روحاني يهدد الرئيس الأمريكي بـ «الحزم».. هزلت
الأربعاء / 09 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 25 أبريل 2018 03:17
رويترز (لندن)
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاتفاق النووي الإيراني،الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير الأسلحة النووية، معتبرا أنه «كارثة».
وقال خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء): «إن إيران ستواجه مشكلات أكبر من أي وقت مضى إذا استأنفت برنامجها النووي»، مشددا على أن طهران تختبر صواريخ وتسبب مشكلات في المنطقة، فيما ذكر ماكرون للصحفيين أنه يرغب في احتواء إيران بالمنطقة.
وفي فصل جديد من التهديدات الإيرانية الرعناء للأمن والسلم العالمي والإقليمي إضافة إلى التصريحات الجوفاء والمتغطرسة التي يطلقها المسؤولون الإيرانيون ضد الجهود الدولية في التصدي للمشروع النووي المشبوه، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، من مغبة الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية في 2015.
وهدد روحاني الرئيس ترمب بأنه سيواجه «عواقب وخيمة» إذا مضى قدماً في الخروج من الاتفاق.
وتابع الرئيس الإيراني تهديداته في كلمة ألقاها أمام حشد ضم الآلاف في مدينة تبريز وبثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، موجهاً خطابه للرئيس ترمب «أقول لمن في البيت الأبيض إنهم إذا لم يفوا بالتزاماتهم فستتحرك الحكومة الإيرانية بحزم».
وأضاف «إذا خان أي شخص الاتفاق فعليه أن يعلم أنه سيواجه عواقب وخيمة»، مؤكداً أن بلاده مستعدة لكل المواقف المحتملة.
وكان ترمب قد قال إنه سيعاود فرض عقوبات اقتصادية على إيران ما لم يصلح الحلفاء الأوروبيون ما وصفه بالعيوب «المروعة» في الاتفاق بحلول 12 مايو.
وقالت القوى الأخرى الموقعة وهي روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا إنها تريد الحفاظ على الاتفاق الذي فرض قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع معظم العقوبات.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأول إنه اتفق مع نظيره الصيني بأن على بلديهما محاولة منع أي مسعى أمريكي لإلغاء العمل بالاتفاق النووي.
وحذرت إيران بأنها ستطور برنامجها النووي إذا انهار الاتفاق.
وقال خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء): «إن إيران ستواجه مشكلات أكبر من أي وقت مضى إذا استأنفت برنامجها النووي»، مشددا على أن طهران تختبر صواريخ وتسبب مشكلات في المنطقة، فيما ذكر ماكرون للصحفيين أنه يرغب في احتواء إيران بالمنطقة.
وفي فصل جديد من التهديدات الإيرانية الرعناء للأمن والسلم العالمي والإقليمي إضافة إلى التصريحات الجوفاء والمتغطرسة التي يطلقها المسؤولون الإيرانيون ضد الجهود الدولية في التصدي للمشروع النووي المشبوه، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، من مغبة الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية في 2015.
وهدد روحاني الرئيس ترمب بأنه سيواجه «عواقب وخيمة» إذا مضى قدماً في الخروج من الاتفاق.
وتابع الرئيس الإيراني تهديداته في كلمة ألقاها أمام حشد ضم الآلاف في مدينة تبريز وبثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، موجهاً خطابه للرئيس ترمب «أقول لمن في البيت الأبيض إنهم إذا لم يفوا بالتزاماتهم فستتحرك الحكومة الإيرانية بحزم».
وأضاف «إذا خان أي شخص الاتفاق فعليه أن يعلم أنه سيواجه عواقب وخيمة»، مؤكداً أن بلاده مستعدة لكل المواقف المحتملة.
وكان ترمب قد قال إنه سيعاود فرض عقوبات اقتصادية على إيران ما لم يصلح الحلفاء الأوروبيون ما وصفه بالعيوب «المروعة» في الاتفاق بحلول 12 مايو.
وقالت القوى الأخرى الموقعة وهي روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا إنها تريد الحفاظ على الاتفاق الذي فرض قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع معظم العقوبات.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأول إنه اتفق مع نظيره الصيني بأن على بلديهما محاولة منع أي مسعى أمريكي لإلغاء العمل بالاتفاق النووي.
وحذرت إيران بأنها ستطور برنامجها النووي إذا انهار الاتفاق.