في يوم الكتاب.. مطالبة بمكتبات في المطارات والأسواق
الخميس / 10 / شعبان / 1439 هـ الخميس 26 أبريل 2018 02:40
سعيد آل منصور (جدة) SaeedAlmansor@
بحميمية وحضور ضاقت بهم جنبات وسط جدة التاريخي، أقامت مجموعة الحفاظ على التراث ومجموعة القراءة، برعاية من جمعية الثقافة والفنون في جدة، أمسية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، شارك فيها الكاتب «العكاظي» نجيب يماني، والدكتورة خديجة الصبان، والدكتور عادل الخميس، وأدار الأمسية الدكتور جمعان الغامدي، الذي سلط الضوء على أهمية إقامة الفعاليات الثقافية، بعد ذلك تحدث نجيب يماني عن سيرته مع الكتاب، وأهمية نشر ثقافة القراءة في المدارس والأسواق والمطارات، وأكد على ضرورة تفعيل دور المجتمع بمختلف أطيافه، مستشهدا بتجربته مع بعض أصدقائه في مداومته اليومية على قراءة الكتب والروايات, ثم تحدثت الدكتورة خديجة الصبان مؤكدة أن الأسرة لها دور محوري في التوجيه؛ إذ تأثرت بوالدها الذي تراه قدوتها في الحرص على القراءة، وشددت على أهمية اللغة العربية والمحافظة عليها.
بعد ذلك تحدث الدكتور عادل الخميس وسرد سيرته وشغفه بالكتاب والقراءة بطريقة أدبية راقية، وكيف تحول من لاعب كرة قدم إلى أستاذ جامعي وشاعر وأديب، وأكد أهمية استثمار الوقت في المعرفة في أي زمان ومكان.
وفي الختام دارت حلقة نقاش بين الضيوف والحضور، إذ أشار مدير جمعية الثقافة والفنون محمد آل صبيح إلى ضرورة التركيز على المحتوى لا الشكل، فالكتاب أصبح متعدد الأشكال، ولم يعد بنمطه الورقي التقليدي، منوهاً بأهمية تفعيل الترجمة لإيجاد مساحة تثاقف بين الحضارات. من جهته، عزا الدكتور سامي المرزوقي ضعف لغتنا العربية إلى طريقة تعليمها، ما سبب نفوراً منها. بينما أكد أحمد الشريف على أهمية إعداد برامج وخطط لمثل هذه الأماسي، وتحقق غايتها. وفي نهاية الأمسية قدم محمد آل صبيح دروعا تذكارية للضيوف.
بعد ذلك تحدث الدكتور عادل الخميس وسرد سيرته وشغفه بالكتاب والقراءة بطريقة أدبية راقية، وكيف تحول من لاعب كرة قدم إلى أستاذ جامعي وشاعر وأديب، وأكد أهمية استثمار الوقت في المعرفة في أي زمان ومكان.
وفي الختام دارت حلقة نقاش بين الضيوف والحضور، إذ أشار مدير جمعية الثقافة والفنون محمد آل صبيح إلى ضرورة التركيز على المحتوى لا الشكل، فالكتاب أصبح متعدد الأشكال، ولم يعد بنمطه الورقي التقليدي، منوهاً بأهمية تفعيل الترجمة لإيجاد مساحة تثاقف بين الحضارات. من جهته، عزا الدكتور سامي المرزوقي ضعف لغتنا العربية إلى طريقة تعليمها، ما سبب نفوراً منها. بينما أكد أحمد الشريف على أهمية إعداد برامج وخطط لمثل هذه الأماسي، وتحقق غايتها. وفي نهاية الأمسية قدم محمد آل صبيح دروعا تذكارية للضيوف.