في الوقت الذي أعلنت إدارة نادي النصر البرنامج الزمني لإعداد الفريق الأول للموسم القادم، المتضمن إجازة نحو الشهرين، تعالت أصوات جماهير العالمي معترضين على طول المدة، ومطالبين بإعداد قوي خشية تكرار معاناتهم الموسم الماضي وموسم 2016 بسبب سوء الإعداد، إلا أن مصدرا نصراويا طمأن الجماهير عبر «عكاظ» بأن فترة 50 يوما كافية لتجهيز الفريق بدنيا ولياقيا للموسم القادم.

وتعهد مدرب اللياقة بإعداد بدني مثالي لخوض الفريق غمار موسم طويل تتخلله مشاركات في 4 بطولات، اثنتان منها محلية الدوري وكأس الملك، ومثلهما خارجية دوري أبطال آسيا والبطولة العربية.

ووفق معلومات «عكاظ»، فإن مدرب الفريق الأوروغوياني دانيال كارينيو بالتشاور مع المعد البدني، رأى عدم جدوى بدء التدريبات في منتصف شهر رمضان لغياب اللاعبين الدوليين المشاركين مع المنتخب في مونديال روسيا، إذ لن تتجاوز إجازتهم 10 أيام في حال مغادرة الأخضر البطولة من دور المجموعات.

فيما لن يهنأ بعض لاعبي الأوليمبي والشباب المصعدين للفريق الأول بالإجازة نفسها لتأخر نهاية بطولاتهم المحلية، بينما سينضم بعضهم لمعسكرات منتخبات الفئات السنية، كما أن شهر رمضان ليس مثاليا للإعداد. وفضل كارينيو أن يكون الإعداد بعد عيد الفطر مباشرة، خصوصا أن أمام الفريق نحو شهرين وهي فترة كافية وفق معده البدني لتجهيز الفريق مع خوض عدد من الوديات، إذ يخشى الأوروغوياني أن تكون فترة الإعداد الطويلة سلبية ومضرة بالفريق.

وسيخوض الفريق الموسم القادم عددا من المباريات بمتوسط 45 مباراة في حال تأهل الفريق من الملحق الآسيوي لدور المجموعات، ووصوله لمراحل متقدمة في البطولة العربية وكأس الملك. وتعمل إدارة النصر على تقليب ملفات لاعبين أجانب بالمشورة مع مدرب الفريق الموجود في بلده الأوروغواي لقضاء إجازته. وتعكف إدارة سعود آل سويلم على إنهاء التعاقدات قبل بداية تدريبات الفريق التي من المنتظر أن تنطلق في 4 من شهر شوال، إذ سيتخللها معسكر خارجي ووديات قبل بداية الموسم في مطلع شهر ذي الحجة.

وأجبر تأخير مباراة اعتزال قائد النصر السابق فهد الهريفي مع فالنسيا الإسباني ليوم 9 مايو، إدارة كرة القدم في نادي النصر على تعديل الجدول الإعدادي، إذ منحتهم إجازة حتى يوم 6 من شهر مايو، ليعاود الفريق تدريباته لمدة 3 أيام استعدادا لخوض مباراة الاعتزال، ثم يعاود الفريق إجازته حتى 4 شوال الموافق 18 يونيو استعدادا للموسم القادم.