في وقت وزعت فيه جمعية البر في قرى جنوب مكة المكرمة أمس (الأربعاء)، عددا من البطانيات والمفارش والمخدات، والعديد من الاحتياجات للمرضى المصابين بالجرب في أحياء النكاسة وعدد من الأحياء المجاورة المكتظة بأبناء الجالية البرماوية، مازالت إدارة تعليم مكة صامتة عن الإجراءات المتخذة حيال المصابين، وكيفية أدائهم للاختبارات.

ورصدت «عكاظ» توزيع كميات كبيرة من المفروشات والبطانيات للأسر، وذلك بعدد أفراد الأسر المصابة بمرض الجرب، الذي انتشر في الأحياء السكنية خلال الأسابيع الماضية، وتسبب في تعليق الدراسة في العديد من المدارس في العاصمة المقدسة. فيما تأتي المساعدات بعد التحذيرات التي أطلقها عدد من الأطباء والمختصين من انتشار المرض بسبب الملابس والفرش الخاص بالمصابين؛ إذ يجب تعقيمها أو تبديلها. في حين توافد عدد كبير من المرضى إلى المراكز الصحية بمكة للتأكد من حالاتهم الصحية، قبل العودة للمدارس. إذ زودتهم المدارس بخطابات طلب الكشف، وإعطائهم إشارة للعودة للمدارس بعد الشفاء من المرض.