الأراضي الخضراء تنتج 60% من الطاقة على مستوى الكرة الأرضية
الخميس / 10 / شعبان / 1439 هـ الخميس 26 أبريل 2018 19:58
عبدالله القرني (الرياض) abs912@
ناقش المتخصصون في شؤون البيئة المشاركون في الجلسات العلمية للورشة الدولية لمكافحة التصحر، الأساليب والإستراتيجيات المناسبة لإيقاف تدهور الأراضي الخضراء في مختلف بقاع العالم، واستصلاحها لتعود لأداء وظائفها المهمة مجدداً.
وتطرقت جلسات اليوم الأخير للورشة، التي اختتمت أمس (الأربعاء)، إلى جملة من المحاور المهمة، المكمّلة لمحاور جلسات اليومين الماضيين، ذات العلاقة بالآليات الكفيلة بتطويع التقنية لخدمة البيئة ومحاربة التصحر الذي بات ضمن أكبر المهددات للحياة عموماً وللبشرية على وجه الخصوص، لاسيما وقد سلّط أحد المحاور على حجم المشكلة، ومدى أهمية تعامل الحكومات في مختلف دول العالم معها بجدية أكبر مما هو عليه الحال اليوم، بالرغم من عديد المبادرات والتجارب الناجحة في هذا الصدد.
وأبدى الخبراء المتحدثون استغرابهم من غياب الثروة البيئية عن الإحصاءات الوطنية في كثير من دول العالم، رغم ما تشكله من نسب مئوية مهمة وعالية على مستوى توليد الطاقة على سبيل المثال، حيث تتولى الأراضي الخضراء إنتاج 60% من الطاقة على مستوى الكرة الأرضية، لأن نسبة بهذا القدر لا يمكن إغفالها أو التعامل معها بإهمال، كما هو حاصل في معظم الإستراتيجيات العالمية، مستثنين بعض المبادرات الحكيمة والذكية التي تتبناها بعض البلدان، مستشهدين بالسعودية التي اختارت بشجاعة إعادة النظر في تعاملها مع البيئة، وكيف يمكن تطويرها والعناية بها عبر محاربة التصحر وإصلاح ما تدهور من رقعة خضراء، عبر مبادرات تضمنتها إستراتيجيات جديدة تؤدي إلى تحقيق أهداف واضحة، وسن سياسات وقوانين صارمة في هذا الشأن، وعزم كبير وجاد لمتابعة تنفيذ هذه الإستراتيجيات وفق مخطط زمني.
ونوه ضيوف وزارة البيئة والمياه والزراعة المدعوين للمشاركة في هذه الورشة، بجهود نخبة من المنظمات العالمية المتمثلة في مبادرات تعنى بالشأن البيئي وتحسينه عبر حلول وابتكارات وتدابير حققت نجاحاً باهراً، لاسيما مع الاستفادة الجماعية التي تحققها كل مبادرة، على غرار مبادرة الحزام الأخضر التي تبنتها أهم المنظمات العالمية (الأمم المتحدة) عبر البنك الدولي، التي غطت دول عديدة.
وتطرقت جلسات اليوم الأخير للورشة، التي اختتمت أمس (الأربعاء)، إلى جملة من المحاور المهمة، المكمّلة لمحاور جلسات اليومين الماضيين، ذات العلاقة بالآليات الكفيلة بتطويع التقنية لخدمة البيئة ومحاربة التصحر الذي بات ضمن أكبر المهددات للحياة عموماً وللبشرية على وجه الخصوص، لاسيما وقد سلّط أحد المحاور على حجم المشكلة، ومدى أهمية تعامل الحكومات في مختلف دول العالم معها بجدية أكبر مما هو عليه الحال اليوم، بالرغم من عديد المبادرات والتجارب الناجحة في هذا الصدد.
وأبدى الخبراء المتحدثون استغرابهم من غياب الثروة البيئية عن الإحصاءات الوطنية في كثير من دول العالم، رغم ما تشكله من نسب مئوية مهمة وعالية على مستوى توليد الطاقة على سبيل المثال، حيث تتولى الأراضي الخضراء إنتاج 60% من الطاقة على مستوى الكرة الأرضية، لأن نسبة بهذا القدر لا يمكن إغفالها أو التعامل معها بإهمال، كما هو حاصل في معظم الإستراتيجيات العالمية، مستثنين بعض المبادرات الحكيمة والذكية التي تتبناها بعض البلدان، مستشهدين بالسعودية التي اختارت بشجاعة إعادة النظر في تعاملها مع البيئة، وكيف يمكن تطويرها والعناية بها عبر محاربة التصحر وإصلاح ما تدهور من رقعة خضراء، عبر مبادرات تضمنتها إستراتيجيات جديدة تؤدي إلى تحقيق أهداف واضحة، وسن سياسات وقوانين صارمة في هذا الشأن، وعزم كبير وجاد لمتابعة تنفيذ هذه الإستراتيجيات وفق مخطط زمني.
ونوه ضيوف وزارة البيئة والمياه والزراعة المدعوين للمشاركة في هذه الورشة، بجهود نخبة من المنظمات العالمية المتمثلة في مبادرات تعنى بالشأن البيئي وتحسينه عبر حلول وابتكارات وتدابير حققت نجاحاً باهراً، لاسيما مع الاستفادة الجماعية التي تحققها كل مبادرة، على غرار مبادرة الحزام الأخضر التي تبنتها أهم المنظمات العالمية (الأمم المتحدة) عبر البنك الدولي، التي غطت دول عديدة.