«الهلال الأحمر»: 9757 متطوعًا بـ«الهيئة» خلال عام 2017
الثلاثاء / 01 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 17 أبريل 2018 15:33
عبدالله القرني ( الرياض ) @abs912
نظمت هيئة الهلال الأحمر السعودي على مدار ثلاثة أيام من 15-17 أبريل الدورة التأهيلية للحركة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمشاركة 40 متطوع ومتطوعة.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور محمد القاسم أن مفهوم العمل التطوعي نشأ في الحركة الدولية منذ تأسيسها عام 1859م ويعمل تحت مظلة الحركة الدولية نحو 100 مليون عضوا ومتطوعا في مختلف أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 13 مليون متطوع ناشط. وقال الدكتور القاسم: "إن هيئة الهلال الأحمر السعودي حرصت على نشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع حتى وصل عدد المتطوعين في الهيئة لعام 2017م إلى 9757 متطوعاً، ولا تزال الهيئة تعمل على استقطاب المزيد من المتطوعين، أما الفعاليات التي نفذها المتطوعين في عام 2017م فقد تجاوزت 120 فعالية، ولا يزال المتطوعين يقومون بأعمال جليلة في خدمة المجتمع كالمشاركة في موسمي الحج والعمرة، اليوم الوطني، اليوم العالمي للتطوع، زيارة المرضى في المستشفيات، وزيارة المدارس مع تقديم شرح لبعض المهارات الإسعافية وغيرها من الأعمال التطوعية الأخرى. واشتمل البرنامج التدريبي نبذة عن المبادئ الأساسية للعمل الإنساني قدمها الدكتور زياد أبولبن و سحر الهاشم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تحدثوا فيها عن تاريخ الحركة الدولية للصليب الأحمر نشأتها وأهدافها وأعضاءها و الأعمال التي يقوم بها أعضاء الحركة الدولية وآلية التنسيق فيما بينهم، وتطبيق عملي للمبادئ الأساسية وصلتها بقبول الجمعيات الوطنية وتسهيل عملها. بعد ذلك قدم علي الهويش من اللجنة الدولية شرحا عن العمل في حالات الطوارئ ما بين أعضاء الحركة الدولية من حيث التشابه في المهام والاختلاف في الاستجابة لمختلف أنواع الكوارث، إضافة إلى دور الجمعيات الوطنية وأعضاء الحركة الدولية وعملها في النزاعات المسلحة والكوارث لا سمح الله. وخلال الدورة قدم عبدالعزيز الضويان من هيئة الهلال الأحمر السعودي نبذة عن الرعاية الصحية تحدث فيها عن تقديم الرعاية الصحية في النزاعات المسلحة والالتزامات القانونية الدولية في ذلك من حيث احترام العاملين في مجال الرعاية الصحية وضمان تقديم الرعاية لمحتاجيها في ظل وقوع نزاعات مسلحة. كما تحدثت رباب سمير عن أهمية تكنولوجيا المعلومات في تواصل الأسر بذويهم في حالات الكوارث الأحمر، حيث بينت أن التكنولوجيا تساهم بشكل كبير في تعزيز الجوانب النفسية في مثل هذه الأحداث وتم استعراض كذلك دور الحركة الدولية في برنامج إعادة الروابط العائلية والذي تهدف من خلاله الحركة الدولية إلى ربط الأسر بذويهم المعتقلين في الخارج. وفي ختام الدورة كرم مدير عام إدارة التطوع منير ناقرو المشاركين من متطوعين ومتخصصين من الحركة الدولية، كما قدم شكره للجنة الدولية على مشاركتها في الدورة والتي تعكس الشراكة الحقيقية القائمة ما بين الهيئة والمنظمات الإنسانية، والمسؤولين في المنظمة العربية على موافقتهم استضافة الدورة، مشيراً إلى أن هذه الدورة هي الأولى من نوعها التي يتم تقديمها للمتطوعين. وتطلع ناقرو نحو عقد سلسلة من الدورات التدريبية والبرامج بالشراكة مع المنظمات والهيئات المتخصصة في مجال العمل الإنساني.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور محمد القاسم أن مفهوم العمل التطوعي نشأ في الحركة الدولية منذ تأسيسها عام 1859م ويعمل تحت مظلة الحركة الدولية نحو 100 مليون عضوا ومتطوعا في مختلف أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 13 مليون متطوع ناشط. وقال الدكتور القاسم: "إن هيئة الهلال الأحمر السعودي حرصت على نشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع حتى وصل عدد المتطوعين في الهيئة لعام 2017م إلى 9757 متطوعاً، ولا تزال الهيئة تعمل على استقطاب المزيد من المتطوعين، أما الفعاليات التي نفذها المتطوعين في عام 2017م فقد تجاوزت 120 فعالية، ولا يزال المتطوعين يقومون بأعمال جليلة في خدمة المجتمع كالمشاركة في موسمي الحج والعمرة، اليوم الوطني، اليوم العالمي للتطوع، زيارة المرضى في المستشفيات، وزيارة المدارس مع تقديم شرح لبعض المهارات الإسعافية وغيرها من الأعمال التطوعية الأخرى. واشتمل البرنامج التدريبي نبذة عن المبادئ الأساسية للعمل الإنساني قدمها الدكتور زياد أبولبن و سحر الهاشم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تحدثوا فيها عن تاريخ الحركة الدولية للصليب الأحمر نشأتها وأهدافها وأعضاءها و الأعمال التي يقوم بها أعضاء الحركة الدولية وآلية التنسيق فيما بينهم، وتطبيق عملي للمبادئ الأساسية وصلتها بقبول الجمعيات الوطنية وتسهيل عملها. بعد ذلك قدم علي الهويش من اللجنة الدولية شرحا عن العمل في حالات الطوارئ ما بين أعضاء الحركة الدولية من حيث التشابه في المهام والاختلاف في الاستجابة لمختلف أنواع الكوارث، إضافة إلى دور الجمعيات الوطنية وأعضاء الحركة الدولية وعملها في النزاعات المسلحة والكوارث لا سمح الله. وخلال الدورة قدم عبدالعزيز الضويان من هيئة الهلال الأحمر السعودي نبذة عن الرعاية الصحية تحدث فيها عن تقديم الرعاية الصحية في النزاعات المسلحة والالتزامات القانونية الدولية في ذلك من حيث احترام العاملين في مجال الرعاية الصحية وضمان تقديم الرعاية لمحتاجيها في ظل وقوع نزاعات مسلحة. كما تحدثت رباب سمير عن أهمية تكنولوجيا المعلومات في تواصل الأسر بذويهم في حالات الكوارث الأحمر، حيث بينت أن التكنولوجيا تساهم بشكل كبير في تعزيز الجوانب النفسية في مثل هذه الأحداث وتم استعراض كذلك دور الحركة الدولية في برنامج إعادة الروابط العائلية والذي تهدف من خلاله الحركة الدولية إلى ربط الأسر بذويهم المعتقلين في الخارج. وفي ختام الدورة كرم مدير عام إدارة التطوع منير ناقرو المشاركين من متطوعين ومتخصصين من الحركة الدولية، كما قدم شكره للجنة الدولية على مشاركتها في الدورة والتي تعكس الشراكة الحقيقية القائمة ما بين الهيئة والمنظمات الإنسانية، والمسؤولين في المنظمة العربية على موافقتهم استضافة الدورة، مشيراً إلى أن هذه الدورة هي الأولى من نوعها التي يتم تقديمها للمتطوعين. وتطلع ناقرو نحو عقد سلسلة من الدورات التدريبية والبرامج بالشراكة مع المنظمات والهيئات المتخصصة في مجال العمل الإنساني.