المعارضة في مدغشقر تواصل المطالبة باستقالة الرئيس
السبت / 12 / شعبان / 1439 هـ السبت 28 أبريل 2018 15:23
أ. ف. ب (أنتاناناريفو)
احتشد أكثر من 1000 من أنصار المعارضة، اليوم (السبت) في ساحة 13 آيار/مايو، بوسط أنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، للمطالبة بالاستقالة الفورية للرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا.
ومنذ أسبوع، يحتل معارضو رئيس الدولة الشارع، للاحتجاج على التبني الأخير لقوانين انتخابية يعتبرونها منحازة، قبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية والنيابية المقررة نهاية السنة.
ومن المقرر أن تتخذ المحكمة الدستورية العليا التي لجأ إليها نواب من المعارضة، موقفا من هذه القوانين.
وقبل أسبوع، تحولت مظاهرة أولى للمعارضة حظرتها السلطات، إلى مواجهات خطيرة مع قوى الأمن. وقتل اثنان على الأقل من المحتجين، وأصيب خمسة عشر آخرون، برصاص الشرطة والجيش المتهمين بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
والتقى مندوبون من حزب الرئيس والمعارضة مساء الأربعاء تحت إشراف الاتحاد الأفريقي، لإيجاد حل للأزمة، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة.
وكتب على لافتة في ساحة 13 آيار/مايو السبت «انسحب يا راجاو القاتل».
ووسط التصفيق قال النائب المعارض لانتو راتوكومانغا «يجب أن نزيل من راياتنا اسم الرئيس، لأننا نعتبر أن راجاو لم يعد رئيسا للجمهورية، وبدلا منه يجب أن نكتب راجاو اذهب».
ورفعت المعارضة إلى المحكمة الدستورية العليا طلب إقالة هيري راجاوناريمامبيانينا.
وتشكل المظاهرات اليومية التي تجري في أنتاناناريفو منذ أسبوع أول تمرد خطير يستهدف رئيس الدولة منذ انتخابه أواخر 2013.
ولم يعلن راجاوناريمامبيانينا بعد ما إذا كان سيترشح إلى ولاية ثانية نهاية السنة، لكن معارضيه الأساسيين، مارك رافالومانانا، الرئيس من 2002 إلى 2009، وأندري راجولينا الذي حكم من 2009 إلى 2014، لمحا إلى أنهما مستعدان للترشح من جديد ضد النظام القائم.
ومنذ أسبوع، يحتل معارضو رئيس الدولة الشارع، للاحتجاج على التبني الأخير لقوانين انتخابية يعتبرونها منحازة، قبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية والنيابية المقررة نهاية السنة.
ومن المقرر أن تتخذ المحكمة الدستورية العليا التي لجأ إليها نواب من المعارضة، موقفا من هذه القوانين.
وقبل أسبوع، تحولت مظاهرة أولى للمعارضة حظرتها السلطات، إلى مواجهات خطيرة مع قوى الأمن. وقتل اثنان على الأقل من المحتجين، وأصيب خمسة عشر آخرون، برصاص الشرطة والجيش المتهمين بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
والتقى مندوبون من حزب الرئيس والمعارضة مساء الأربعاء تحت إشراف الاتحاد الأفريقي، لإيجاد حل للأزمة، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة.
وكتب على لافتة في ساحة 13 آيار/مايو السبت «انسحب يا راجاو القاتل».
ووسط التصفيق قال النائب المعارض لانتو راتوكومانغا «يجب أن نزيل من راياتنا اسم الرئيس، لأننا نعتبر أن راجاو لم يعد رئيسا للجمهورية، وبدلا منه يجب أن نكتب راجاو اذهب».
ورفعت المعارضة إلى المحكمة الدستورية العليا طلب إقالة هيري راجاوناريمامبيانينا.
وتشكل المظاهرات اليومية التي تجري في أنتاناناريفو منذ أسبوع أول تمرد خطير يستهدف رئيس الدولة منذ انتخابه أواخر 2013.
ولم يعلن راجاوناريمامبيانينا بعد ما إذا كان سيترشح إلى ولاية ثانية نهاية السنة، لكن معارضيه الأساسيين، مارك رافالومانانا، الرئيس من 2002 إلى 2009، وأندري راجولينا الذي حكم من 2009 إلى 2014، لمحا إلى أنهما مستعدان للترشح من جديد ضد النظام القائم.