خلاف إيراني تركي روسي على الأسد واتفاق على أستانا
معارك ضارية بين «داعش» والنظام في محيط دمشق
الأحد / 13 / شعبان / 1439 هـ الاحد 29 أبريل 2018 02:33
أ ف ب (موسكو، سورية)
أنهى وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران أمس (السبت) اجتماعا لهم في موسكو استغرق بضع ساعات سادته أجواء توافق، وشددوا على أهمية محادثات أستانا للدفع نحو تسوية سياسية للنزاع في سورية.
وعقد وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاوش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف اجتماعات ثنائية وثلاثية في موسكو، وأكدوا في مؤتمر صحافي مشترك في نهاية هذه المحادثات على توافق وجهات نظرهم من الأزمة السورية.
وقال لافروف إن «الحوار السياسي في أستانا حقق نتائج» أكثر من المسارات التفاوضية الأخرى، مؤكدا أن محادثات أستانا «تقف بثبات على قدميها» بفضل التعاون «الفريد» بين الدول الثلاث.
وأكد الوزراء الثلاثة على التقارب في مواقفهم، مع العلم بأن المساعي لحل النزاع تراوح مكانها نتيجة تضارب مصالح موسكو وأنقرة وطهران حول مصير بشار الأسد.
من جهة ثانية، خاضت قوات النظام معارك عنيفة ضد تنظيم داعش أمس (السبت) لليوم العاشر على التوالي في أحياء عدة في جنوبي دمشق تترافق مع غارات عنيفة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن «معارك عنيفة تدور بين الطرفين في حي القدم، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم مجدداً والسيطرة على أجزاء من منطقة المأذنية التابعة له». وتترافق هذه المعارك وفق المرصد، مع قصف جوي ومدفعي كثيف يستهدف نقاط تمركز التنظيم.
إلى ذلك، قطعت الفصائل المقاتلة الطريق أمام محاولة قوات النظام وميليشيا «حزب الله» التقدم إلى عمق المناطق المحررة شرقي قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، عقب زيارة وفد من الأمم المتحدة إلى محافظة القنيطرة وريفها من أجل تثبيت نقاط مراقبة جديدة.
وعقد وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاوش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف اجتماعات ثنائية وثلاثية في موسكو، وأكدوا في مؤتمر صحافي مشترك في نهاية هذه المحادثات على توافق وجهات نظرهم من الأزمة السورية.
وقال لافروف إن «الحوار السياسي في أستانا حقق نتائج» أكثر من المسارات التفاوضية الأخرى، مؤكدا أن محادثات أستانا «تقف بثبات على قدميها» بفضل التعاون «الفريد» بين الدول الثلاث.
وأكد الوزراء الثلاثة على التقارب في مواقفهم، مع العلم بأن المساعي لحل النزاع تراوح مكانها نتيجة تضارب مصالح موسكو وأنقرة وطهران حول مصير بشار الأسد.
من جهة ثانية، خاضت قوات النظام معارك عنيفة ضد تنظيم داعش أمس (السبت) لليوم العاشر على التوالي في أحياء عدة في جنوبي دمشق تترافق مع غارات عنيفة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن «معارك عنيفة تدور بين الطرفين في حي القدم، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم مجدداً والسيطرة على أجزاء من منطقة المأذنية التابعة له». وتترافق هذه المعارك وفق المرصد، مع قصف جوي ومدفعي كثيف يستهدف نقاط تمركز التنظيم.
إلى ذلك، قطعت الفصائل المقاتلة الطريق أمام محاولة قوات النظام وميليشيا «حزب الله» التقدم إلى عمق المناطق المحررة شرقي قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، عقب زيارة وفد من الأمم المتحدة إلى محافظة القنيطرة وريفها من أجل تثبيت نقاط مراقبة جديدة.