56 مليون رحلة خلال شهر مارس على طرق المملكة
«جدة - مكة» الأكثر ازدحاماً.. و«الرياض - بيشة» يتصدر تجاوز السرعة
الأحد / 06 / شعبان / 1439 هـ الاحد 22 أبريل 2018 13:20
واس (الرياض)
بلغ عدد الرحلات على مختلف طرق المملكة خلال شهر مارس 2018م، 56 مليون رحلة، مقارنة مع شهر فبراير الماضي الذي شهد تسجيل 46 مليون رحلة، ما يمثل ارتفاعاً نسبته 21.7%.
وأبرز التقرير الشهري الذي أصدرته وزارة النقل لشهر مارس، استحداث معيار جديد لتقدير مستويات الخدمة على الطرق من خلال تحليل نسبة الحجم إلى السعة وسرعة المركبات على وصلات الطرق الحرة الأساسية، إضافة إلى زيادة عدد وحدات التعداد المروري وربط تقرير الحوادث بالعدادات المرورية والعلامات الكيلومترية ونظام «ساهر».
ويأتي هذا التقرير انطلاقاً من جهود وزارة النقل المتواصلة للارتقاء بأداء شبكة الطرق في المملكة، وفق رؤية متكاملة هدفها تحقيق أفضل مستويات التشغيل والسلامة والحدّ من الحوادث.
واعتمد تقدير مستويات الخدمة على الطرق على استخدام أسلوبين، الأول: نسبة الحجم إلى السعة كأحد مؤشرات التأثير، وذلك لتقدير مستويات الخدمة على وصلات الطرق التي عليها حركة مرور حرة من خلال تحليل بيانات السعة للحارة الواحدة وتقدير إجمالي السعة للوصلة حسب عدد الحارات، ثم حساب نسبة حجم المرور إلى السعة في ساعة الذروة الصباحية وساعة الذروة المسائية.
والأسلوب الثاني، استخدام السرعة لتقدير مستوى الخدمة على وصلات الطرق الحرة الأساسية، حيث إن حجم المرور ينخفض بصورة ملحوظة غالباً نتيجة الازدحام، ما يسبب انسيابية أقل لحركة المرور وانخفاضاً ملحوظاً في السرعة، وخاصة إذا ازداد حجم المرور عن سعة الطريق. وفي هذه الحالة تكون السرعة مؤشراً أدق نسبياً لتقدير مستوى الخدمة.
ووفق تقدير مستويات الخدمة لمواصلات الطرق الأكثر ازدحاماً، جاء طريق جدة - مكة (الحرمين) في الصدارة بإجمالي متوسط يومي 99.464 مركبة (91.440 سيارة و8024 شاحنة)، وكانت ساعة الذروة الصباحية الثامنة وساعة الذروة المسائية الخامسة، فيما حل طريق مكة - جدة (الحرمين) ثانياً بإجمالي متوسط يومي 95.506 مركبات (89.290 سيارة و6216 شاحنة)، وكانت ساعة الذروة الصباحية الثامنة أيضاً، بينما ساعة الذروة المسائية الرابعة.
ويعد تقرير الحركة المرورية ركيزة للتخطيط والتنسيق، إذ يرصد التقرير الحركة المرورية مثل: عدد العدادات الفعالة والمرتبطة بوزارة النقل، والحركة المرورية على عدد من الطرق التابعة للوزارة على شبكة طرق المملكة، وأوقات الذروة، ومعدل السرعات، وتجاوزات السرعات المحددة للسيارات الصغيرة وللشاحنات ذات الأوزان الثقيلة.
كما يعد التقرير ركيزة تعتمد عليها وزارة النقل في إعداد خطط للتوسع وإنشاء شبكة الطرق اعتماداً على الكثافة المرورية وتعداد الحركة ضمن الخطط الإستراتيجية للنقل، ودراسة وتحليل الحركة المرورية مع عدد الحوادث ومعدل السرعات، بما يمكنها من الاستفادة من المخرجات النهائية للجهات الأمنية وأمن الطرق، وتحديد أولويات الصيانة للطرق ذات معدلات الحركة المرورية الكثيفة.
ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد وحدات التعداد المروري التي قامت وزارة النقل بتركيبها على شبكة طرقات المملكة 212 وحدة بنهاية شهر مارس 2018، مقارنة مع 99 وحدة خلال مارس 2017 وبزيادة قدرها 114%.
وبالنسبة لحركة المرور على الطرق المؤدية إلى الرياض، سجّل مدخل العاصمة من طريق القصيم أعلى معدل يومي لحركة المرور بمتوسط 93.316 مركبة خلال شهر مارس، وبلغت الحركة ذروتها الصباحية الساعة 12 ظهراً والمسائية الساعة 11 مساء.
وبلغ متوسط الحركة المرورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية 80.428 مركبة، بينما جاء في المركز الثاني مدخل العاصمة من طريق جدة الذي سجل مرور 64.206 مركبات كمعدل يومي خلال شهر مارس.
وبشأن تجاوز السرعة المُحددة للسيارات، فلا يزال طريق الرياض - بيشة يحتل صدارة أكثر الطرق في تجاوز سرعة 140 كيلومتراً في الساعة بنسبة 51% من السيارات المستخدمة للطريق، تلاه طريق الحوطة - الأفلاج بنسبة 45%، ثم طريق الصداوي - الرفيع بنسبة 43%.
وبالنسبة لأكثر الشاحنات التي تجاوزت سرعة 100 كيلومتر في الساعة، يواصل طريق وادي الدواسر - الرياض تصدره بنسبة 46%، يليه طريق الرياض - بيشة بنسبة 27%، ثم طريق السليل - الرياض بنسبة 26%.
وأورد التقرير مقارنة نسب تجاوز السرعات لبعض الطرق بين شهر ديسمبر 2017 وشهر يناير وفبراير ومارس 2018، حيث أظهرت المقارنة انخفاضا كبيراً في نسب تجاوز السرعات خلال شهر مارس 2018 مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة وخاصة شهر ديسمبر 2017، حيث سجل طريق الرياض - بيشة نسبة 28% مقارنة مع 52% خلال ديسمبر 2017، تلاه طريق وادي الدواسر - الرياض بنسبة 35% مقارنة مع 41%، وطريق السليل - الرياض بنسبة 36% مقارنة مع 55%، وطريق نجران - السليل بنسبة 44% مقارنة مع 50%، وطريق الرياض - بيشة عند العلامة الكيلومترية 59+500 بنسبة 44% مقارنة مع 48%، ثم طريق الحوطة - الأفلاج نسبة 45% مقارنة مع 51% خلال ديسمبر 2017.
وأظهر التقرير الشامل للحوادث المرورية لشهر مارس 2018م انخفاضاً نسبياً في عدد الحوادث التي شهدتها طرقات المملكة بالمقارنة مع المعدّل الذي تم تسجيله خلال الأشهر الثلاثة السابقة، أي من ديسمبر 2017 إلى فبراير 2018.
فقد تراجع عدد الحوادث على الطرق السريعة في شهر مارس بنسبة 1% تقريباً عن المعّدل الذي سجّل بين أول ديسمبر 2017 ونهاية فبراير 2018، في حين تراجع عدد الحوادث على الطرق الأخرى المفردة والمزدوجة بنسبة قاربت الـ5%.
ووفق قاعدة بيانات وزارة النقل، سجّل هذا التراجع على الطرق السريعة الأكثر خطورة، إن من حيث عدد الحوادث المسجّلة أو عدد الإصابات الناتجة عنها، بما فيها طريق المدينة - مكة، وطريق جدة - جازان، وطريق الرياض - مكة، وطريق الدرب - أبها - الخرج - البطحا.
يذكر أنّ متوسّط السرعة على هذه الطرق الأربعة انخفض في شهر مارس الماضي عن المعدّل المسجّل في الأشهر الثلاثة السابقة بنسب تراوح بين 1% وأكثر من 11%، وهو ما يؤكّد جدوى الربط مع نظام الرصد الآلي للسرعة «ساهر» في الحدّ من حوادث الطرق وتعزيز سلامة مستخدميها.
وقد سجّلت أكبر نسبة انخفاض في متوسط السرعة على طريق جدّة - جازان، حيث لم يتجاوز حاجز الـ91 كم/ساعة خلال شهر مارس 2018، في حين وصل متوسّط السرعة في الأشهر الثلاثة من ديسمبر 2017 حتى فبراير 2018 إلى 103كم/ساعة، بنسبة 11.65%.
وإضافة إلى نظام ساهر، اعتمد التقرير الشامل للحوادث المرورية ربط هذه الحوادث بعدّادات الحركة المرورية لوزارة النقل المركّبة على الطرق وإسقاطها وفقاً للعلامات الكيلومترية في مختلف أنحاء المملكة.
ومن شأن هذا البرنامج توفير إحصاءات دقيقة ومعلومات مهمّة عند مناقشة طلبات تحسين أو ازدواج الطرق، وكذلك عند مناقشة التطوير والتنمية مع الجهات الخدمية الأخرى، إضافة إلى مساهمته في الارتقاء بمعايير السلامة وجودة الأعمال المنفذة في المواقع التي تشهد حركة مرورية مرتفعة.
وتوفر وزارة النقل البيانات المفتوحة حول الحركة المرورية ومستويات الخدمة على الطرق والحوادث المرورية من خلال موقعها الإلكتروني https://www.mot.gov.sa/.
وأبرز التقرير الشهري الذي أصدرته وزارة النقل لشهر مارس، استحداث معيار جديد لتقدير مستويات الخدمة على الطرق من خلال تحليل نسبة الحجم إلى السعة وسرعة المركبات على وصلات الطرق الحرة الأساسية، إضافة إلى زيادة عدد وحدات التعداد المروري وربط تقرير الحوادث بالعدادات المرورية والعلامات الكيلومترية ونظام «ساهر».
ويأتي هذا التقرير انطلاقاً من جهود وزارة النقل المتواصلة للارتقاء بأداء شبكة الطرق في المملكة، وفق رؤية متكاملة هدفها تحقيق أفضل مستويات التشغيل والسلامة والحدّ من الحوادث.
واعتمد تقدير مستويات الخدمة على الطرق على استخدام أسلوبين، الأول: نسبة الحجم إلى السعة كأحد مؤشرات التأثير، وذلك لتقدير مستويات الخدمة على وصلات الطرق التي عليها حركة مرور حرة من خلال تحليل بيانات السعة للحارة الواحدة وتقدير إجمالي السعة للوصلة حسب عدد الحارات، ثم حساب نسبة حجم المرور إلى السعة في ساعة الذروة الصباحية وساعة الذروة المسائية.
والأسلوب الثاني، استخدام السرعة لتقدير مستوى الخدمة على وصلات الطرق الحرة الأساسية، حيث إن حجم المرور ينخفض بصورة ملحوظة غالباً نتيجة الازدحام، ما يسبب انسيابية أقل لحركة المرور وانخفاضاً ملحوظاً في السرعة، وخاصة إذا ازداد حجم المرور عن سعة الطريق. وفي هذه الحالة تكون السرعة مؤشراً أدق نسبياً لتقدير مستوى الخدمة.
ووفق تقدير مستويات الخدمة لمواصلات الطرق الأكثر ازدحاماً، جاء طريق جدة - مكة (الحرمين) في الصدارة بإجمالي متوسط يومي 99.464 مركبة (91.440 سيارة و8024 شاحنة)، وكانت ساعة الذروة الصباحية الثامنة وساعة الذروة المسائية الخامسة، فيما حل طريق مكة - جدة (الحرمين) ثانياً بإجمالي متوسط يومي 95.506 مركبات (89.290 سيارة و6216 شاحنة)، وكانت ساعة الذروة الصباحية الثامنة أيضاً، بينما ساعة الذروة المسائية الرابعة.
ويعد تقرير الحركة المرورية ركيزة للتخطيط والتنسيق، إذ يرصد التقرير الحركة المرورية مثل: عدد العدادات الفعالة والمرتبطة بوزارة النقل، والحركة المرورية على عدد من الطرق التابعة للوزارة على شبكة طرق المملكة، وأوقات الذروة، ومعدل السرعات، وتجاوزات السرعات المحددة للسيارات الصغيرة وللشاحنات ذات الأوزان الثقيلة.
كما يعد التقرير ركيزة تعتمد عليها وزارة النقل في إعداد خطط للتوسع وإنشاء شبكة الطرق اعتماداً على الكثافة المرورية وتعداد الحركة ضمن الخطط الإستراتيجية للنقل، ودراسة وتحليل الحركة المرورية مع عدد الحوادث ومعدل السرعات، بما يمكنها من الاستفادة من المخرجات النهائية للجهات الأمنية وأمن الطرق، وتحديد أولويات الصيانة للطرق ذات معدلات الحركة المرورية الكثيفة.
ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد وحدات التعداد المروري التي قامت وزارة النقل بتركيبها على شبكة طرقات المملكة 212 وحدة بنهاية شهر مارس 2018، مقارنة مع 99 وحدة خلال مارس 2017 وبزيادة قدرها 114%.
وبالنسبة لحركة المرور على الطرق المؤدية إلى الرياض، سجّل مدخل العاصمة من طريق القصيم أعلى معدل يومي لحركة المرور بمتوسط 93.316 مركبة خلال شهر مارس، وبلغت الحركة ذروتها الصباحية الساعة 12 ظهراً والمسائية الساعة 11 مساء.
وبلغ متوسط الحركة المرورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية 80.428 مركبة، بينما جاء في المركز الثاني مدخل العاصمة من طريق جدة الذي سجل مرور 64.206 مركبات كمعدل يومي خلال شهر مارس.
وبشأن تجاوز السرعة المُحددة للسيارات، فلا يزال طريق الرياض - بيشة يحتل صدارة أكثر الطرق في تجاوز سرعة 140 كيلومتراً في الساعة بنسبة 51% من السيارات المستخدمة للطريق، تلاه طريق الحوطة - الأفلاج بنسبة 45%، ثم طريق الصداوي - الرفيع بنسبة 43%.
وبالنسبة لأكثر الشاحنات التي تجاوزت سرعة 100 كيلومتر في الساعة، يواصل طريق وادي الدواسر - الرياض تصدره بنسبة 46%، يليه طريق الرياض - بيشة بنسبة 27%، ثم طريق السليل - الرياض بنسبة 26%.
وأورد التقرير مقارنة نسب تجاوز السرعات لبعض الطرق بين شهر ديسمبر 2017 وشهر يناير وفبراير ومارس 2018، حيث أظهرت المقارنة انخفاضا كبيراً في نسب تجاوز السرعات خلال شهر مارس 2018 مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة وخاصة شهر ديسمبر 2017، حيث سجل طريق الرياض - بيشة نسبة 28% مقارنة مع 52% خلال ديسمبر 2017، تلاه طريق وادي الدواسر - الرياض بنسبة 35% مقارنة مع 41%، وطريق السليل - الرياض بنسبة 36% مقارنة مع 55%، وطريق نجران - السليل بنسبة 44% مقارنة مع 50%، وطريق الرياض - بيشة عند العلامة الكيلومترية 59+500 بنسبة 44% مقارنة مع 48%، ثم طريق الحوطة - الأفلاج نسبة 45% مقارنة مع 51% خلال ديسمبر 2017.
وأظهر التقرير الشامل للحوادث المرورية لشهر مارس 2018م انخفاضاً نسبياً في عدد الحوادث التي شهدتها طرقات المملكة بالمقارنة مع المعدّل الذي تم تسجيله خلال الأشهر الثلاثة السابقة، أي من ديسمبر 2017 إلى فبراير 2018.
فقد تراجع عدد الحوادث على الطرق السريعة في شهر مارس بنسبة 1% تقريباً عن المعّدل الذي سجّل بين أول ديسمبر 2017 ونهاية فبراير 2018، في حين تراجع عدد الحوادث على الطرق الأخرى المفردة والمزدوجة بنسبة قاربت الـ5%.
ووفق قاعدة بيانات وزارة النقل، سجّل هذا التراجع على الطرق السريعة الأكثر خطورة، إن من حيث عدد الحوادث المسجّلة أو عدد الإصابات الناتجة عنها، بما فيها طريق المدينة - مكة، وطريق جدة - جازان، وطريق الرياض - مكة، وطريق الدرب - أبها - الخرج - البطحا.
يذكر أنّ متوسّط السرعة على هذه الطرق الأربعة انخفض في شهر مارس الماضي عن المعدّل المسجّل في الأشهر الثلاثة السابقة بنسب تراوح بين 1% وأكثر من 11%، وهو ما يؤكّد جدوى الربط مع نظام الرصد الآلي للسرعة «ساهر» في الحدّ من حوادث الطرق وتعزيز سلامة مستخدميها.
وقد سجّلت أكبر نسبة انخفاض في متوسط السرعة على طريق جدّة - جازان، حيث لم يتجاوز حاجز الـ91 كم/ساعة خلال شهر مارس 2018، في حين وصل متوسّط السرعة في الأشهر الثلاثة من ديسمبر 2017 حتى فبراير 2018 إلى 103كم/ساعة، بنسبة 11.65%.
وإضافة إلى نظام ساهر، اعتمد التقرير الشامل للحوادث المرورية ربط هذه الحوادث بعدّادات الحركة المرورية لوزارة النقل المركّبة على الطرق وإسقاطها وفقاً للعلامات الكيلومترية في مختلف أنحاء المملكة.
ومن شأن هذا البرنامج توفير إحصاءات دقيقة ومعلومات مهمّة عند مناقشة طلبات تحسين أو ازدواج الطرق، وكذلك عند مناقشة التطوير والتنمية مع الجهات الخدمية الأخرى، إضافة إلى مساهمته في الارتقاء بمعايير السلامة وجودة الأعمال المنفذة في المواقع التي تشهد حركة مرورية مرتفعة.
وتوفر وزارة النقل البيانات المفتوحة حول الحركة المرورية ومستويات الخدمة على الطرق والحوادث المرورية من خلال موقعها الإلكتروني https://www.mot.gov.sa/.