نشطاء سوريون: الجثث كانت متناثرة في شوارع دوما
الأربعاء / 02 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 18 أبريل 2018 20:05
رويترز (بيروت)
أكد الناشط السوري مؤيد الديراني (20 عاما)، وهو مصور كان يعمل على توثيق حالات ضحايا الحرب في سورية، أن معظم المستشفيات والمراكز الصحية في مدينة دوما، شهدت تدفقاً كبيراً من السكان بسبب حالات الاختناق الناجم عن قصف طائرات النظام السوري للمناطق السكنية بالمواد الكيماوية، مشيراً إلى أن ذلك بدأ في ليلة السابع من أبريل.
وأضاف بأن الكثير من سكان المدينة عانى من الاختناق ونوبات ضيق التنفس بعد الهجوم.
وتابع أن الأطباء هرعوا لخلع ملابس المرضى وغمرهم بالمياه وحقنهم بالأتروبين، وأن طائرات النظام كانت لاتزال تحلق في الجو.
وتقول مجموعات الإغاثة الطبية إن عشرات الرجال والنساء والأطفال قتلوا في هجوم بغاز سام في دوما في تلك الليلة.
وقال الديراني إنه بعد بدء الهجوم وجد نحو 30 جثة على الأرض لأشخاص كانت أعينهم مفتوحة وتخرج الرغى من أفواههم.
وقالت رشا إدلبي (حدى الناجيات من الهجوم): إن الغاز جعلها غير قادرة على التنفس.
وأضافت: «كنا بالقبو، وكان وقت العشاء حين سادت رائحة الكلور القوية على المكان، مادفع زوجي وأبنائي إلى وضع الكمامات، أما أنا فحملت إلى المركز الطبي للعلاج، وسط عشرات الضحايا والمصابين».
وأضاف بأن الكثير من سكان المدينة عانى من الاختناق ونوبات ضيق التنفس بعد الهجوم.
وتابع أن الأطباء هرعوا لخلع ملابس المرضى وغمرهم بالمياه وحقنهم بالأتروبين، وأن طائرات النظام كانت لاتزال تحلق في الجو.
وتقول مجموعات الإغاثة الطبية إن عشرات الرجال والنساء والأطفال قتلوا في هجوم بغاز سام في دوما في تلك الليلة.
وقال الديراني إنه بعد بدء الهجوم وجد نحو 30 جثة على الأرض لأشخاص كانت أعينهم مفتوحة وتخرج الرغى من أفواههم.
وقالت رشا إدلبي (حدى الناجيات من الهجوم): إن الغاز جعلها غير قادرة على التنفس.
وأضافت: «كنا بالقبو، وكان وقت العشاء حين سادت رائحة الكلور القوية على المكان، مادفع زوجي وأبنائي إلى وضع الكمامات، أما أنا فحملت إلى المركز الطبي للعلاج، وسط عشرات الضحايا والمصابين».