أخبار

المجلس الوطني الفلسطيني مهدد بعدم الانعقاد

فلسطينية تبكي قريبها الذي قتل متأثرا بجراح أصيب بها في إطلاق نار إسرائيلي، وشيعت جنازته في غزة أمس. (أ ف ب)

هناء البنهاوي (القاهرة)، ردينة فارس (غزة) Okaz_online@

طالب أكثر من 100 عضو في المجلس الوطني الفلسطيني الرئيس محمود عباس بتأجيل عقد جلسة للمجلس مقررة غداً (الإثنين) في رام الله حتى تحقيق الوحدة الفلسطينية. وقال نائب رئيس المجلس الوطني حسن خريشة في رسالة إلى أبومازن ووزعها في مؤتمر صحفي أمس (السبت) «باسمي واسم أكثر من 100 عضو في المجلس نؤكد أهمية انعقاد المجلس، لكن ذلك لن يكون ذا قيمة إلا بحضور الكل الوطني الفلسطيني». ووقع 114 عضواً في المجلس الوطني عريضة توجهوا بها الى رئيسه سليم الزعنون يطالبون فيها بتأجيل الاجتماع. ووقع العريضة 87 نائباً في المجلس التشريعي وشخصيات سياسية مستقلة وأخرى تمثل فصائل فلسطينية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة في بيان، إن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني على أرض فلسطين يشكل صفحة جديدة من التاريخ الفلسطيني المشرف في معركة البقاء التي لم تنتهِ بعد، رغم الخلل في التوازن الإقليمي والدولي.

ومن جهة أخرى، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس (السبت) استمرار الانتهاكات والتعامل الوحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في حق الفلسطينيين العزل من أبناء قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة المئات منهم خلال خروجهم في مسيرات سلمية في إطار التأكيد على حق العودة.

وجدد أبو الغيط في بيان، التأكيد على أن غياب أفق سياسي في التعامل مع القضية الفلسطينية خلال المرحلة الحالية يدفع بالأمور إلى المزيد من العنف، الذي يدفع ثمنه أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جدي وتحمل مسؤولياته من أجل توفير الحماية الكاملة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة ووقف الانتهاكات المتصاعدة المرتكبة بحقهم.

في سياق متصل، توفي فتى فلسطيني أمس متأثرا بجروح أصيب بها الجمعة برصاص جيش الاحتلال قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.

ويرتفع بذلك إلى 45 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات في إطار «مسيرات العودة» التي بدأت في 30 مارس الماضي.

وقتل 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب الحدود مع إسرائيل أمس الأول في الجمعة الخامسة من موجة الاحتجاجات.