الملك سلمان يدشن القدية.. السبت
تونسي: تسهم في توفير 30 مليار ريال.. وتنمي الاقتصاد المحلي
الأربعاء / 09 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 25 أبريل 2018 03:21
«عكاظ» (القدية) Okaz_Online@
فيما سيدشـن خادم الحرمين الشريـفين الملك سلمان بن عـبدالعزيز (السبت) القادم، مشـروع «القدية»، الوجهة الـترفيهية والرياضية والثقافية الجديـدة في المملكة، والـتي سـيتم إنـشاؤهـا غـرب الرياض، يتأهب السعوديون لبناء مدينتهم الترفيهية الضخمة، وسط قراءات اقتصادية مستبشرة زاد منسوب تفاؤلها تأكيدات الأمين العام للمجلس التأسيسي لمشـروع الـقديـة فـي صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة، الـدكـتور فهـد بـن عـبدالله تـونسـي بأن المشروع سيسهم بـتوفير نحو 30 مـليار دولار، الـتي يـنفقها الـسعوديـون كـل عـام عـلى السـياحـة والـترفـيه خـارج الـبلاد.
وسيشهـد حـفلة وضـع حجـر الأسـاس للمشـروع كـوكـبةٌ مـن كـبار الـمسؤولـين المحـليين والـدولـيين، وطـيف واسـع مـن صـناع الـقرار وكـبار المسـتثمريـن ومـمثلي الشـركـات الإقـليمية والـدولـية الـمتخصصة، إيـذانـاً بـانـطلاق أعـمال الـبنية الـتحتية فـي المشـروع رسـمياً، الـذي مـن الـمقرر الانـتهاء مـن الـمرحـلة الأولـى مـنها فـي الـعام2022. وقال الأمين العام للمجلس التأسيسي لمشـروع الـقديـة فـي صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة الـدكـتور فهـد بـن عـبدالله تـونسـي -بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)-، إن نحـو ثـلثي مـواطـني الـمملكة الـعربـية الـسعوديـة هـم تـحت سـن الـ 35 عـاما، لـذلـك هـناك حـاجـة كـبيرة لـما يـوفـره مشـروع الـقديـة مـن الأمـاكـن الـترفيهـية الـجاذبـة لـهم، إذ سـيسهم المشـروع بـتوفـير نحـو 30 مـليار دولار، الـتي يـنفقها الـسعوديـون كـل عـام عـلى السـياحـة والـترفـيه خـارج الـبلاد. وسـيتم تـوظـيف هـذا الـوفـر فـي الإنفاق لتنمية الاقتصاد المحلي الداخلي، مما سيؤدي لإيجاد فرص عمل جديدة للشباب السعودي.
من جهته، قال الـرئـيس الـتنفيذي لمشروع القديـة مـايـكل رينينجـر: «نـحن فـي الـقديـة سـعداء بـأن نـكون مـن الـمساهـمين الـرئيسـيين فـي دعـم عجـلة الـتنمية الاقـتصاديـة فـي الـمملكة وجـذب الاسـتثمارات، والـتي لا تـقتصر عـلى قـطاع الـترفـيه فحسـب؛ بـل تـتعداهـا لـتشمل الـمشاريع الـتي سـتعمل عـلى تـطويـر الإمـكانـات والـقدرات الـخاصـة بـالشـباب الـسعودي وتـمكينهم مـن تـنمية مـهاراتـهم الـريـاضـية والـفنية والـثقافـية، وذلـك مـن خـلال تـطويـع أحـدث الـبرامـج والـممارسـات العالمية المتخصصة بما يتناسب مع معطيات الإرث الحضاري الغني للمملكة». ولفت إلى أنه ومـع اسـتمرار الـجهود الـرامـية لإنـشاء هـذه الـوجـهة الجـديـدة، فـإن الـقائـمين عـلى «الـقديـة» حـريـصون عـلى الالـتزام بـأفـضل مـعايـير ومـمارسـات الـتطويـر لـلحفاظ عـلى الـبيئة الـطبيعية الـمحيطة والـحياة الـفطريـة، إضـافـة لجمال الموقع الذي يدخل ضمن المخطط الرئيسي للمشروع». وأكد أن زوار «الـقديـة» سـيحظون بـالـعديـد مـن الـخيارات الـرائـعة لـلترفيه والأنشـطة الـريـاضـية والـثقافـية الـموزعـة ضـمن مـنشآت مـصممة بـشكل مـبتكر تـشمل كـلاً مـن مـدن الألـعاب، والـمراكـز الـترفيهـية، والـمرافـق الـريـاضـية الـقادرة عـلى اسـتضافـة أبـرز الـمسابـقات والألـعاب الـعالـمية، وأكـاديـميات الـتدريـب، والـمضامـير الصحـراويـة والإسـفلتية الـمخصصة لـعشاق ريـاضـات السـيارات، والأنشـطة الـترفيهـية الـمائـية والـثلجية، وأنشـطة الـمغامـرات فـي الـهواء الـطلق، وتـجارب الـسفاري والاسـتمتاع بـالـطبيعة، فـضلاً عـن تـوفـر الـفعالـيات الـتاريـخية والـثقافـية والـتعليمية. وسـيحتوي المشـروع كـذلـك عـلى مـراكـز تـجاريـة، ومـطاعـم، ومـقاهٍ، وفـنادق، ومـشاريـع عقارية، وخدمات تلبي تطلعات كافة فئات المجتمع.
وتـكمن رؤيـة مشـروع الـقديـة فـي تـحويـله إلـى وجـهة تـرفيهـية حـضاريـة بـارزة ومـقر حـيوي لـلنشاطـات والاسـتكشاف والـتفاعـل الاجـتماعـي فـي الـمملكة الـعربـية الـسعوديـة. ويحـظى المشـروع بـدعـم صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة، وسـيتم بـناؤه عـلى مـسافـة تـبلغ 40 كـيلومـتراً مـن وسـط الـعاصـمة الـريـاض، بـمساحـة إجـمالـية قـدرهـا 334 كـيلومـتراً مـربـعاً.
وسيشهـد حـفلة وضـع حجـر الأسـاس للمشـروع كـوكـبةٌ مـن كـبار الـمسؤولـين المحـليين والـدولـيين، وطـيف واسـع مـن صـناع الـقرار وكـبار المسـتثمريـن ومـمثلي الشـركـات الإقـليمية والـدولـية الـمتخصصة، إيـذانـاً بـانـطلاق أعـمال الـبنية الـتحتية فـي المشـروع رسـمياً، الـذي مـن الـمقرر الانـتهاء مـن الـمرحـلة الأولـى مـنها فـي الـعام2022. وقال الأمين العام للمجلس التأسيسي لمشـروع الـقديـة فـي صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة الـدكـتور فهـد بـن عـبدالله تـونسـي -بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)-، إن نحـو ثـلثي مـواطـني الـمملكة الـعربـية الـسعوديـة هـم تـحت سـن الـ 35 عـاما، لـذلـك هـناك حـاجـة كـبيرة لـما يـوفـره مشـروع الـقديـة مـن الأمـاكـن الـترفيهـية الـجاذبـة لـهم، إذ سـيسهم المشـروع بـتوفـير نحـو 30 مـليار دولار، الـتي يـنفقها الـسعوديـون كـل عـام عـلى السـياحـة والـترفـيه خـارج الـبلاد. وسـيتم تـوظـيف هـذا الـوفـر فـي الإنفاق لتنمية الاقتصاد المحلي الداخلي، مما سيؤدي لإيجاد فرص عمل جديدة للشباب السعودي.
من جهته، قال الـرئـيس الـتنفيذي لمشروع القديـة مـايـكل رينينجـر: «نـحن فـي الـقديـة سـعداء بـأن نـكون مـن الـمساهـمين الـرئيسـيين فـي دعـم عجـلة الـتنمية الاقـتصاديـة فـي الـمملكة وجـذب الاسـتثمارات، والـتي لا تـقتصر عـلى قـطاع الـترفـيه فحسـب؛ بـل تـتعداهـا لـتشمل الـمشاريع الـتي سـتعمل عـلى تـطويـر الإمـكانـات والـقدرات الـخاصـة بـالشـباب الـسعودي وتـمكينهم مـن تـنمية مـهاراتـهم الـريـاضـية والـفنية والـثقافـية، وذلـك مـن خـلال تـطويـع أحـدث الـبرامـج والـممارسـات العالمية المتخصصة بما يتناسب مع معطيات الإرث الحضاري الغني للمملكة». ولفت إلى أنه ومـع اسـتمرار الـجهود الـرامـية لإنـشاء هـذه الـوجـهة الجـديـدة، فـإن الـقائـمين عـلى «الـقديـة» حـريـصون عـلى الالـتزام بـأفـضل مـعايـير ومـمارسـات الـتطويـر لـلحفاظ عـلى الـبيئة الـطبيعية الـمحيطة والـحياة الـفطريـة، إضـافـة لجمال الموقع الذي يدخل ضمن المخطط الرئيسي للمشروع». وأكد أن زوار «الـقديـة» سـيحظون بـالـعديـد مـن الـخيارات الـرائـعة لـلترفيه والأنشـطة الـريـاضـية والـثقافـية الـموزعـة ضـمن مـنشآت مـصممة بـشكل مـبتكر تـشمل كـلاً مـن مـدن الألـعاب، والـمراكـز الـترفيهـية، والـمرافـق الـريـاضـية الـقادرة عـلى اسـتضافـة أبـرز الـمسابـقات والألـعاب الـعالـمية، وأكـاديـميات الـتدريـب، والـمضامـير الصحـراويـة والإسـفلتية الـمخصصة لـعشاق ريـاضـات السـيارات، والأنشـطة الـترفيهـية الـمائـية والـثلجية، وأنشـطة الـمغامـرات فـي الـهواء الـطلق، وتـجارب الـسفاري والاسـتمتاع بـالـطبيعة، فـضلاً عـن تـوفـر الـفعالـيات الـتاريـخية والـثقافـية والـتعليمية. وسـيحتوي المشـروع كـذلـك عـلى مـراكـز تـجاريـة، ومـطاعـم، ومـقاهٍ، وفـنادق، ومـشاريـع عقارية، وخدمات تلبي تطلعات كافة فئات المجتمع.
وتـكمن رؤيـة مشـروع الـقديـة فـي تـحويـله إلـى وجـهة تـرفيهـية حـضاريـة بـارزة ومـقر حـيوي لـلنشاطـات والاسـتكشاف والـتفاعـل الاجـتماعـي فـي الـمملكة الـعربـية الـسعوديـة. ويحـظى المشـروع بـدعـم صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة، وسـيتم بـناؤه عـلى مـسافـة تـبلغ 40 كـيلومـتراً مـن وسـط الـعاصـمة الـريـاض، بـمساحـة إجـمالـية قـدرهـا 334 كـيلومـتراً مـربـعاً.