سلطان بن سلمان: المملكة قادمة بقوة.. 1.2 مليون وظيفة في السياحة
الأحد / 06 / شعبان / 1439 هـ الاحد 22 أبريل 2018 02:29
«عكاظ» (الرياض)
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان أن السعودية قادمة بقوة لتكون من أهم الدول الجاذبة للسياحة في المنطقة، وذلك بحكم موقعها الجغرافي ومقوماتها السياحية والتاريخية الفريدة وأنها مؤهلة للريادة في المجال السياحي.
وأوضح أن جهود الهيئة وشركائها في مجال توطين المهن السياحية أثمرت عن زيادة في عدد الوظائف المباشرة في قطاع السياحة من 936 ألف وظيفة في 2016 إلى 993 ألف وظيفة بنهاية عام 2017، مع توقعات بزيادة عدد الفرص الوظيفية إلى 1.2 مليون وظيفة بحلول العام 2020.
وبين سموه خلال كلمته في المؤتمر السنوي للمجلس العالمي للسفر والسياحة الذي عقد أخيراً، في العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس)، بحضور أكثر من 1200 شخصية من كبار المستثمرين، ومسؤولي الشركات الرئيسية في مجال السياحة، بالتزامن مع الدورة الثامنة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين، أن أنظار المستثمرين السياحيين على مستوى العالم تتجه في الوقت الحاضر إلى المملكة مع ما هيأته من بيئة استثمارية محفزة، والتوجه القوي للدولة إلى الاستثمار في قطاع السياحة والسفر.
وأشار إلى أن إقبال المستثمرين الدوليين على قطاع السياحة في المملكة جاء بعد ما هيأته الدولة من خلال برامجها وسياساتها الجديدة، وما قدمته الهيئة في مجالات السياحة منذ إنشائها وأسهم في إيجاد البيئة المحفزة للاستثمار التي وضعت من خلال الإستراتيجية الوطنية التي أقرتها الدولة عام 2005، وأوصت بالأدوار التي تسهم في تمكين الدولة للسياحة من ممارسة أدوارها.
وقال سموه: «إن أبرز اهتماماتي واهتمامات الهيئة هي العمل بالشراكة، إذ لا نؤمن بالعمل منفردين، والشراكة والعمل مع الجميع هي أهم ما نعتز به، إضافة إلى التركيز على خلق فرص العمل، فقد كانت أرقام وظائف السياحة منخفضة في عام 2005، واليوم نعتز بأن أحد أكثر نقاط التميز في التجربة السياحية في المملكة أن الزائر من داخلها أو خارجها يتعامل مع المواطنين منذ لحظة وصوله للمطار، وفي الفنادق، كما أن جميع المرافق في السعودية تجد السعوديين من الشباب والنساء يعملون في الخدمات، والاستقبال، والمطابخ، ويحبون العمل الذي يقومون به».
ونوه سموه بأن إسهامات السياحة في الناتج الوطني العام بلغت 3.6%، وهو ما يصل إلى 4.9% من الناتج الوطني غير النفطي، وبلغت عوائد النشاط السياحي 97.5 مليار ريال.
وتجاوزت الوظائف المباشرة في قطاع السياحة 994 ألف وظيفة، وبلغت نسبة المواطنين الذين يعملون بها حالياً نحو 28%.
وأوضح أن جهود الهيئة وشركائها في مجال توطين المهن السياحية أثمرت عن زيادة في عدد الوظائف المباشرة في قطاع السياحة من 936 ألف وظيفة في 2016 إلى 993 ألف وظيفة بنهاية عام 2017، مع توقعات بزيادة عدد الفرص الوظيفية إلى 1.2 مليون وظيفة بحلول العام 2020.
وبين سموه خلال كلمته في المؤتمر السنوي للمجلس العالمي للسفر والسياحة الذي عقد أخيراً، في العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس)، بحضور أكثر من 1200 شخصية من كبار المستثمرين، ومسؤولي الشركات الرئيسية في مجال السياحة، بالتزامن مع الدورة الثامنة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين، أن أنظار المستثمرين السياحيين على مستوى العالم تتجه في الوقت الحاضر إلى المملكة مع ما هيأته من بيئة استثمارية محفزة، والتوجه القوي للدولة إلى الاستثمار في قطاع السياحة والسفر.
وأشار إلى أن إقبال المستثمرين الدوليين على قطاع السياحة في المملكة جاء بعد ما هيأته الدولة من خلال برامجها وسياساتها الجديدة، وما قدمته الهيئة في مجالات السياحة منذ إنشائها وأسهم في إيجاد البيئة المحفزة للاستثمار التي وضعت من خلال الإستراتيجية الوطنية التي أقرتها الدولة عام 2005، وأوصت بالأدوار التي تسهم في تمكين الدولة للسياحة من ممارسة أدوارها.
وقال سموه: «إن أبرز اهتماماتي واهتمامات الهيئة هي العمل بالشراكة، إذ لا نؤمن بالعمل منفردين، والشراكة والعمل مع الجميع هي أهم ما نعتز به، إضافة إلى التركيز على خلق فرص العمل، فقد كانت أرقام وظائف السياحة منخفضة في عام 2005، واليوم نعتز بأن أحد أكثر نقاط التميز في التجربة السياحية في المملكة أن الزائر من داخلها أو خارجها يتعامل مع المواطنين منذ لحظة وصوله للمطار، وفي الفنادق، كما أن جميع المرافق في السعودية تجد السعوديين من الشباب والنساء يعملون في الخدمات، والاستقبال، والمطابخ، ويحبون العمل الذي يقومون به».
ونوه سموه بأن إسهامات السياحة في الناتج الوطني العام بلغت 3.6%، وهو ما يصل إلى 4.9% من الناتج الوطني غير النفطي، وبلغت عوائد النشاط السياحي 97.5 مليار ريال.
وتجاوزت الوظائف المباشرة في قطاع السياحة 994 ألف وظيفة، وبلغت نسبة المواطنين الذين يعملون بها حالياً نحو 28%.