيجيري هجوما استهدف قرية يوغبو في منطقة غوما في هذه الولاية وقتلوا أربعة من المهاجمين".
وبحسب شاهد عيان فان المهاجمين "تراوح عددهم بين 20 و30 مسلحا وكان بعضهم يرتدي ملابس عسكرية وراحوا يطلقون النار ويحرقون المنازل لكن السكان رأوهم قادمين من بعيد فتمكنوا من ان يلوذوا بالفرار قبل وصولهم".
وتأتي هذه المواجهات الدموية في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس محمد بخاري انتقادات شديدة لعدم تمكنه من وضع حد لدوامة العنف المستمرة بين المزارعين الحضر والرعاة البدو والتي حصدت في 2016 اكثر من 2500 قتيل بحسب "مجموعة الازمات الدولية".
وتمثل هذه الصدامات الدموية مشكلة أمنية جديدة للحكومة، تضاف إلى الاعتداءات التي تشنها حركة بوكو حرام الجهادية في الشمال والهجمات التي يشنها مسلحو دلتا النيجر في الجنوب.
من جهة ثانية أطلقت الشرطة النيجيرية الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين يطالبون بإطلاق سراح زعيمهم في العاصمة يوم الاثنين وقال منظمو الاحتجاجات إن متظاهرا واحدا على الأقل قتل وأصيب عدد آخر بالرصاص.
وقال المتحدث باسم الشرطة موسى يامو في بيان إن "قيادة شرطة ولاية بينو يؤسفها أن تعلن ان عناصرها تعرضوا لهجوم شنه متمردون في انييبي" مساء الأحد قرابة الساعة السادسة عصرا.
واضاف "للأسف فإن الشرطة تعلن بكل أسى مقتل اربعة من عناصرها".
وفي سياق متصل صد عناصر من الوحدات الخاصة في الجيش النيجيري هجوما استهدف قرية يوغبو في منطقة غوما في هذه الولاية وقتلوا أربعة من المهاجمين".
وبحسب شاهد عيان فان المهاجمين "تراوح عددهم بين 20 و30 مسلحا وكان بعضهم يرتدي ملابس عسكرية وراحوا يطلقون النار ويحرقون المنازل لكن السكان رأوهم قادمين من بعيد فتمكنوا من ان يلوذوا بالفرار قبل وصولهم".
وتأتي هذه المواجهات الدموية في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس محمد بخاري انتقادات شديدة لعدم تمكنه من وضع حد لدوامة العنف المستمرة بين المزارعين الحضر والرعاة البدو والتي حصدت في 2016 اكثر من 2500 قتيل بحسب "مجموعة الازمات الدولية".
وتمثل هذه الصدامات الدموية مشكلة أمنية جديدة للحكومة، تضاف إلى الاعتداءات التي تشنها حركة بوكو حرام الجهادية في الشمال والهجمات التي يشنها مسلحو دلتا النيجر في الجنوب.
من جهة ثانية أطلقت الشرطة النيجيرية الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين يطالبون بإطلاق سراح زعيمهم في العاصمة يوم الاثنين وقال منظمو الاحتجاجات إن متظاهرا واحدا على الأقل قتل وأصيب عدد آخر بالرصاص.