الكويت تطرد السفير الفلبيني وتستدعي سفيرها من مانيلا
الأربعاء / 09 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 25 أبريل 2018 16:22
رويترز (الكويت)
طلبت الكويت من السفير الفلبيني مغادرة البلاد في غضون أسبوع كما استدعت سفيرها من مانيلا. على خلفية أزمة العمالة بين البلدين.
وكان مصدر في الخارجية الكويتية أكد في وقت سابق أن الوزارة تدرس حاليا الاعتذار الفلبيني الذي ورد في تصريح وزير الخارجية آلان بيتر كايتانو. وأن الكويت مع التهدئة ولا ترغب في التصعيد ولكن ليس على حساب سيادتها.
واعتذرت الفلبين، يوم الثلاثاء، عما اعتبرته الكويت انتهاكا لسيادتها بعد أن تدخلت سفارتها لدى الكويت في أزمة عدد من الفلبينيات يعملن في المنازل وسط تقارير عن انتهاكات.
وقال وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو، إن السفارة اضطرت لمساعدة عمال فلبينيين طلبوا العون وذلك لأن بعض الأوضاع كانت تعتبر مسألة حياة أو موت.
وتابع: "نحن نحترم سيادة وقوانين الكويت لكن مصلحة العاملين الفلبينيين مهمة جدا أيضا، مضيفا أن العمالة المنزلية تشكل أكثر من 65 بالمئة من جملة 260 ألف فلبيني يعملون في الكويت.
وأشار الوزير إلى أن الكويت قبلت تفسير الفلبين بعدما التقى السفير الكويتي لدى مانيلا مع الرئيس رودريغو دوتيرتي وأجرى محادثات مع كايتانو.
وصرح للصحفيين «نرسل مذكرة الآن لوزير الخارجية الكويتي ونعتذر عن أحداث معينة تعتبرها الكويت انتهاكا لسيادتها».
وكان مصدر في الخارجية الكويتية أكد في وقت سابق أن الوزارة تدرس حاليا الاعتذار الفلبيني الذي ورد في تصريح وزير الخارجية آلان بيتر كايتانو. وأن الكويت مع التهدئة ولا ترغب في التصعيد ولكن ليس على حساب سيادتها.
واعتذرت الفلبين، يوم الثلاثاء، عما اعتبرته الكويت انتهاكا لسيادتها بعد أن تدخلت سفارتها لدى الكويت في أزمة عدد من الفلبينيات يعملن في المنازل وسط تقارير عن انتهاكات.
وقال وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو، إن السفارة اضطرت لمساعدة عمال فلبينيين طلبوا العون وذلك لأن بعض الأوضاع كانت تعتبر مسألة حياة أو موت.
وتابع: "نحن نحترم سيادة وقوانين الكويت لكن مصلحة العاملين الفلبينيين مهمة جدا أيضا، مضيفا أن العمالة المنزلية تشكل أكثر من 65 بالمئة من جملة 260 ألف فلبيني يعملون في الكويت.
وأشار الوزير إلى أن الكويت قبلت تفسير الفلبين بعدما التقى السفير الكويتي لدى مانيلا مع الرئيس رودريغو دوتيرتي وأجرى محادثات مع كايتانو.
وصرح للصحفيين «نرسل مذكرة الآن لوزير الخارجية الكويتي ونعتذر عن أحداث معينة تعتبرها الكويت انتهاكا لسيادتها».