تحويل مركز التطوير التعليمي إلى معهد
الثلاثاء / 01 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 17 أبريل 2018 21:44
عبدالمحسن الحارثي (الرياض) @aalblahdi
أعلن المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم الدكتور محمد المقبل، تحويل المركز إلى «معهد»، ويركز المركز على ضبط العملية التعليمية في القطاع التعليمي على أن جميع البرامج المقدمة في القطاع التعليمي معتمدة من المركز، لأن الدورات والبرامج التي يحصل عليها المعلم ضمن النقاط التي لها الأثر في النمو المهني له.
وتحدث المقبل في اللقاء العلمي الرابع لمحور تطوير البرامج الأكاديمية في كليات التربية، اليوم (الثلاثاء)، ضمن مبادرة تحول أدوار كلية التربية وفق «رؤية ٢٠٣٠»، نظمتها كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض.
وأضاف أن ١٧٢ مركز تدريب قدم دورات تدريبية بعضها ضعيف الأثر، ويستهدفون ١٨ ساعة تدريبية للمعلم فاعلة خلال العام الدراسي، موضحا أن أبرز التحديات التي تواجه متابعة الأثر وإعادة فلسفة المعهد وتحدي الإمكانات المتاحة، مشيرا إلى أن المعهد سوف يقدم برامج الإعداد والتأهيل والدورات القصيرة بما يضمن رفع جودة العملية التعليمية، مؤكدا أن المعهد يعوّل على جامعة الملك سعود في إجراء البحوث والدراسات البحثية كشريك إستراتيجي للمعهد.
وقال المقبل: إن المعهد سوف يضم معهد إعداد القيادات التعليمية وأكاديمية التدريس والتعلم ومركز التطوير المهني ومراكز التميز المتخصصة.
وكان عميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع، أكد في كلمته بداية اللقاء على حرص كلية التربية بجامعة الملك سعود على مواكبة التغيير والتطوير التي تشهدها العملية التعليمية بما يحقق «رؤية ٢٠٣٠».
أما عميد الدراسات العليا بجامعة الملك سعود الدكتور عادل الهدلق، فأوضح أن العمادة ستعمل على تشخيص الواقع مجموعة من مؤشرات الجودة، وسيكون شريكنا مع الكليات بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم، مؤكدا حرص العمادة على توافق المخرجات مع سوق العمل في قطاعي الأعمال و البرامج الأكاديمية لتطوير هذه البرامج.
من جهته، أكد وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور محمد صالح النمي، أن نتائج طلاب التعليم العام هاجس جميع المسؤولين، ولذلك على كلية التربية تخريج معلمين قادرين على تعليم متميز، وهذا يتطلب ضبط المدخلات وتعطي جهات التوظيف تميز لغيرهم.
وتحدث المقبل في اللقاء العلمي الرابع لمحور تطوير البرامج الأكاديمية في كليات التربية، اليوم (الثلاثاء)، ضمن مبادرة تحول أدوار كلية التربية وفق «رؤية ٢٠٣٠»، نظمتها كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض.
وأضاف أن ١٧٢ مركز تدريب قدم دورات تدريبية بعضها ضعيف الأثر، ويستهدفون ١٨ ساعة تدريبية للمعلم فاعلة خلال العام الدراسي، موضحا أن أبرز التحديات التي تواجه متابعة الأثر وإعادة فلسفة المعهد وتحدي الإمكانات المتاحة، مشيرا إلى أن المعهد سوف يقدم برامج الإعداد والتأهيل والدورات القصيرة بما يضمن رفع جودة العملية التعليمية، مؤكدا أن المعهد يعوّل على جامعة الملك سعود في إجراء البحوث والدراسات البحثية كشريك إستراتيجي للمعهد.
وقال المقبل: إن المعهد سوف يضم معهد إعداد القيادات التعليمية وأكاديمية التدريس والتعلم ومركز التطوير المهني ومراكز التميز المتخصصة.
وكان عميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع، أكد في كلمته بداية اللقاء على حرص كلية التربية بجامعة الملك سعود على مواكبة التغيير والتطوير التي تشهدها العملية التعليمية بما يحقق «رؤية ٢٠٣٠».
أما عميد الدراسات العليا بجامعة الملك سعود الدكتور عادل الهدلق، فأوضح أن العمادة ستعمل على تشخيص الواقع مجموعة من مؤشرات الجودة، وسيكون شريكنا مع الكليات بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم، مؤكدا حرص العمادة على توافق المخرجات مع سوق العمل في قطاعي الأعمال و البرامج الأكاديمية لتطوير هذه البرامج.
من جهته، أكد وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور محمد صالح النمي، أن نتائج طلاب التعليم العام هاجس جميع المسؤولين، ولذلك على كلية التربية تخريج معلمين قادرين على تعليم متميز، وهذا يتطلب ضبط المدخلات وتعطي جهات التوظيف تميز لغيرهم.