التقى الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة في مقر الإمارة بجدة اليوم، الفائزين من الإدارة العامة لتعليم جدة بجائزة وزارة التعليم للتميز، التي تُمنح سنوياً للمتميزين في حقول الإدارة والمدرسة، والمعلمين والمعلمات والمرشدين والمشرفين التربويين، والعمل التطوعي والطلاب والطالبات، بحضور مدير عام التعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، وعدداً من قيادات الإدارة.

وهنأ أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين نظير الإنجازات التي حققوها، مشيداً بأبناء المملكة الذين أثبتوا تفوق الإنسان السعودي بحصولهم على جوائز في عدة محافل عالمية، مؤكداً أهمية أن تكون مثل هذا الإنجازات دافعاً لمواصلة التميّز على الصعيدين المحلي والعالمي، وأن يكون لأبناء هذا الوطن بصمتهم في المحافل والمناسبات كافة .

من جهته عبّر مدير تعليم جدة، عن شكره لأمير منطقة مكة المكرمة على دعمه وتشجيعه الدائم ، مؤكداً في ذات الوقت أن كلمات سموه ستكون خير دافع لبذل المزيد من الجهود وصولاً لرفعة راية الوطن على مختلف الأصعدة.

يذكر أن تعليم جدة حصد جائزة التميز الإداري من مستوى المنجزة إلى المؤثرة ، فيما نال جائزة فئة المدير والمدرسة خالد بن إسحاق النقلي المركز الثاني، ومنصور عبدالعزيز القحطاني المركز السابع ، والمرشد الطلابي عبد الله بن سافر الغامدي المركز الثاني، ومحمد بن ظافر الشهري المركز الخامس ، وفاز عن فئة المعلم حمد بن خلف الغامدي بالمركز الخامس ، وعن فئة الطالب فازت نايف بن فهد مزاحم بالمركز الخامس ، وعن فئة المعلمات حصلت فوزية ظويهر المغامسي على المركز الثاني، وفي الإدارة والمدرسة - بنات- فازت مريم عبدالله بانخر المركز العاشر ، وفي العمل التطوعي فازت أمنه سليمان الجهني بالمركز الثاني ، وفي فئة الطالبة حصلت ريناد أسامة كلنتن على المركز الخامس.

كما استقبل الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة اليوم، عدداً من أبناء مركز جدة للتوّحد التابع للجمعية الفيصلية الخيرية النسوية الذين حققوا إنجازات في عدةّ مجالات يرافقهم مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالله آل طاوي، ورئيس المركز وعددٌ من الأعضاء.

وهنأ أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين ، مؤكداً أنه بتوفيق الله أولا ثمّ بعزيمتهم تمكنوا من تحقيق الإنجاز الذي يعد مصدر فخر للوطن والمواطن، كما استمع سموه لنبذة عن أعمال المركز والخدمات التي يقدمها لأطفال التوحّد.

يذكر أن الأطفال الذين حصلوا على جوائز وميداليات محلية وعالمية هم عمر الثبيتي في مجال حفظ القرآن, وعبدالله الغامدي في مجال الرياضة، وفي حفظ عدد من سور القرآن زياد باشويه ، وحلا العماري وعمر جابره .

وبحسب القائمين على المركز فإنه يعمل على تقديم البرامج التربوية والخدمات التعليمية لدعم وتنمية القدرات الذاتية للمصابين بالتوحد لتمكينهم من خدمة أنفسهم وتحقيق استقلاليتهم ودمجهم في المجتمع، كما يحرص على تقديم الدعم و الإرشاد الأسري لأولياء أمور وأهالي المصابين بالتوحد، وإعداد الكوادر التعليمية والتربوية المتخصصة في مجال التوحد.