«عكاظ» تتقصى.. كيف تدخل الدرون «الممنوعة»؟
الجمارك تمنع استيرادها.. وبائع إلكتروني: الدفع مقدما!
الاثنين / 07 / شعبان / 1439 هـ الاثنين 23 أبريل 2018 03:21
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
في وقت أكدت الجمارك السعودية ضبط طائرات لاسلكية «درون»، خلال الفترة الماضية، وتشديدها على أن هذه الطائرات وقطع غيارها من السلع الممنوع استيرادها إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الداخلية، كشف استقصاء أجرته «عكاظ» أن الطائرة تباع على مواقع التجارة الإلكترونية بأسعار متفاوتة تتراوح بين 600 ريال للصغيرة ذات المدى القصير والتي لا تحمل كاميرات تصوير، وتصل إلى 15 ألف ريال لأنواع بمواصفات أكبر وأدق.
وفيما أجرت «عكاظ» عملية تفاوض للشراء على صفحة إلكترونية، أكد البائع أنه يجب الدفع مسبقا، على أن يتم التوصيل عبر شركة شحن، محددا مبلغ 1500 ريال للطائرة متوسطة القيمة التي تحمل كاميرا تصوير، ويرتفع المبلغ إلى 3 آلاف ريال «شاملا الشحن والضرائب» في حال الرغبة في مواصفات إضافية لطول المسافة التي تقطعها الطائرة بما يصل إلى 300 متر، بالإضافة إلى بطارية احتياطية.
وأقر البائع بأن الطائرة يمنع استيرادها في السعودية، وتصادر في الجمارك، لذا لا يمكن الحصول على فواتير شراء رسمية لها، مبينا أن إدخالها للمملكة يتم بالتحايل عبر شركات الشحن، أو تفكيكها إلى قطع صغيرة وإرسالها على شحنات عدة لتتم إعادة تجميعها، وتسليمها للعميل الذي يقوم هو ببرمجتها.
من جابنه، أكد أحمد اليافعي أنه استورد طائرة بعد الحصول على تصريح رسمي، إذ يستخدمها في أعمال التصوير، وقال «لا يمكن أن أستخدمها للتصوير في مواقع حساسة، لذا يجب أن يعي مستخدموها بخطورتها في ذلك، أو في التعدي على خصوصية الغير حتى لا يتعرضوا للمسؤولية الجنائية»
وبين أن لهذه الطائرات استخدامات كثيرة منها التصوير الاحترافي في الأفلام، ولدى منتجي البرامج الوثائقية، كما يستخدمها البعض في تصوير الطبيعة والمواقع التي يصعب الوصول إليها، مثل المرتفعات أو الأشجار الكثيفة وأيضا لها استخدام الترفيه وقد تستخدم من قبل مختصي الأمن للرصد.
وفيما أجرت «عكاظ» عملية تفاوض للشراء على صفحة إلكترونية، أكد البائع أنه يجب الدفع مسبقا، على أن يتم التوصيل عبر شركة شحن، محددا مبلغ 1500 ريال للطائرة متوسطة القيمة التي تحمل كاميرا تصوير، ويرتفع المبلغ إلى 3 آلاف ريال «شاملا الشحن والضرائب» في حال الرغبة في مواصفات إضافية لطول المسافة التي تقطعها الطائرة بما يصل إلى 300 متر، بالإضافة إلى بطارية احتياطية.
وأقر البائع بأن الطائرة يمنع استيرادها في السعودية، وتصادر في الجمارك، لذا لا يمكن الحصول على فواتير شراء رسمية لها، مبينا أن إدخالها للمملكة يتم بالتحايل عبر شركات الشحن، أو تفكيكها إلى قطع صغيرة وإرسالها على شحنات عدة لتتم إعادة تجميعها، وتسليمها للعميل الذي يقوم هو ببرمجتها.
من جابنه، أكد أحمد اليافعي أنه استورد طائرة بعد الحصول على تصريح رسمي، إذ يستخدمها في أعمال التصوير، وقال «لا يمكن أن أستخدمها للتصوير في مواقع حساسة، لذا يجب أن يعي مستخدموها بخطورتها في ذلك، أو في التعدي على خصوصية الغير حتى لا يتعرضوا للمسؤولية الجنائية»
وبين أن لهذه الطائرات استخدامات كثيرة منها التصوير الاحترافي في الأفلام، ولدى منتجي البرامج الوثائقية، كما يستخدمها البعض في تصوير الطبيعة والمواقع التي يصعب الوصول إليها، مثل المرتفعات أو الأشجار الكثيفة وأيضا لها استخدام الترفيه وقد تستخدم من قبل مختصي الأمن للرصد.