عبدالله غول يعلن عدم ترشحه للانتخابات في تركيا
السبت / 12 / شعبان / 1439 هـ السبت 28 أبريل 2018 15:54
أ. ف. ب (إسطنبول)
أعلن الرئيس التركي السابق عبدالله غول، اليوم (السبت) أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في حزيران/يونيو لعدم تمكنه من حمل المعارضة على الالتفاف حوله.
وقال غول خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول «لم يعد من الوارد الدخول في آلية من أجل ترشحي» مبررا هذا القرار بعدم وجود «توافق واسع النطاق» عليه.
وأكد أنه لو تم مثل هذا التوافق لكان «تحمل مسؤولياته».
وجرت مناقشات مكثفة الأسبوع الماضي بين عدة أحزاب معارضة حول طرح ترشيح الرئيس الحادي عشر لتركيا (2007-2014) لكن البعض رفض هذا الاحتمال رفضا باتا ولاسيما بسبب العلاقة الوثيقة التي كانت تربطه في الماضي بأردوغان.
وكان من شأن ترشيح غول أن يثير معركة أشقاء مع أردوغان.
وساهم غول مع أردوغان في تأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001 وكان وزير خارجية في عهد رئاسة أردوغان بين 2003 و2007 قبل أن يصبح رئيسا حتى 2014.
وبدأت الخلافات تظهر بينهما خلال رئاسة غول، غير أنه حرص على الدوام على عدم انتقاد أردوغان بشكل مباشر.
ومن دون أن يذكره بالاسم، ندد غول السبت بـ«أجواء الاستقطاب» السائدة في تركيا وشدد على أهمية «الفصل بين السلطات والحقوق والحريات».
وبالرغم من عدم ترشحه، يبدو أن غول أثار استياء رفاقه السابقين وقال رئيس الوزراء بن علي يلديريم الجمعة «كنت أفضل أن يقول غول منذ البداية (إنني في خدمة حزبي)».
وأعلن أردوغان أن الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقررة في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ستجري في 24 حزيران/يونيو القادم.
وتدخل الإصلاحات الدستورية التي أقرت في استفتاء عام في نيسان/أبريل 2017 والتي تقضي بتعزيز صلاحيات الرئاسية، حيز التنفيذ اعتبارا من هذه الانتخابات.
وقال غول خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول «لم يعد من الوارد الدخول في آلية من أجل ترشحي» مبررا هذا القرار بعدم وجود «توافق واسع النطاق» عليه.
وأكد أنه لو تم مثل هذا التوافق لكان «تحمل مسؤولياته».
وجرت مناقشات مكثفة الأسبوع الماضي بين عدة أحزاب معارضة حول طرح ترشيح الرئيس الحادي عشر لتركيا (2007-2014) لكن البعض رفض هذا الاحتمال رفضا باتا ولاسيما بسبب العلاقة الوثيقة التي كانت تربطه في الماضي بأردوغان.
وكان من شأن ترشيح غول أن يثير معركة أشقاء مع أردوغان.
وساهم غول مع أردوغان في تأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001 وكان وزير خارجية في عهد رئاسة أردوغان بين 2003 و2007 قبل أن يصبح رئيسا حتى 2014.
وبدأت الخلافات تظهر بينهما خلال رئاسة غول، غير أنه حرص على الدوام على عدم انتقاد أردوغان بشكل مباشر.
ومن دون أن يذكره بالاسم، ندد غول السبت بـ«أجواء الاستقطاب» السائدة في تركيا وشدد على أهمية «الفصل بين السلطات والحقوق والحريات».
وبالرغم من عدم ترشحه، يبدو أن غول أثار استياء رفاقه السابقين وقال رئيس الوزراء بن علي يلديريم الجمعة «كنت أفضل أن يقول غول منذ البداية (إنني في خدمة حزبي)».
وأعلن أردوغان أن الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقررة في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ستجري في 24 حزيران/يونيو القادم.
وتدخل الإصلاحات الدستورية التي أقرت في استفتاء عام في نيسان/أبريل 2017 والتي تقضي بتعزيز صلاحيات الرئاسية، حيز التنفيذ اعتبارا من هذه الانتخابات.