محطة أخيرة

فنان العرب وطلال يعززان ثنائيتهما في حفلة الأوبرا

محمد عبده خلال إحدى البروفات

علي مكي (جدة) Okaz_online@

حراك خاص لفنان العرب محمد عبده في هذه الأيام، تأهباً لحفلتين نوعيتين ينتظر أن يصافح بهما جمهوره في كل من جدة والقاهرة؛ تشهد الأولى ولأول مرة حضور العائلات في كرنفال كبير في صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية، بيد أن الثانية ستكون مسك ختام حفلاته قبل فترة الصيف، وتنظمها دار الأوبرا المصرية مساء (الأربعاء) 9 مايو، في موعد بات ثابتاً من كل عام طيلة 4 سنوات مضت.

ووفقاً لمصادر «عكاظ» سيغني فنان العرب عدداً من أغنياته الجديدة من ألحان الموسيقار الدكتور طلال عبر قصائد لأهم الشعراء العرب، أبرزهم الراحل نزار قباني والأمير بدر بن عبدالمحسن وفائق عبدالجليل وثريا قابل وغيرهم، بإشراف خالد أبومنذر.

ووجهت لدار المصرية الأوبرالية العريقة الدعوة لنجوم الفن والصحافة في الوطن العربي لهذه الحفلة الخاصة التي اعتاد فارسها وبطلها النجم محمد عبده أن يتواجد في القاهرة قبل انطلاقها بأيام لعمل البروفات الخاصة بليلته المنتظرة، من أجل أن تظهر الحفلة في أوج اكتمالها وزينتها الطربية الخالصة.

في المقابل فإن الموسيقار «طلال» يتصدر المشهد اليوم في الساحة الغنائية نظير زخم الأعمال التي قدمها، على نحو يجيد معه صدمة متذوقي الموسيقى بحسب رأي كثيرين بشكل تقني متطور.

الحفلتان ستكونان محط اهتمام فنان العرب الذي اعتاد أن يقدم نفسه في كل عام بقالب مختلف في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد أن شكل مع طلال ثنائياً متجانساً فرض العديد من الأعمال الناجحة، آخر «عمري نهر»، التي حملت عنوان ألبومه الأخير.