بث المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الحياة والحركة في الرياضة منذ توليه منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وشهدت تطورا وتقدما ونهوضا في أنظمتها، وانعكس ذلك إيجابا على الأندية الرياضية على مختلف درجاتها، فكم نهض من نادٍ من كبوته التي تعثر فيها فقام هذا النادي أو ذاك على أرجله، وأصبح ينافس بقوة في المسابقات؛ إذ شمل الدعم بعض الأندية مادياً ومعنوياً وأصبح للرياضة السعودية شأن آخر، محلياً وفي المحافل العربية والدولية، وامتد اهتمامه إلى الرياضة العربية والإسلامية بالدعم المادي والمعنوي، وأصبح لدينا في المملكة منافسات دولية مثل لعبة (الشطرنج – والبلوت – والألعاب الإلكترونية) ولم ينس لاعبينا القدامى بدعم جمعيتهم المتواصل وهم الذين خدموا الرياضة السعودية، سواء كان عن طريق أنديتهم أو المنتخب الوطني؛ إذ تكفل بـ200 مقعد، لحضور كأس العالم روسيا (2018م) هذا ما تحدث به رئيس الجمعية ماجد عبدالله، وأن هذه المبادرة تحسب لمعاليه للرياضة السعودية بشكل عام واللاعبين القدماء بشكل خاص، وإنني أشيد بمبادرته، وأناشده باسم جميع الأندية الرياضية بالنظر إلى أن تمتد هذه المبادرة إلى بعض إداريي هذه الأندية بأن تشملهم بحضور كأس العالم بروسيا (2018)؛ لأن هؤلاء الإداريين خدموا أنديتهم وعملوا وراء الكواليس لتطوير وتنمية الرياضة في أنديتهم وبلدهم ولهذا هم يستحقون التقدير والتشجيع لما بذلوه من وقت وجهد بأن يكرموا بحضور فعاليات كأس العالم جنباً إلى جنب مع زملائهم اللاعبين القدامى من بعض الأندية.

*عضو هيئة الصحفيين السعوديين

Mandal9935@hotmail.com