غريفيث في الرياض في جولة جديدة لإحياء المفاوضات
الأربعاء / 09 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 25 أبريل 2018 03:15
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس (الثلاثاء) إلى الرياض في إطار خطته لإعادة إحياء المفاوضات بين الأطراف اليمنية، إذ سيلتقي الرئيس عبدربه منصور هادي وعددا من القيادات الحكومية في مجلس التعاون الخليجي وسيعقد لقاء مع سفراء الدول الـ18 الراعية للمبادرة الخليجية، ومن المرجح أن تشمل الجولة الجديدة الرياض، وعدن وصنعاء، ومسقط.
واكتفى مصدر في مكتب المبعوث الأممي في حديثه لـ«عكاظ» بالقول: «غريفيث في جولته الجديدة الجديدة التي بدأها أمس يهدف لإحياء المفاوضات السياسية».
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راحج بادي لـ«عكاظ»: «نتمنى أن يقدم غريفيث شيئا لإحلال السلام في اليمن، خصوصاً وأنه بدا متفائلاً في إحاطته لمجلس الأمن، ولكن المؤشرات على أرض الواقع تشير إلى أن ميليشيا الحوثي حتى اللحظة لم يكن السلام خياراً إستراتيجياً لها وكل المؤشرات القادمة من صنعاء ومن قيادات الحركة لا تنبئ بأننا مقدمون على تسوية أو حتى تهدئة».
وأضاف: «هناك خطاب عنيف من قبل ميليشيا الحوثي والكل تابع تصريحات الحركة الحوثية والأيام القليلة القادمة ستكشف إن كان تفاؤل المبعوث الأممي مبني على حقائق على أرض الواقع أو على وعود كاذبة تلقاها في صنعاء».
من جهته، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، أن حكومة بلاده سعت وبشكلٍ جاد لوضع كافة الخيارات لحل الأزمة على طاولة السلام منذ سبتمبر 2014 وفق مرجعيات السلام التى ترعاها الأمم المتحدة، موضحاً بأن الحكومة تطالب وفي كل جولات مشاورات السلام بضمان إجراءات بناء الثقة المتمثل بإطلاق سراح جميع المعتقلين واتخاذ إجراءات فورية تساعد في تحسين الوضع الإنساني للمجتمع اليمني، محذراً مجلس الأمن من أن تتم مكافأة من يقتلون الأطفال ويرفضون مبادرات السلام التي تحقن الدماء وتوقف الحرب وتنهي مظاهر الانقلاب على الدولة اليمنية.
واتهم اليماني في كلمة ألقاها في جلسة النقاش المفتوح حول صون السلم والأمن الدوليين أمس في نيويوك، ميليشيا الحوثي بارتكابها أبشع الانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين والتي قال إنها بلغت حداً غير مسبوق في تاريخ اليمن المعاصر وتجاوزت محظورات دينية واجتماعية وثقافية لم يتم تجاوزها في أحلك مراحل التاريخ اليمني.
وأشار إلى أن عدد المختطفين والمخفيين بلغ 16,800 مدني خلال عامين ونصف، 80% منهم من الشباب، مبيناً بأن الميليشيا تجبر طلاب المدارس على حضور دورات عسكرية قسرية ثم يرسلونهم إلى جبهات القتال، مبيناً بأن الميليشيا حولت 484 مبنى حكوميا ومؤسسة طبية ومبنى جامعة ومدرسة عامة وخاصة ومنشأة رياضية ومبنى قضائي ومنازل مواطنين إلى معتقل.
واكتفى مصدر في مكتب المبعوث الأممي في حديثه لـ«عكاظ» بالقول: «غريفيث في جولته الجديدة الجديدة التي بدأها أمس يهدف لإحياء المفاوضات السياسية».
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راحج بادي لـ«عكاظ»: «نتمنى أن يقدم غريفيث شيئا لإحلال السلام في اليمن، خصوصاً وأنه بدا متفائلاً في إحاطته لمجلس الأمن، ولكن المؤشرات على أرض الواقع تشير إلى أن ميليشيا الحوثي حتى اللحظة لم يكن السلام خياراً إستراتيجياً لها وكل المؤشرات القادمة من صنعاء ومن قيادات الحركة لا تنبئ بأننا مقدمون على تسوية أو حتى تهدئة».
وأضاف: «هناك خطاب عنيف من قبل ميليشيا الحوثي والكل تابع تصريحات الحركة الحوثية والأيام القليلة القادمة ستكشف إن كان تفاؤل المبعوث الأممي مبني على حقائق على أرض الواقع أو على وعود كاذبة تلقاها في صنعاء».
من جهته، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، أن حكومة بلاده سعت وبشكلٍ جاد لوضع كافة الخيارات لحل الأزمة على طاولة السلام منذ سبتمبر 2014 وفق مرجعيات السلام التى ترعاها الأمم المتحدة، موضحاً بأن الحكومة تطالب وفي كل جولات مشاورات السلام بضمان إجراءات بناء الثقة المتمثل بإطلاق سراح جميع المعتقلين واتخاذ إجراءات فورية تساعد في تحسين الوضع الإنساني للمجتمع اليمني، محذراً مجلس الأمن من أن تتم مكافأة من يقتلون الأطفال ويرفضون مبادرات السلام التي تحقن الدماء وتوقف الحرب وتنهي مظاهر الانقلاب على الدولة اليمنية.
واتهم اليماني في كلمة ألقاها في جلسة النقاش المفتوح حول صون السلم والأمن الدوليين أمس في نيويوك، ميليشيا الحوثي بارتكابها أبشع الانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين والتي قال إنها بلغت حداً غير مسبوق في تاريخ اليمن المعاصر وتجاوزت محظورات دينية واجتماعية وثقافية لم يتم تجاوزها في أحلك مراحل التاريخ اليمني.
وأشار إلى أن عدد المختطفين والمخفيين بلغ 16,800 مدني خلال عامين ونصف، 80% منهم من الشباب، مبيناً بأن الميليشيا تجبر طلاب المدارس على حضور دورات عسكرية قسرية ثم يرسلونهم إلى جبهات القتال، مبيناً بأن الميليشيا حولت 484 مبنى حكوميا ومؤسسة طبية ومبنى جامعة ومدرسة عامة وخاصة ومنشأة رياضية ومبنى قضائي ومنازل مواطنين إلى معتقل.