بدء العد التنازلي للافتتاح.. اكتمال تجهيزات تشغيل مطار الملك عبد العزيز
80 منصة رحلات لـ«السعودية» وتدريب 47 موظفاً للمرحلة التجريبية
الخميس / 03 / شعبان / 1439 هـ الخميس 19 أبريل 2018 02:42
عبد العزيز غزاوي (جدة) abdulaziz@
أنهت الخطوط الجوية العربية السعودية جاهزيتها لنقل عملياتها التشغيلية تدريجياً إلى مطار الملك عبدالعزيز الجديد في جدة. وأعلن فريق العمل المختص بالتنسيق بين كافة القطاعات اكتمال كافة الترتيبات لتشغيل الرحلات الداخلية والدولية قبل افتتاحها في مايو القادم.
وكان مدير «السعودية» المهندس صالح الجاسر سجل أمس (الأربعاء) زيارة للمطار الجديد لمتابعة خطة الانتقال وجاهزية القطاعات لعملية الانتقال السلس. وشملت الجولة منصات خدمة المسافرين على درجتي الضيافة، وصالة خدمات الدرجة الأولى، وصالات الفرسان للرحلات الداخلية والدولية، وبوابات المغادرة، والجسور المتحركة، ومواقع تسليم الأمتعة.
وأعرب الجاسر عن سعادته باكتمال الجاهزية لنقل العمليات، وأثنى على الجهود التي بذلها الفريق المكلف بمتابعة الانتقال. وقال: «التجهيزات الحديثة والإمكانات الكبيرة للمطار، تجعل منه مطاراً محورياً فاعلاً على مستوى العالم، نظراً لموقعه الإستراتيجي، وتجهيزاته العالية، ما يعزز ويدعم خطط الناقل الوطني التشغيلية لتوفير خدمات النقل الجوي اللازمة لتنمية قطاع الحج والعمرة، كأحد القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتطوير ضمن الرؤية السعودية، ويمكنه من التوسع في استثمار الحركة العابرة التي باتت تمثل جزءاً مهماً من حركة النقل الجوي على مستوى العالم، وتشهد تنافساً بين شركات الطيران العالمية».
في غضون ذلك، كشف تقرير (حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، الخطوات التي تقوم بها «السعودية» حالياً لنقل عملياتها التشغيلية، إذ تولى فريق مختص دراسة احتياجات القوى العاملة في المطار الجديد، بما يتناسب مع نمط التشغيل والمرافق والمساحات في الصالة الجديدة. وعقد الفريق عدة ورش عمل بالتنسيق مع الوحدات الإستراتيجية العاملة، لتحديد الاحتياجات الفعلية، فضلا عن تدريب كافة العاملين. وبادرت «السعودية» بخطوة استباقية لتدريب 47 موظفاً للعمل في مرحلة التشغيل التجريبي للمطار الجديد. وأشار التقرير إلى أن «السعودية» شاركت في 8 تجارب في الصالة الجديدة، شملت إنهاء إجراءات السفر وصعود الطائرة، وإجراءات الوصول، واختيار الإجراءات المتعلقة بالمغادرة والوصول. كما قامت الخطوط السعودية بتطوير إستراتيجية خاصة لإنهاء إجراءات السفر تعتمد على عوامل رئيسية، مثل جدولة الرحلات بالنسبة للركاب المواصلين، إذ سيتم تخصيص 6 منصات لإنهاء إجراءات السفر أثناء التشغيل التجريبي، فيما تصل المنصات المخصصة لـ«السعودية» بعد الافتتاح الرسمي إلى 80 منصة.
وكان مدير «السعودية» المهندس صالح الجاسر سجل أمس (الأربعاء) زيارة للمطار الجديد لمتابعة خطة الانتقال وجاهزية القطاعات لعملية الانتقال السلس. وشملت الجولة منصات خدمة المسافرين على درجتي الضيافة، وصالة خدمات الدرجة الأولى، وصالات الفرسان للرحلات الداخلية والدولية، وبوابات المغادرة، والجسور المتحركة، ومواقع تسليم الأمتعة.
وأعرب الجاسر عن سعادته باكتمال الجاهزية لنقل العمليات، وأثنى على الجهود التي بذلها الفريق المكلف بمتابعة الانتقال. وقال: «التجهيزات الحديثة والإمكانات الكبيرة للمطار، تجعل منه مطاراً محورياً فاعلاً على مستوى العالم، نظراً لموقعه الإستراتيجي، وتجهيزاته العالية، ما يعزز ويدعم خطط الناقل الوطني التشغيلية لتوفير خدمات النقل الجوي اللازمة لتنمية قطاع الحج والعمرة، كأحد القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتطوير ضمن الرؤية السعودية، ويمكنه من التوسع في استثمار الحركة العابرة التي باتت تمثل جزءاً مهماً من حركة النقل الجوي على مستوى العالم، وتشهد تنافساً بين شركات الطيران العالمية».
في غضون ذلك، كشف تقرير (حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، الخطوات التي تقوم بها «السعودية» حالياً لنقل عملياتها التشغيلية، إذ تولى فريق مختص دراسة احتياجات القوى العاملة في المطار الجديد، بما يتناسب مع نمط التشغيل والمرافق والمساحات في الصالة الجديدة. وعقد الفريق عدة ورش عمل بالتنسيق مع الوحدات الإستراتيجية العاملة، لتحديد الاحتياجات الفعلية، فضلا عن تدريب كافة العاملين. وبادرت «السعودية» بخطوة استباقية لتدريب 47 موظفاً للعمل في مرحلة التشغيل التجريبي للمطار الجديد. وأشار التقرير إلى أن «السعودية» شاركت في 8 تجارب في الصالة الجديدة، شملت إنهاء إجراءات السفر وصعود الطائرة، وإجراءات الوصول، واختيار الإجراءات المتعلقة بالمغادرة والوصول. كما قامت الخطوط السعودية بتطوير إستراتيجية خاصة لإنهاء إجراءات السفر تعتمد على عوامل رئيسية، مثل جدولة الرحلات بالنسبة للركاب المواصلين، إذ سيتم تخصيص 6 منصات لإنهاء إجراءات السفر أثناء التشغيل التجريبي، فيما تصل المنصات المخصصة لـ«السعودية» بعد الافتتاح الرسمي إلى 80 منصة.