شبهة جنائية تحيل حادثة «حريق البلد» للجهات المختصة
الأحد / 13 / شعبان / 1439 هـ الاحد 29 أبريل 2018 15:17
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
كشفت مديرية الدفاع المدني بمحافظة جدة التحقيقات الأولية لحادثة الحريق الذي اندلع يوم (الأربعاء) الماضي، 9 شعبان 1439 الموافق 25 أبريل 2018 الساعة 4:21 فجرا، وأحيل بموجبها إلى الجهات المختصة لوجود شبهة جنائية في الحادثة.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان أن شعبة التحقيق بالإدارة العامة للدفاع المدني في محافظة جدة عملت خلال الأيام الماضية وعلى مدار الساعة على البحث لكشف الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق فجر الأربعاء الماضي.
وأضاف أن المحققين في الحادثة جمعوا خلال الساعات الأولى العديد من القرائن التي تخدم في سير التحقيق، إلا أن عدم الوصول لنقطة بداية الحريق جعلت من تلك القرائن محل دراسة مدى صحتها حتى تصبح قاطعة في مسار التحقيقات الأولية.
وتابع: «التحقيقات في البحث عن نقطة بداية الحريق مع استجواب وجمع المعلومات استمرت حتى ما بعد ظهيرة يوم (الأربعاء)، ومع تقدم فرق الإطفاء ووصولها لنسب عالية في عملية إخماد الحريق والسيطرة عليه أصبح الوضع مهيأ أكثر، ما ساعد في دخول المحققين ورفع العينات من عدة بؤر لنقاط عدة من مسرح الحادثة، وعند الساعة الثالثة من نفس اليوم توصل المحققون إلى نقطة بداية الحريق التي تعد نقطة متقدمة في إجراءات التحقيق، ومنها بدأ مسار التحقيق يتضح أكثر فأكثر مع توفر العديد من القرائن للمحققين وتناغمها مع بعضها البعض، ما ساعد في معرفة أسباب اندلاع الحريق».
وأكد أنه في ظل تلك المعلومات والقرائن والأدلة التي جمعها المحققون وصلت نتائج التحقيق إلى وجود شبهة جنائية دعت بموجبها إلى رفع ملف الحادثة لجهة الاختصاص لإكمال إجراءات التحقيق.
وبين العقيد سرحان أن القرائن التي جمعت في مسرح الحادث تبقى دون الكشف عن تفاصيلها حتى لا تؤثر على مجريات التحقيق ويتم على ضوئها محاسبة المتسبب من قبل الجهات المعنية، وكان الحريق الذي اندلع في بناية من خمسة أدوار أضر بأربعة محلات تجارية من أصل 11 محلا، بينما ضمت الأدوار العلوية 20 مكتبا تضرر البعض منها خصوصا الأدوار الثلاثة الأولى سواء من الحريق أو الترسبات الكربونية.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان أن شعبة التحقيق بالإدارة العامة للدفاع المدني في محافظة جدة عملت خلال الأيام الماضية وعلى مدار الساعة على البحث لكشف الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق فجر الأربعاء الماضي.
وأضاف أن المحققين في الحادثة جمعوا خلال الساعات الأولى العديد من القرائن التي تخدم في سير التحقيق، إلا أن عدم الوصول لنقطة بداية الحريق جعلت من تلك القرائن محل دراسة مدى صحتها حتى تصبح قاطعة في مسار التحقيقات الأولية.
وتابع: «التحقيقات في البحث عن نقطة بداية الحريق مع استجواب وجمع المعلومات استمرت حتى ما بعد ظهيرة يوم (الأربعاء)، ومع تقدم فرق الإطفاء ووصولها لنسب عالية في عملية إخماد الحريق والسيطرة عليه أصبح الوضع مهيأ أكثر، ما ساعد في دخول المحققين ورفع العينات من عدة بؤر لنقاط عدة من مسرح الحادثة، وعند الساعة الثالثة من نفس اليوم توصل المحققون إلى نقطة بداية الحريق التي تعد نقطة متقدمة في إجراءات التحقيق، ومنها بدأ مسار التحقيق يتضح أكثر فأكثر مع توفر العديد من القرائن للمحققين وتناغمها مع بعضها البعض، ما ساعد في معرفة أسباب اندلاع الحريق».
وأكد أنه في ظل تلك المعلومات والقرائن والأدلة التي جمعها المحققون وصلت نتائج التحقيق إلى وجود شبهة جنائية دعت بموجبها إلى رفع ملف الحادثة لجهة الاختصاص لإكمال إجراءات التحقيق.
وبين العقيد سرحان أن القرائن التي جمعت في مسرح الحادث تبقى دون الكشف عن تفاصيلها حتى لا تؤثر على مجريات التحقيق ويتم على ضوئها محاسبة المتسبب من قبل الجهات المعنية، وكان الحريق الذي اندلع في بناية من خمسة أدوار أضر بأربعة محلات تجارية من أصل 11 محلا، بينما ضمت الأدوار العلوية 20 مكتبا تضرر البعض منها خصوصا الأدوار الثلاثة الأولى سواء من الحريق أو الترسبات الكربونية.