«العفو الدولية»: تركيا تروع مواطنيها
الجمعة / 11 / شعبان / 1439 هـ الجمعة 27 أبريل 2018 02:07
أ ف ب (أنقرة)
اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات التركية في تقرير نُشر أمس (الخميس) بإرساء «أجواء خوف مروّعة» بعد الانقلاب الفاشل عام 2016، عبر استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل خاص، مشيرة إلى أن «أجواء رعب مروّعة تنتشر في المجتمع التركي فيما تستمر الحكومة في استخدام حالة الطوارئ لتقليص المساحة المخصصة للآراء المعارضة والبديلة».
وأفادت المنظمة أن «القمع المستمر والمتزايد يعيق عمل المدافعين عن حقوق الإنسان الضروري في تركيا ويُغرق قسما كبيرا من المجتمع في حالة خوف مستمرة».
ويعرض التقرير العديد من الحالات، بينها رئيس منظمة العفو في تركيا تانر كيليتش الموقوف منذ يونيو 2017، ورجل الأعمال الناشط في المجال الإنساني عثمان كفالا المعتقل منذ أكتوبر الماضي، وهما متهمان بالضلوع في الانقلاب الفاشل، الأمر الذي ينفيانه.
وتعتبر المنظمة أن عمل المدافعين عن حقوق الإنسان «تم القضاء عليه» بسبب التدابير المتخذة إثر حالة الطوارئ.
وأعلِنت حالة الطوارئ في يوليو 2016، بعد أيام من محاولة الانقلاب التي قام بها عسكريون معارضون وجُددت بشكل مستمر منذ ذلك الحين.
وكانت أنقرة قد أجرت عملية تطهير غير مسبوقة، أسفرت عن توقيف أكثر من 50 ألف شخص وإقالة أكثر من 140 ألفا آخرين أو تعليق مهامهم، وتوسعت عمليات التطهير لتشمل الأوساط المؤيدة للأكراد والمعارضة، مستهدفة قضاة وأساتذة وصحفيين.
وأفادت المنظمة أن «القمع المستمر والمتزايد يعيق عمل المدافعين عن حقوق الإنسان الضروري في تركيا ويُغرق قسما كبيرا من المجتمع في حالة خوف مستمرة».
ويعرض التقرير العديد من الحالات، بينها رئيس منظمة العفو في تركيا تانر كيليتش الموقوف منذ يونيو 2017، ورجل الأعمال الناشط في المجال الإنساني عثمان كفالا المعتقل منذ أكتوبر الماضي، وهما متهمان بالضلوع في الانقلاب الفاشل، الأمر الذي ينفيانه.
وتعتبر المنظمة أن عمل المدافعين عن حقوق الإنسان «تم القضاء عليه» بسبب التدابير المتخذة إثر حالة الطوارئ.
وأعلِنت حالة الطوارئ في يوليو 2016، بعد أيام من محاولة الانقلاب التي قام بها عسكريون معارضون وجُددت بشكل مستمر منذ ذلك الحين.
وكانت أنقرة قد أجرت عملية تطهير غير مسبوقة، أسفرت عن توقيف أكثر من 50 ألف شخص وإقالة أكثر من 140 ألفا آخرين أو تعليق مهامهم، وتوسعت عمليات التطهير لتشمل الأوساط المؤيدة للأكراد والمعارضة، مستهدفة قضاة وأساتذة وصحفيين.