أخرجت صفحة الأندية الأدبية على موقع وزارة الثقافة والإعلام رؤساء أندية أدبية من قائمة الرؤساء الحاليين، ومنحت رؤساء آخرين مناصب إدارية في أندية أخرى تبعد عن مقارّ إقامتهم مئات الكيلومترات ! زيارة واحدة لموقع وزارة الثقافة والإعلام على الإنترنت كافية لمنح الزائر العديد من علامات التعجب والاستفهام، إذ يبدو أنّ البيات الشتوي الذي طال لائحة الأندية الأدبية تسرّب إلى تحديث المعلومات في صفحة الأندية على موقع الوزارة، إذ تمت كتابة أسماء رؤساء بعض الأندية وأرقام التواصل بشكل خاطئ، كما تمّ تغييب أسماء تولت رئاسة أحد هذه الأندية لسنوات عدة وما زالت؛ كرئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع على سبيل المثال ! تلك المعلومات التي كتبت بشكل غير صحيح، يمكنها أن تلفت نظر المعنيين بالشأن الثقافي داخل الأندية الأدبية، أو المترددين على الأندية الأدبية وأنشطتها المختلفة، ولا بد أن تلفت الانتباه لتلك المعلومات التي تمّ تدوينها في صفحة الأندية الأدبية ولا يمكن التسليم بصحتها ! جولة واحدة يمكنها أن تكشف للزائر العديد من المعلومات غير الصحيحة على الموقع، فرئيس نادي أبها الأدبي على سبيل المثال ليس الدكتور محمد بن علي الصالح كما تمّ تدوينه على الصفحة، كما أن الدكتور عبدالله الحيدري لم يعد رئيساً لنادي الرياض الأدبي، إضافة إلى نادي الشرقية الأدبي الذي لم يعد خليل الفزيع رئيساً له، كما أنّ نادي القصيم الأدبي يرأسه الدكتور حمد السويلم وليس الدكتور عبدالله عسيلان الذي نعلم أنه رئيس لنادي المدينة المنورة الأدبي، وكما يعلم المتابعون أنّ نادي الجوف الأدبي يرأسه ثامر المحيسن ولم يعد الدكتور محمد علي صالح رئيساً له !

أحد الأدباء علّق على الموقف بقوله: أسماء رؤساء الأندية الأدبية ليست أعزّ من اللائحة التي ذهبت أخبارها ولم يعد أحد يعلم عنها شيئاً !