منظمة التحرير الفلسطينية تدعو لوقف القصف على مخيم اليرموك في دمشق
الاثنين / 07 / شعبان / 1439 هـ الاثنين 23 أبريل 2018 18:34
واس (بيروت)
دعت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى وقف القصف وأعمال العنف في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.
كما دعت المنظمة في بيان إلى استنفار جميع الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية لسكان المخيم الذين تم تشريدهم، من حيث توفير المأوى والمواد الطبية والغذائية خاصة في ظل تعطيل خدمات مستشفى فلسطين التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، وعدم تمكن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا من تقديم الإغاثة والرعاية الصحية اللازمة، في وقت الذي أصبح فيه سكان المخيم والمناطق المجاورة أحوج ما يكون لهذه الخدمات الإنسانية.
وانتقدت المنظمة تعريض المدنيين في مخيم اليرموك لهذه المأساة وأعمال العنف، على الرغم من جميع الدعوات السابقة بتحييد اللاجئين الفلسطينيين عن النزاع الدائر في سورية ووجوب توفير الحماية لهم.
من جهتها، أكدت منظمات حقوقية فلسطينية تعرض حياة المئات من المسنين والأطفال في مخيم اليرموك للخطر، وذلك بسبب عدم قدرتهم على التحرك والانتقال من أماكنهم، بسبب ضعف بنيتهم واصابتهم بالأمراض، بالإضافة إلى حاجتهم الماسة للرعاية الصحية بشكل دائم، الأمر الذي أصبح منعدماً بشكل كامل داخل المخيم، بسبب القصف الجنوني الذي تشنه قوات نظام الأسد على أحياء المخيم.
وطالبت المنظمات الحقوقية الفلسطينية جميع الجهات الدولية وعلى رأسها الهلال والصليب الأحمر الدوليين بالتدخل العاجل والفوري لإخراج المسنين والنساء والأطفال ومرضى المخيم خوفًا من الأخطار التي تهدد حياتهم بشكل مباشر.
بدورها طالبت اللجان الشعبية الفلسطينية في نداء اليوم المؤسسات الحقوقية والإعلامية بالعمل على إيصال معاناة المسنين والمرضى في مخيم اليرموك لكافة الجهات الدولية المعنية للتحرك قبل فوات الأوان.
يذكر أن 11 لاجئًا فلسطينيًا قضوا منذ بدء قوات نظام الأسد العسكرية استهداف مخيم اليرموك منذ 19 من الشهر الجاري مما تسبب بدمار هائل في مختلف أحياء المخيم.
كما دعت المنظمة في بيان إلى استنفار جميع الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية لسكان المخيم الذين تم تشريدهم، من حيث توفير المأوى والمواد الطبية والغذائية خاصة في ظل تعطيل خدمات مستشفى فلسطين التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، وعدم تمكن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا من تقديم الإغاثة والرعاية الصحية اللازمة، في وقت الذي أصبح فيه سكان المخيم والمناطق المجاورة أحوج ما يكون لهذه الخدمات الإنسانية.
وانتقدت المنظمة تعريض المدنيين في مخيم اليرموك لهذه المأساة وأعمال العنف، على الرغم من جميع الدعوات السابقة بتحييد اللاجئين الفلسطينيين عن النزاع الدائر في سورية ووجوب توفير الحماية لهم.
من جهتها، أكدت منظمات حقوقية فلسطينية تعرض حياة المئات من المسنين والأطفال في مخيم اليرموك للخطر، وذلك بسبب عدم قدرتهم على التحرك والانتقال من أماكنهم، بسبب ضعف بنيتهم واصابتهم بالأمراض، بالإضافة إلى حاجتهم الماسة للرعاية الصحية بشكل دائم، الأمر الذي أصبح منعدماً بشكل كامل داخل المخيم، بسبب القصف الجنوني الذي تشنه قوات نظام الأسد على أحياء المخيم.
وطالبت المنظمات الحقوقية الفلسطينية جميع الجهات الدولية وعلى رأسها الهلال والصليب الأحمر الدوليين بالتدخل العاجل والفوري لإخراج المسنين والنساء والأطفال ومرضى المخيم خوفًا من الأخطار التي تهدد حياتهم بشكل مباشر.
بدورها طالبت اللجان الشعبية الفلسطينية في نداء اليوم المؤسسات الحقوقية والإعلامية بالعمل على إيصال معاناة المسنين والمرضى في مخيم اليرموك لكافة الجهات الدولية المعنية للتحرك قبل فوات الأوان.
يذكر أن 11 لاجئًا فلسطينيًا قضوا منذ بدء قوات نظام الأسد العسكرية استهداف مخيم اليرموك منذ 19 من الشهر الجاري مما تسبب بدمار هائل في مختلف أحياء المخيم.