«الطاقة».. فتح أسواقنا المالية للممارسين الأجانب
«أرامكو» اتفاقية لتحويل ثلث براميل النفط بطريقة كيميائية لتقليل التكلفة
الأربعاء / 09 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 25 أبريل 2018 13:53
حازم المطيري (الرياض) almoteri75@
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن الحوكمة الجيدة ليست رفاهية، أو لوحة جميلة في مدخل شركة، ولكنها متطلب ضروري لتشغيل اَي شركة.
وقال الفالح خلال منتدى نظرة مركزة على الحوكمة اليوم في الرياض: «أن المبدأ الأساسي للحوكمة المؤسسي هو المحتوى الاخلاقي والشفافيه والممارسات السليمة، وحماية حقوق المستثمر والالتزام بالتشريعات والقوانين للمنشات الصغيرة والمتوسطة، وتلك المنشآت لن تستطيع فتح الباب لمواجهة الفساد»، مبينا أن الثقه الاجتماعية في المؤسسات والشركات ممكن أن تتبخر في لحظات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي فإن الحوكمة الجيدة في تلك الشركات مفيدة بكل الاحجام.
وأكد بأن رؤية المملكة 2030 توفر مخططا لتحويل الاقتصاد من خلال القطاع الخاص ويقود النمو الاقتصادي القادم، حتى ترتفع مساهمته من 35٪ إلى 60٪، وبين الفالح ان الناتج الاجمالي للمملكة، والذي يستهدف أكثر من الضعف عام 2030.
وأضاف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح قائلا: "إننا بحاجة إلى بناء قدرات أكبر في القطاع الخاص، وتلك الطموحات تشمل تطوير الشركات المحلية، أو زيادة فتح اسواقنا المالية للمارسين الأجانب وزيادة الامكانات في قطاعات البيع في التجزئة والجملة والسياحة والتعدين والخدمات، مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وأكد الفالح أن النمو القوي للخاص وتطوير وتنمية القطاعات التقليدية هي أساسية وفق مبدأين اولهما الربط بين نشاطات الخاص، وعدم اعتمادها الكامل على المعاملات الحكومية، فيما ثانيهما تحقيق ذلك من خلال التنافسية العالمية.
وأوضح ان الجميع يعتقد ان الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست كالكبيرة، سواءا كانت مملوكة للدولة اول تمول عموما ومملوكة بشكل خاص، موضحا بأن هنالك شركات تدار بأحترافية ومعترف بها تغطي مجالات الطاقة والبتروكيماويات والطيران والاتصالات وتقنية المعلومات والتمويل، وعلينا أن نقر ونعترف أن الآخرين في المنطقة يواجهون بعض الثغرات العامة في الحوكمة، وهنالك بعض أوجه الفشل في المنطقة تنبأ عن وجود حوكمة ضعيفة.
وقال: "ان الرؤية تدعو الى إسهامات من المنشآت الصغيرة والمتوسطة لنمو الناتج المحلي من 20٪ حاليا آلى 35٪ في عالم 2030، من خلال المبادرات التي تم اطلاقها لتعزيز وإيجاد التراخيص ووسائل التمويل لتلك المنشآت).
من جهته أكد رئيس ارامكو أمين الناصر عن عمل ارامكو على قياس أدائها من خلال الممارسات العالمية للحفاظ وتقوية قيادتنا ومكانتنا.
وقال ان حساباتنا معدة وفقا للتقارير الماليه الدولية، ونقوم بمراجعة لعمليات الشركة سنويا، ولجنة المراجعة في مجلس الادارة تضمن المسائلة والاستقلالية والنزاهة في ممارساتنا للمراجعة وفِي تقاريرنا الماليه، ولدينا لجنة اخلاقية نجعل أنفسنا مسؤولين عن اعلى القيم الاخلاقية، وهي التميز والمسائلة والنزاهة والمواطنة، مشيرا إلى يوجد نظام لمؤشرات الأداء يمكننهم بضغطة إصبع ماهي العمليات التي تجري.
وأوضح الناصر أن ارامكو وقعت اتفاقية لاختبار التقنية لتحويل عمليات التعامل مع ثلث براميل النفط بطريقة كيميائية، لتقليل التكلفة وخلق سوق جذاب، مضيفا اننا نعمل لزيادة التوطين ومقدار الخدمات والمنتجات المحلية لتصل إلى 70٪ عام 2021.
وبين أن الحكومة تساعدنا في تمويل اثنين من مشاريع البنية التحتية الاساسية، مثل مشروع مجمع الملك سلمان البحري في رأس الخير، ومدينة الملك سلمان للطاقة في بقيق.
وقال: إن كلا المشروعين سيوفران البنية التحتية للشركات العالمية لإطلاق مقراتها في المملكة. وبين أن ارامكو قامت بإنشاء برامج في واعد بقيمة 230 مليون ريال لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وليس لدينا التوقف تجاه ذلك.
وأشار الناصر أن الحوكمة الجيدة توفر أساسا صلبا لأداء الجيد وتعزز تنافسية الشركات باي حجم كانت، وبين أنه يستغرق وقتا لبناء السمعة، ولكن يستغرق الامر لحظات لفقدانها، وقال: نحن نعرف بأننا لسنا مثاليين، وندرك أننا نستطيع تحسين ممارساتنا في الحوكمة.
وقال الفالح خلال منتدى نظرة مركزة على الحوكمة اليوم في الرياض: «أن المبدأ الأساسي للحوكمة المؤسسي هو المحتوى الاخلاقي والشفافيه والممارسات السليمة، وحماية حقوق المستثمر والالتزام بالتشريعات والقوانين للمنشات الصغيرة والمتوسطة، وتلك المنشآت لن تستطيع فتح الباب لمواجهة الفساد»، مبينا أن الثقه الاجتماعية في المؤسسات والشركات ممكن أن تتبخر في لحظات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي فإن الحوكمة الجيدة في تلك الشركات مفيدة بكل الاحجام.
وأكد بأن رؤية المملكة 2030 توفر مخططا لتحويل الاقتصاد من خلال القطاع الخاص ويقود النمو الاقتصادي القادم، حتى ترتفع مساهمته من 35٪ إلى 60٪، وبين الفالح ان الناتج الاجمالي للمملكة، والذي يستهدف أكثر من الضعف عام 2030.
وأضاف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح قائلا: "إننا بحاجة إلى بناء قدرات أكبر في القطاع الخاص، وتلك الطموحات تشمل تطوير الشركات المحلية، أو زيادة فتح اسواقنا المالية للمارسين الأجانب وزيادة الامكانات في قطاعات البيع في التجزئة والجملة والسياحة والتعدين والخدمات، مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وأكد الفالح أن النمو القوي للخاص وتطوير وتنمية القطاعات التقليدية هي أساسية وفق مبدأين اولهما الربط بين نشاطات الخاص، وعدم اعتمادها الكامل على المعاملات الحكومية، فيما ثانيهما تحقيق ذلك من خلال التنافسية العالمية.
وأوضح ان الجميع يعتقد ان الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست كالكبيرة، سواءا كانت مملوكة للدولة اول تمول عموما ومملوكة بشكل خاص، موضحا بأن هنالك شركات تدار بأحترافية ومعترف بها تغطي مجالات الطاقة والبتروكيماويات والطيران والاتصالات وتقنية المعلومات والتمويل، وعلينا أن نقر ونعترف أن الآخرين في المنطقة يواجهون بعض الثغرات العامة في الحوكمة، وهنالك بعض أوجه الفشل في المنطقة تنبأ عن وجود حوكمة ضعيفة.
وقال: "ان الرؤية تدعو الى إسهامات من المنشآت الصغيرة والمتوسطة لنمو الناتج المحلي من 20٪ حاليا آلى 35٪ في عالم 2030، من خلال المبادرات التي تم اطلاقها لتعزيز وإيجاد التراخيص ووسائل التمويل لتلك المنشآت).
من جهته أكد رئيس ارامكو أمين الناصر عن عمل ارامكو على قياس أدائها من خلال الممارسات العالمية للحفاظ وتقوية قيادتنا ومكانتنا.
وقال ان حساباتنا معدة وفقا للتقارير الماليه الدولية، ونقوم بمراجعة لعمليات الشركة سنويا، ولجنة المراجعة في مجلس الادارة تضمن المسائلة والاستقلالية والنزاهة في ممارساتنا للمراجعة وفِي تقاريرنا الماليه، ولدينا لجنة اخلاقية نجعل أنفسنا مسؤولين عن اعلى القيم الاخلاقية، وهي التميز والمسائلة والنزاهة والمواطنة، مشيرا إلى يوجد نظام لمؤشرات الأداء يمكننهم بضغطة إصبع ماهي العمليات التي تجري.
وأوضح الناصر أن ارامكو وقعت اتفاقية لاختبار التقنية لتحويل عمليات التعامل مع ثلث براميل النفط بطريقة كيميائية، لتقليل التكلفة وخلق سوق جذاب، مضيفا اننا نعمل لزيادة التوطين ومقدار الخدمات والمنتجات المحلية لتصل إلى 70٪ عام 2021.
وبين أن الحكومة تساعدنا في تمويل اثنين من مشاريع البنية التحتية الاساسية، مثل مشروع مجمع الملك سلمان البحري في رأس الخير، ومدينة الملك سلمان للطاقة في بقيق.
وقال: إن كلا المشروعين سيوفران البنية التحتية للشركات العالمية لإطلاق مقراتها في المملكة. وبين أن ارامكو قامت بإنشاء برامج في واعد بقيمة 230 مليون ريال لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وليس لدينا التوقف تجاه ذلك.
وأشار الناصر أن الحوكمة الجيدة توفر أساسا صلبا لأداء الجيد وتعزز تنافسية الشركات باي حجم كانت، وبين أنه يستغرق وقتا لبناء السمعة، ولكن يستغرق الامر لحظات لفقدانها، وقال: نحن نعرف بأننا لسنا مثاليين، وندرك أننا نستطيع تحسين ممارساتنا في الحوكمة.