صوتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأول، بغالبية ضئيلة على دعم خيار الرئيس دونالد ترمب بتعيين مايك بومبيو وزيرا للخارجية، ومن المتوقع تأكيد هذا التعيين في المجلس هذا الأسبوع.

وأعطى تأييد السناتور الجمهوري راند بول لبومبيو في اللحظة الأخيرة بعد أن كان معارضا له بسبب مواقف متعلقة بحرب العراق وقضايا المراقبة والتنصت غالبية ضئيلة للمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، وجنّب ترمب انتكاسة في سعيه لتعيين بومبيو على رأس الدبلوماسية الأمريكية.

وبعد تصويت شهد توترا كبيرا بسبب غياب أحد أعضاء اللجنة وتغيير سناتور ديموقراطي لتصويته من «لا» إلى دعم بومبيو، قال رئيس اللجنة السيناتور بوب كوركر: «سنقدم تقريرا إيجابيا إلى المجلس».

ومن جهته، أوضح راند بول أنه غير موقفه، بعدما تحدث إلى ترمب مرات عدة، وإثر لقائه مع بومبيو، وأضاف أن الرئيس أكد له أن حرب العراق كانت خطأ وأنه يريد إنهاء الوجود الأمريكي هناك وفي افغانستان.

وبات تثبيت بومبيو أمام مجلس الشيوخ ممكنا في حال حصل على تأييد ثلاثة أعضاء ديموقراطيين؛ إذ يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة حيث يشغلون 51 مقعدا مقابل 49 للديموقراطيين.