اتهم المرشح للانتخابات التشريعية في لبنان علي الأمين، ميليشيا حزب الله بالاعتداء عليه في بلدته شقرا في الجنوب، وذلك عقب نقله إلى المستشفى أمس (الأحد).

وقال الأمين وهو صحفي مناهض بشدة لـ«حزب الله»: «كنت أعلق أول صورة لي عند مفرق في بلدة شقرا على بعد 100 متر من بيتي عندما اقتربت مجموعة من نحو 50 شخصا، وطالبوا بإنزال الصورة»، وأضاف: «عندما رفضت إزالة الصورة بدأوا في ضربي، وأنا الآن في المستشفى. كُسر سني وظهري يؤلمني بشدة وتعرضت لضربة على الرأس».

وكان الأمين قد تلقى تهديدات في السنوات الأخيرة، لكنه أصر على أن الاعتداء عليه أمس الأول لن يقف في طريقه.

وقال: «لن تؤثر هذه الحادثة علينا، نريد أن نمضي قدما في الانتخابات. لكن نريد أن يعرف العالم كيف هو شكل الانتخابات تحت حزب الله».

والانتخابات التشريعية القادمة في لبنان هي الأولى التي تجري منذ العام 2009، بعدما أدت سنوات من الأزمات السياسية والمخاوف الأمنية إلى تمديد ولاية البرلمان مرات عدة.

وهذه المرة الأولى التي يترشح فيها الأمين عن دائرة انتخابية في جنوب لبنان يمنحها القانون الانتخابي الجديد 11 مقعدا بينها ثمانية للشيعة.