درباوية الإعلام الرياضي
الحق يقال
الأحد / 06 / شعبان / 1439 هـ الاحد 22 أبريل 2018 01:50
أحمد الشمراني
• أصبح (أهل الرياضة) حساسين جداً، بمعنى أن أي رأي يطرح من أي إعلامي تجاه أي ناد يتم استقباله بكثير من الغضب، لاسيما إذا كان هذا الإعلامي مثل حالتي ذي ميول معلن، ولا أظن أن هناك إعلامياً هذه الأيام يخفي ميوله، باستثناء عمدة المحايدين (خالد قاضي).
• فمثلاً، إن قلت أتمنى كأس الملك للفيصلي ربما أول من يعاتبني العزيز (عبدالعزيز شرقي)، وربما يهجوني صديق الصباح عدنان جستنية (بخاطرة) من خواطره،التي باتت حديث الناس ولا تثريب عليهم، فمن قدم السبت يلقى الأحد، مع أنني أحرص دائماً على عدم جرح مشاعر السيد الوقور الاتحاد، احتراماً لذاك الشيب الذي لم يزده إلا وسامة.
• وحينما أقول أتمنى فوز الفيصلي، فهنا لا أقلل من مهنتي وأدبياتها، بقدر ما أريد أن أرد بضاعة بعض الزملاء لهم، ولكن على طريقة النبلاء الذين يكسون الكلمة رداء أنيقاً لكي تبدو في كامل حشمتها، بعيداً عن أناس كلماتهم في سوق الوعي لا مكان لها.
• يجب على الجمهور الرياضي أن لا يأخذ مشاغبات الإعلاميين على محمل الجد، فهي مساجلات مشجعين أكثر منها حوارات إعلاميين، منها ما يمرر ومنها ما يوضع على رف النسيان.
• صحيح أن بعض الزملاء يخرجون عن النص، لكنه خروج ينتهي بفاصل، أو ضحك من نوع آخر على من باتت كلمته (تفضحه).
• وكم من زميل وقع ضحية لكلمة لم تقل له دعني، لكن ثمة من يعتبر الزلل من القول شجاعة، وهنا إشكالية تعنى بالتأسيس المهني والأخلاقي على حد سواء.
• ما يطرح اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي عن الإعلام الرياضي يعطي انطباعاً أن الصورة سوداء بل قاتمة السواد، فهل هذا الإجماع جاء لمجرد أن هؤلاء ضدنا أم أن هذا الإجماع إدانة لنا.
• المؤلم أن ثمة من يتحولون إلى أراجوزات في البرامج، من أجل أن يقال لهم في تويتر أنت جلاد، أو أنت تمثلني، وفي نهاية المطاف الأمر لا يتعدى الضحك والالتهاء بصغار العقول، تحت ما يسمى وسع صدرك وأنت ساكت.
• أذكر أن كاتباً اجتماعياً غرد قبل عامين بتغريدة له عنونها بـ(درباوية الإعلام الرياضي)، على خلفية مقطع انتشر لبعض الزملاء وهم يتبادلون التوبيخ، وكنت أول من انبرى لذلك الكاتب برد انفعالي، أضحى بعده يغرقني بإرسال المقاطع التي فيها رفع أصوات وشتائم، ويطلب مني التعليق، وأكتفي إما بالاستلام دون تعليق أو بالخروج من المأزق بمقولتنا الدارجة لا تضع البيض في سلة واحدة.
• فهل فعلاً يا زملاء المهنة في إعلامنا الرياضي كما قال ذلك الكاتب الاجتماعي درباوية.
ومضة
• يقول شكسبير: حين تضحك خجلاً من عمل قمت به بالرغم من عدم وجود أشخاص حولك، فاعلم أنك في أعلى مراتب الحياء؛ لأن قمة الأدب أن يستحي المرء من نفسه أولاً.
• فمثلاً، إن قلت أتمنى كأس الملك للفيصلي ربما أول من يعاتبني العزيز (عبدالعزيز شرقي)، وربما يهجوني صديق الصباح عدنان جستنية (بخاطرة) من خواطره،التي باتت حديث الناس ولا تثريب عليهم، فمن قدم السبت يلقى الأحد، مع أنني أحرص دائماً على عدم جرح مشاعر السيد الوقور الاتحاد، احتراماً لذاك الشيب الذي لم يزده إلا وسامة.
• وحينما أقول أتمنى فوز الفيصلي، فهنا لا أقلل من مهنتي وأدبياتها، بقدر ما أريد أن أرد بضاعة بعض الزملاء لهم، ولكن على طريقة النبلاء الذين يكسون الكلمة رداء أنيقاً لكي تبدو في كامل حشمتها، بعيداً عن أناس كلماتهم في سوق الوعي لا مكان لها.
• يجب على الجمهور الرياضي أن لا يأخذ مشاغبات الإعلاميين على محمل الجد، فهي مساجلات مشجعين أكثر منها حوارات إعلاميين، منها ما يمرر ومنها ما يوضع على رف النسيان.
• صحيح أن بعض الزملاء يخرجون عن النص، لكنه خروج ينتهي بفاصل، أو ضحك من نوع آخر على من باتت كلمته (تفضحه).
• وكم من زميل وقع ضحية لكلمة لم تقل له دعني، لكن ثمة من يعتبر الزلل من القول شجاعة، وهنا إشكالية تعنى بالتأسيس المهني والأخلاقي على حد سواء.
• ما يطرح اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي عن الإعلام الرياضي يعطي انطباعاً أن الصورة سوداء بل قاتمة السواد، فهل هذا الإجماع جاء لمجرد أن هؤلاء ضدنا أم أن هذا الإجماع إدانة لنا.
• المؤلم أن ثمة من يتحولون إلى أراجوزات في البرامج، من أجل أن يقال لهم في تويتر أنت جلاد، أو أنت تمثلني، وفي نهاية المطاف الأمر لا يتعدى الضحك والالتهاء بصغار العقول، تحت ما يسمى وسع صدرك وأنت ساكت.
• أذكر أن كاتباً اجتماعياً غرد قبل عامين بتغريدة له عنونها بـ(درباوية الإعلام الرياضي)، على خلفية مقطع انتشر لبعض الزملاء وهم يتبادلون التوبيخ، وكنت أول من انبرى لذلك الكاتب برد انفعالي، أضحى بعده يغرقني بإرسال المقاطع التي فيها رفع أصوات وشتائم، ويطلب مني التعليق، وأكتفي إما بالاستلام دون تعليق أو بالخروج من المأزق بمقولتنا الدارجة لا تضع البيض في سلة واحدة.
• فهل فعلاً يا زملاء المهنة في إعلامنا الرياضي كما قال ذلك الكاتب الاجتماعي درباوية.
ومضة
• يقول شكسبير: حين تضحك خجلاً من عمل قمت به بالرغم من عدم وجود أشخاص حولك، فاعلم أنك في أعلى مراتب الحياء؛ لأن قمة الأدب أن يستحي المرء من نفسه أولاً.