بتول تتأهب لخطف لقب «شاعر المليون»
الحميداني يتنازل عن البيرق و6 شعراء بينهم 3 سعوديين يتنافسون على الجوائز
الجمعة / 11 / شعبان / 1439 هـ الجمعة 27 أبريل 2018 02:09
«عكاظ» (أبوظبي)
شهدت الحلقة ما قبل الأخيرة من برنامج «شاعر المليون» في موسمه الثامن، تأهل الشاعر السعودي نجم بن جزاع الأسلمي عبر تصويت الجمهور إثر حصوله على 70% من نسبة الأصوات، ليشارك في الحلقة وينضم إلى قائمة الشعراء الـ6 التي تضم 3 شعراء سعوديين وشاعرين من الإمارات، وشاعراً واحداً من الأردن وهم: متعب النصار الشراري، فواز الزناتي، نجم الأسلمي الشمري (السعودية)، بتول آل علي وعلى سالم الهاملي (الإمارات)، وصالح الهقيش الصخيري (الأردن). وشهدت الحلقة مغادرة راشد بن قطيما بـ58%، ومشاري سرهيد الرشيدي بـ47%، ومحمد الخطيمي بـ45%.
وشهدت الحلقة -أيضاً- تنازل حامل بيرق «شاعر المليون» في النسخة الماضية الكويتي راجح الحميداني عن البيرق لصالح الشعراء المتنافسين، إذ حل ضيفاً على الحلقة وألقى قصيدة مميزة جاء فيها:
كل ما يطري على بالك لحن مهجور سوّه
لين يا راسي تذّب الريع وأكسيك العمامه
والله إني واقف في موقف يحتاج قوّه
كل صامل في مكاني لا وقف تبرد عظامه
بعد ذلك ألقى الشعراء الستة المتنافسون قصائدهم التي تراوحت أبياتها بين 9 أبياتٍ و12 بيتاً، وجاءت حرة الوزن والقافية والموضوع بناءً على طلب أعضاء لجنة التحكيم، شرط الابتعاد عن موضوع مسابقة «شاعر المليون»، إضافة إلى كتابة أبيات على وزن «الجدولي» مع الالتزام بالموضوع الذي يختاره الشعراء بالقرعة. وهو ما أوضحه الناقد سلطان العميمي حين استعرض معايير مشاركات الشعراء خلال الحلقتين الأخيرتين.
إذ قررت إدارة البرنامج تقسيم المرحلة النهائية من المنافسة إلى حلقتين؛ أولاهما كانت مساء الثلاثاء الماضي، والثانية مساء الثلاثاء القادم، والتي سيتم خلالها تتويج الفائز بالبيرق بعد إلقاء كل شاعر قصيدة حرة الوزن والقافية والموضوع، وتتراوح أبياتها بين 8 و10 أبيات، أما المعيار الثاني فسيتم إيضاحه في الحلقة الأخيرة، على أن يتم تقييم الشعراء ومنحهم الدرجات التي يستحقون من أصل 60%، 30% مخصصة للحلقة الأولى، و30% لحلقة الأسبوع القادم.
أما الجمهور فله نسبة 40%، وفي ختام المنافسة يتم جمع النسب التي يحصل عليها الشعراء خلال الحلقتين، ليخرج من المنافسة الشاعر صاحب الدرجات الأقل، وبعدها يُعلن عن اسم الفائز، ومن ثم ترتيب 5 شعراء.
بتول تحقق أعلى النسب
بعد إلقاء الشعراء قصائد ليلة أمس تمكنت الشاعرة بتول آل علي من حجز أول مقعد لها من حيث النسب، بعد أن منحتها اللجنة 28%، تلاها نجم بن جزاع الأسلمي وفواز الزناتي العنزي بحصول كل واحد منهما على 27%، وحل ثالثاً صالح الهقيش الصخري 26%، أما متعب النصار الشراري فحصل على 21%، وحل أخيراً علي سالم الهاملي إثر حصوله على 20%.
وفي التحدي الثاني قال سلطان العميمي إن الشعراء يجب أن يكتبوا على وزن الجدولي الذي يعادل في الشعر الفصيح بحر المتقارب (فعولن فعولن فعولن فعولن)، أو (فعولن فعولن فعولن فعول)، ومن بين الشعراء الذين كتبوا عليه فيما مضى محمد الكوس، وجمعه الرميثي، كما كتب الماجدي بن ظاهر وحسب الموضوعات التي اختاروها بالقرعة. مشيراً إلى أن الوزن لم يكتب عليه إلا القلة، ولهذا فإن «شاعر المليون» يعمد إلى تذكير الشعراء به باعتباره أحد الأوزان الجميلة والعريقة والأصيلة، التي لا بد من إحيائها، ولا بد أن يبني عليها الشعراء أبياتهم.
وبعد إلقاء الشعراء أبياتهم التي تناولوا فيها الأغراض المطلوبة منهم حسب القرعة ومن بينها الصدق والنبل والوفاء وغير ذلك؛ أكد أعضاء لجنة التحكيم أن النصوص جاءت بأساليب عدة، فمن الشعراء من أهمل القافية الأولى والتزم بالقافية الثانية، ومنهم من ذهب إلى تقليد الماجدي بن ظاهر بما في الأبيات من سجع وتقسيم رباعي، إذ لكل قسم قافية أو سجعة، وهو ما يسمى بالترصيع، وقد أبدع الشعراء فيما كتبوا.
وبعد منح اللجنة النسب للشعراء اختتمت الحلقة التي سيتم استكمال الجزء الثاني منها الأسبوع القادم، إذ سيستمرون في التنافس إلى أن يتم الإعلان في ختامها عن الفائز بالبيرق.
وشهدت الحلقة -أيضاً- تنازل حامل بيرق «شاعر المليون» في النسخة الماضية الكويتي راجح الحميداني عن البيرق لصالح الشعراء المتنافسين، إذ حل ضيفاً على الحلقة وألقى قصيدة مميزة جاء فيها:
كل ما يطري على بالك لحن مهجور سوّه
لين يا راسي تذّب الريع وأكسيك العمامه
والله إني واقف في موقف يحتاج قوّه
كل صامل في مكاني لا وقف تبرد عظامه
بعد ذلك ألقى الشعراء الستة المتنافسون قصائدهم التي تراوحت أبياتها بين 9 أبياتٍ و12 بيتاً، وجاءت حرة الوزن والقافية والموضوع بناءً على طلب أعضاء لجنة التحكيم، شرط الابتعاد عن موضوع مسابقة «شاعر المليون»، إضافة إلى كتابة أبيات على وزن «الجدولي» مع الالتزام بالموضوع الذي يختاره الشعراء بالقرعة. وهو ما أوضحه الناقد سلطان العميمي حين استعرض معايير مشاركات الشعراء خلال الحلقتين الأخيرتين.
إذ قررت إدارة البرنامج تقسيم المرحلة النهائية من المنافسة إلى حلقتين؛ أولاهما كانت مساء الثلاثاء الماضي، والثانية مساء الثلاثاء القادم، والتي سيتم خلالها تتويج الفائز بالبيرق بعد إلقاء كل شاعر قصيدة حرة الوزن والقافية والموضوع، وتتراوح أبياتها بين 8 و10 أبيات، أما المعيار الثاني فسيتم إيضاحه في الحلقة الأخيرة، على أن يتم تقييم الشعراء ومنحهم الدرجات التي يستحقون من أصل 60%، 30% مخصصة للحلقة الأولى، و30% لحلقة الأسبوع القادم.
أما الجمهور فله نسبة 40%، وفي ختام المنافسة يتم جمع النسب التي يحصل عليها الشعراء خلال الحلقتين، ليخرج من المنافسة الشاعر صاحب الدرجات الأقل، وبعدها يُعلن عن اسم الفائز، ومن ثم ترتيب 5 شعراء.
بتول تحقق أعلى النسب
بعد إلقاء الشعراء قصائد ليلة أمس تمكنت الشاعرة بتول آل علي من حجز أول مقعد لها من حيث النسب، بعد أن منحتها اللجنة 28%، تلاها نجم بن جزاع الأسلمي وفواز الزناتي العنزي بحصول كل واحد منهما على 27%، وحل ثالثاً صالح الهقيش الصخري 26%، أما متعب النصار الشراري فحصل على 21%، وحل أخيراً علي سالم الهاملي إثر حصوله على 20%.
وفي التحدي الثاني قال سلطان العميمي إن الشعراء يجب أن يكتبوا على وزن الجدولي الذي يعادل في الشعر الفصيح بحر المتقارب (فعولن فعولن فعولن فعولن)، أو (فعولن فعولن فعولن فعول)، ومن بين الشعراء الذين كتبوا عليه فيما مضى محمد الكوس، وجمعه الرميثي، كما كتب الماجدي بن ظاهر وحسب الموضوعات التي اختاروها بالقرعة. مشيراً إلى أن الوزن لم يكتب عليه إلا القلة، ولهذا فإن «شاعر المليون» يعمد إلى تذكير الشعراء به باعتباره أحد الأوزان الجميلة والعريقة والأصيلة، التي لا بد من إحيائها، ولا بد أن يبني عليها الشعراء أبياتهم.
وبعد إلقاء الشعراء أبياتهم التي تناولوا فيها الأغراض المطلوبة منهم حسب القرعة ومن بينها الصدق والنبل والوفاء وغير ذلك؛ أكد أعضاء لجنة التحكيم أن النصوص جاءت بأساليب عدة، فمن الشعراء من أهمل القافية الأولى والتزم بالقافية الثانية، ومنهم من ذهب إلى تقليد الماجدي بن ظاهر بما في الأبيات من سجع وتقسيم رباعي، إذ لكل قسم قافية أو سجعة، وهو ما يسمى بالترصيع، وقد أبدع الشعراء فيما كتبوا.
وبعد منح اللجنة النسب للشعراء اختتمت الحلقة التي سيتم استكمال الجزء الثاني منها الأسبوع القادم، إذ سيستمرون في التنافس إلى أن يتم الإعلان في ختامها عن الفائز بالبيرق.