20 ألف قطعة نادرة تستعد لمغادرة عسير
صاحب متحف الحضارات بحسرة: لم أجد دعماً من الجهات المسؤولة
الأحد / 13 / شعبان / 1439 هـ الاحد 29 أبريل 2018 02:09
علي فايع (أبها) alma3e@
يغادر صاحب متحف الحضارات حمود الغامدي منطقة عسير نتيجة عروض (شهية) عدة وصلته من الباحة والإمارات، في الوقت الذي يحتفل فيه بالعام الخامس على متحفه في أبها ولم يحصل على ترخيص لمتحفه إلى تاريخ كتابة هذه المادة.
الغامدي أكد أن الجهات العارضة استعدت بتسهيل الإجراءات وتجهيز المكان المناسب لنقل المتحف بكامل مقتنياته التي تتجاوز 20 ألف قطعة بعضها نادر.
وأضاف الغامدي لــ «عكاظ» أنّ فكرة المتحف بدأت منذ أن كان طالباً في الجامعة يشتري العملات من حراج بن قاسم بما يتوفر له من المكافأة الجامعية قبل أن تتوسع الفكرة إلى سيف وخنجر بعد تخرجه، ثم تتطور الفكرة بعد زياراته العديدة لمصر ولبنان ومشاهداته لتنوع المتاحف وتعددها، فخرج عن النمط المعتاد للمتاحف داخل السعودية التي لا يعتنى بها بشكل جيد برغم أهمية الموجودات فيها، إذ يتم التركيز على أشياء تراثية خاصة بالمنطقة ولكن لا يوجد من يحاول أن يجمع أشياء تحكي عن الحضارات، ومن هنا بدأت فكرة متحفه بعمل جناح لكل حضارة، تبدأ من الديكورات إلى المقتنيات والمحتويات، ولكن لصغر المكان وقلّة الإمكانات المادية غيرت الفكرة إلى أجنحة أو أركان كالنحاسيات والفخاريات والحجريات والخشبيات، إضافة إلى أركان للأسلحة والعملات الورقية، والعملات المعدنية والمطبوعات والمخطوطات والصحف والمجلات وركن الساعات والحلي القديمة وركن للأحجار الكريمة مع تعريف لكل قطعة باللغتين العربية والإنجليزية.
ولفت الغامدي إلى أنّ الإقبال على المتحف يزداد بشكل ملحوظ في الصيف، إضافة إلى أنّ نوعية الزائرين تختلف بشكل كبير، فالأجانب يدهشون من الموجودات ويستغربون أن تكون هذه المقتنيات جمعت بشكل شخصي وهم الذين يعطونه دافعاً كبيراً نتيجة تقديرهم لهذه الأشياء وتثمينهم لهذا الجهد.
وأكد أنّ المدارس في المنطقة لم تلتفت بعد إلى قيمة الموجودات في المتحف؛ لذلك تقتصر زيارات الطلاب على المعارف وبعض الأصدقاء دون أن تكون هناك زيارات منظمة أو مخطط لها بشكل جيد.
وأضاف الغامدي أنّ دعم الإمارة والسياحة والأمانة صفر، وإن كان بعض ضيوفهم يتمّ توجيههم إلى المتحف لزيارته، أما جامعة الملك خالد فيؤكد أنه عرض على الجامعة المشاركة المجانية في إحدى فعالياتها، وبعد أن استقبل في متحفه 60 زائراً من ضيوف الجامعة بالمجان تركته الجامعة وذهبت إلى شخص غيره للمشاركة وبمقابل مالي تجاوز الــ 10 آلاف ريال. وعن القطع النادرة في متحف الحضارات، يذكر الغامدي أنّ لديه مصحفاً مخطوطاً سنة (857)، ويعتبر من أهمّ القطع وأميزها، إضافة إلى سيف (الخوندا) وهو سيف مغولي نادر جداً يستخدمونه في القتال وفي الصيد، كما أنّ في المتحف (سرج خيل فارسي) مؤرخا بسنة (1221) وعليه ثلاثة أختام من بنك الإمبراطورية الفارسية ورقم واحد واسم الصانع، وهو مميز بنوعية الجلد والخشب، وعليه شهادة من وكالة الخيول الإسبانية بأنه القطعة الوحيدة في العالم، ويعترف الغامدي أنّه اضطر إلى شراء متحف كامل من أجل هذه القطعة النادرة فقط.
الغامدي أكد أن الجهات العارضة استعدت بتسهيل الإجراءات وتجهيز المكان المناسب لنقل المتحف بكامل مقتنياته التي تتجاوز 20 ألف قطعة بعضها نادر.
وأضاف الغامدي لــ «عكاظ» أنّ فكرة المتحف بدأت منذ أن كان طالباً في الجامعة يشتري العملات من حراج بن قاسم بما يتوفر له من المكافأة الجامعية قبل أن تتوسع الفكرة إلى سيف وخنجر بعد تخرجه، ثم تتطور الفكرة بعد زياراته العديدة لمصر ولبنان ومشاهداته لتنوع المتاحف وتعددها، فخرج عن النمط المعتاد للمتاحف داخل السعودية التي لا يعتنى بها بشكل جيد برغم أهمية الموجودات فيها، إذ يتم التركيز على أشياء تراثية خاصة بالمنطقة ولكن لا يوجد من يحاول أن يجمع أشياء تحكي عن الحضارات، ومن هنا بدأت فكرة متحفه بعمل جناح لكل حضارة، تبدأ من الديكورات إلى المقتنيات والمحتويات، ولكن لصغر المكان وقلّة الإمكانات المادية غيرت الفكرة إلى أجنحة أو أركان كالنحاسيات والفخاريات والحجريات والخشبيات، إضافة إلى أركان للأسلحة والعملات الورقية، والعملات المعدنية والمطبوعات والمخطوطات والصحف والمجلات وركن الساعات والحلي القديمة وركن للأحجار الكريمة مع تعريف لكل قطعة باللغتين العربية والإنجليزية.
ولفت الغامدي إلى أنّ الإقبال على المتحف يزداد بشكل ملحوظ في الصيف، إضافة إلى أنّ نوعية الزائرين تختلف بشكل كبير، فالأجانب يدهشون من الموجودات ويستغربون أن تكون هذه المقتنيات جمعت بشكل شخصي وهم الذين يعطونه دافعاً كبيراً نتيجة تقديرهم لهذه الأشياء وتثمينهم لهذا الجهد.
وأكد أنّ المدارس في المنطقة لم تلتفت بعد إلى قيمة الموجودات في المتحف؛ لذلك تقتصر زيارات الطلاب على المعارف وبعض الأصدقاء دون أن تكون هناك زيارات منظمة أو مخطط لها بشكل جيد.
وأضاف الغامدي أنّ دعم الإمارة والسياحة والأمانة صفر، وإن كان بعض ضيوفهم يتمّ توجيههم إلى المتحف لزيارته، أما جامعة الملك خالد فيؤكد أنه عرض على الجامعة المشاركة المجانية في إحدى فعالياتها، وبعد أن استقبل في متحفه 60 زائراً من ضيوف الجامعة بالمجان تركته الجامعة وذهبت إلى شخص غيره للمشاركة وبمقابل مالي تجاوز الــ 10 آلاف ريال. وعن القطع النادرة في متحف الحضارات، يذكر الغامدي أنّ لديه مصحفاً مخطوطاً سنة (857)، ويعتبر من أهمّ القطع وأميزها، إضافة إلى سيف (الخوندا) وهو سيف مغولي نادر جداً يستخدمونه في القتال وفي الصيد، كما أنّ في المتحف (سرج خيل فارسي) مؤرخا بسنة (1221) وعليه ثلاثة أختام من بنك الإمبراطورية الفارسية ورقم واحد واسم الصانع، وهو مميز بنوعية الجلد والخشب، وعليه شهادة من وكالة الخيول الإسبانية بأنه القطعة الوحيدة في العالم، ويعترف الغامدي أنّه اضطر إلى شراء متحف كامل من أجل هذه القطعة النادرة فقط.