عنيزة: آخر علاج «الدهس».. الإغلاق!
الأهالي انتقدوا تشييد البلدية سياجاً في الجزر الوسطية.. وطالبوا بجسور مشاة
الأحد / 13 / شعبان / 1439 هـ الاحد 29 أبريل 2018 02:33
سليمان النهابي (عنيزة) sanksa2010@
يتندّر عدد من أهالي عنيزة على الإجراء الذي اتخذته البلدية، لعلاج تزايد حالات الدهس على الطرق الحيوية، بإنشاء سياج مرتفع في الجزر الوسطية، ليمنعهم من العبور، ويحد من حوادث الدهس التي يتعرضون لها بكثافة، معتبرين البلدية عالجت الخطأ بخطأ.
واقترحوا تشييد جسور مشاة في الطرق الحيوية، وطرح مشروعها للاسثتمار عبر القطاع الخاص، مع استغلالها بوضع إعلانات ودعايات تجارية عليها، ليستفاد من ريعها في صيانة الجسور وتطويرها.
رأى محمد الفايز أن بلدية عنيزة عالجت مشكلة تزايد حوادث الدهس على طرق المحافظة بخطأ أكبر، مشيراً إلى أنها حين لاحظت ارتفاع عدد الضحايا الذين يتساقطون وهم يحاولون عبور الطرق الحيوية، قررت سدها بوضع سياج في الجزر الوسطية لتقطع الطريق على العابرين، ففاقمت معاناة الأهالي، وأدخلتهم في حالة من الإرباك.
وشدد الفايز على ضرورة إنشاء جسور مشاة في الشوارع الحيوية مثل طريقي الملك عبدالعزيز والسفير الشبيلي، تسهل حركتهم، موضحاً أن السياج الذي أنشأته بلدية عنيزة في الجزر الوسطية في الطريقين، منع العابرين من الانتقال بين ضفتي الطريق، وهو حل غير مناسب.
وأكد أن هذا الإجراء لا يعمل به إلا في عنيزة فقط، بينما لا نجده في مدن ومحافظات القصيم وحتى العاصمة الرياض التي تعاني من الازدحام الشديد.
وطالب ريان الكريشان بإنشاء جسور للمشاة في الشوارع الحيوية في عنيزة، تحمى العابرين من الاصطدامات وحالات الدهس، مقترحاً طرح مناقصة إنشائها على القطاع الخاص، لتكون ذات مواصفات مناسبة وملائمة، وعلى أن تستغل بوضع إعلانات دعائية عليها تخص الجهة التي شيدتها لفترة محددة وفق عقد محدد تبرمه معها بلدية عنيزة.
ووصف الكريشان الحل الذي اتخذته البلدية بإنشاء سياج مرتفع في الجزر الوسطية بغير المجدي، ويعطل أكثر مما يفيد، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت.
واقترح عمر الحربي على بلدية عنيزة إنشاء جسور مشاة في الشوارع الحيوية في المحافظة أسوة بما يحدث في غالبية مدن المملكة، على أن تستثمر تلك الجسور بوضع الدعاية والإعلانات عليها.
وأكد الحربي أن وجود جسور للمشاة في بعض الطرق في عنيزة بات أمراً ملحاً، مشيرا إلى أنه الحل الجذري لتخفيف الحوادث التي خلفت كثيراً من الضحايا.
واستاء محمد الهطلاني من الإجراء الذي اتخذته بلدية عنيزة، بإنشاء سياج مرتفع في الجزر الوسطية في عدد من الشوارع الحيوية في المحافظة، حتى تمنع العابرين من قطع الطريق، وهو للأسف إجراء غير مجدٍ، وأضراره أكثر من فوائده.
وقال الهطلاني: «كان بإمكان بلدية عنيزة اتخاذ كثير من الحلول لمعالجة مشكلة تزايد حالات الدهس على الطرق، بدلاً من إنشاء سياج مرتفع يمنع العابرين من اجتياز الطريق، منها جسور مشاة أو حفر أنفاق تحت الطرق، وعلى الأمانة أن تدرس أفضل الحلين من ناحية الجدوى والتكلفة وتعمل على تنفيذه»، مشددا على ضرورة أن تتحرك أمانة القصيم وتتخذ الحلول الجذرية للمشكلة التي أرّقت الأهالي، خصوصاً بعد تزايد حركة السيارات وارتفاع حوادث الدهس.
واقترحوا تشييد جسور مشاة في الطرق الحيوية، وطرح مشروعها للاسثتمار عبر القطاع الخاص، مع استغلالها بوضع إعلانات ودعايات تجارية عليها، ليستفاد من ريعها في صيانة الجسور وتطويرها.
رأى محمد الفايز أن بلدية عنيزة عالجت مشكلة تزايد حوادث الدهس على طرق المحافظة بخطأ أكبر، مشيراً إلى أنها حين لاحظت ارتفاع عدد الضحايا الذين يتساقطون وهم يحاولون عبور الطرق الحيوية، قررت سدها بوضع سياج في الجزر الوسطية لتقطع الطريق على العابرين، ففاقمت معاناة الأهالي، وأدخلتهم في حالة من الإرباك.
وشدد الفايز على ضرورة إنشاء جسور مشاة في الشوارع الحيوية مثل طريقي الملك عبدالعزيز والسفير الشبيلي، تسهل حركتهم، موضحاً أن السياج الذي أنشأته بلدية عنيزة في الجزر الوسطية في الطريقين، منع العابرين من الانتقال بين ضفتي الطريق، وهو حل غير مناسب.
وأكد أن هذا الإجراء لا يعمل به إلا في عنيزة فقط، بينما لا نجده في مدن ومحافظات القصيم وحتى العاصمة الرياض التي تعاني من الازدحام الشديد.
وطالب ريان الكريشان بإنشاء جسور للمشاة في الشوارع الحيوية في عنيزة، تحمى العابرين من الاصطدامات وحالات الدهس، مقترحاً طرح مناقصة إنشائها على القطاع الخاص، لتكون ذات مواصفات مناسبة وملائمة، وعلى أن تستغل بوضع إعلانات دعائية عليها تخص الجهة التي شيدتها لفترة محددة وفق عقد محدد تبرمه معها بلدية عنيزة.
ووصف الكريشان الحل الذي اتخذته البلدية بإنشاء سياج مرتفع في الجزر الوسطية بغير المجدي، ويعطل أكثر مما يفيد، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت.
واقترح عمر الحربي على بلدية عنيزة إنشاء جسور مشاة في الشوارع الحيوية في المحافظة أسوة بما يحدث في غالبية مدن المملكة، على أن تستثمر تلك الجسور بوضع الدعاية والإعلانات عليها.
وأكد الحربي أن وجود جسور للمشاة في بعض الطرق في عنيزة بات أمراً ملحاً، مشيرا إلى أنه الحل الجذري لتخفيف الحوادث التي خلفت كثيراً من الضحايا.
واستاء محمد الهطلاني من الإجراء الذي اتخذته بلدية عنيزة، بإنشاء سياج مرتفع في الجزر الوسطية في عدد من الشوارع الحيوية في المحافظة، حتى تمنع العابرين من قطع الطريق، وهو للأسف إجراء غير مجدٍ، وأضراره أكثر من فوائده.
وقال الهطلاني: «كان بإمكان بلدية عنيزة اتخاذ كثير من الحلول لمعالجة مشكلة تزايد حالات الدهس على الطرق، بدلاً من إنشاء سياج مرتفع يمنع العابرين من اجتياز الطريق، منها جسور مشاة أو حفر أنفاق تحت الطرق، وعلى الأمانة أن تدرس أفضل الحلين من ناحية الجدوى والتكلفة وتعمل على تنفيذه»، مشددا على ضرورة أن تتحرك أمانة القصيم وتتخذ الحلول الجذرية للمشكلة التي أرّقت الأهالي، خصوصاً بعد تزايد حركة السيارات وارتفاع حوادث الدهس.