اتهمت النيابة العامة مواطنا بالتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على استخدام الأسلحة والمتفجرات والولاء له والتواصل مع عناصره بقصد الإساءة لوحدة واستقرار أمن المملكة وشعبها.

وتقدم المدعي العام للنيابة العامة أمس (الإثنين) لرئيس الجلسة القضائية بالمحكمة الجزائية المتخصصة بدعواه ضد المواطن البالغ من العمر (27 عاما- حاصل على الدبلوم) واتهمه بخمس جرائم إرهابية استهدف بها زعزعة أمن واستقرار البلاد. ومن الاتهامات تواصله مع جماعات وأفراد معادين للسعودية والولاء لدولة أجنبية وارتباطه بها، والتواصل معها بقصد الإساءة لوحدة واستقرار المملكة وسفره إلى إيران والتحاقه بمعسكرات الحرس الثوري وتدربه على استخدام الأسلحة والمتفجرات ومعالجة المصابين واستعمال الأسلحة الحربية والفردية بقصد الإخلال بالأمن الداخلي السعودي.

ويواجه المدعى عليه أيضا تهمة التستر على سفر شخصين إلى إيران والتحاقهما بالحرس الثوري وتضليل جهة التحقيق بعدم إبلاغه عن سفره إلى إيران والتحاقه بتلك المعسكرات.

وطلب المدعي العام بالنيابة العامة في نهاية لائحة الاتهام من رئيس الجلسة الحكم على المدعى عليه بحد الحرابة فإن درئ الحد فالحكم بقتله تعزيراً. في المقابل، طالب المتهم بتوكيل أربعة أشخاص للدفاع عنه وإمهاله حتى الجلسة القادمة للتمكن من إعداد دفوعه. يشار إلى أن المدعى عليه مدان في قضية أخرى وينفذ محكومية تسع سنوات سجن من تاريخ إيقافه في العام 1436هـ.