تحول عدد من المتخلفين والمخالفين لأنظمة الاقامة والعمل من مردم النفايات في جدة الى مرمى المخلفات بالخمرة حيث تسببوا في مشكلة جديدة من خلال اشعال النار في الاطارات القديمة للحصول على الاسلاك المعدنية.
السكان المكتوون بنار التلوث البيئي الناجم عن الحرائق المتجددة يومياً عقب مغيب الشمس جروا بالشكوى من الدخان الاسود الذي يغطي سماء الخمرة.
وطالب ذبيان الشريف وطلال الجدعاني وحسين الثعلبي وحميد الجدعاني الجهات المختصة خاصة الشرطة وامانة المحافظة بمعالجة هذه المشكلة التي باتت تشكل خطراً يهدد الصحة العامة وينذر بوقوع كارثة بيئية ما لم يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
أحد الوافدين المتواجدين بالموقع ويدعى ابراهيم عبدالله تحدث بعد تردد موضحاً انه وزملاءه “جميعهم من جنسيات افريقية” يقومون بجمع الاسلاك المعدنية التي تنتج عن حرق الاطارات القديمة ومن ثم يبيعون الحصيلة لاصحاب مخازن متخصصة في جمع المعادن بسعر نصف ريال لكل كيلو جرام ويجني كل منهم من وراء ذلك ما بين 40 و 60 ريالا يومياً.
وفيما يستغل بعضهم الاحواش المهجورة في الخمرة للسكن يقطن الآخرون في حيي السرورية والثعالبة.
مدير المركز الاعلامي بأمانة جدة احمد الغامدي اوضح ان الامانة ستعمل على ايجاد حل لهذه المشكلة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
واكد المتحدث باسم شرطة المحافظة العقيد مسفر الجعيد ان الحملات الامنية ستتواصل بالخمرة لانهاء ظاهرة تواجد المتخلفين والمخالفين للانظمة في تلك المواقع.