غريفيث يزور صنعاء للتحضير لجولة مفاوضات
الاثنين / 14 / شعبان / 1439 هـ الاثنين 30 أبريل 2018 02:21
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
يعتزم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث زيارة صنعاء السبت القادم، بعد اعتذار ميليشيات الحوثي الانقلابية عن زيارة سابقة له كانت مقررة السبت الماضي.
ورجحت مصادر مقربة من غريفيث أن تستمر زيارته إلى صنعاء ثلاثة أيام يلتقي خلالها قيادات من ميليشيات الحوثي وفرع حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للحوثي، ولم تبين المصادر ما إذا كان غريفيث سيزور العاصمة العُمانية مسقط قبل زيارته إلى صنعاء أو بعدها، رغم أن الميليشيات طلبت منه البدء بعقد لقاءات مع رئيس لجنة المفاوضات المقيم هناك محمد عبدالسلام.
وعلمت «عكاظ» من مصادر سياسية يمنية، أن غريفيث سيناقش مع الأطراف اليمنية إمكانية عقد جولة مفاوضات قادمة خلال شهر مايو القادم، وأضافت المصادر أن الأطراف السياسية المؤيدة للشرعية أبدت دعمها لجهوده وشددت على ضرورة التزام الحوثي بإجراءات بناء الثقة المتمثلة في إطلاق المعتقلين والمختفين قسراً.
وقالت المصادر: «لا توجد أي مؤشرات إيجابية، لكن الشرعية تدعم أي جهود تؤدي إلى حقن الدماء، سواء كانت مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة تؤدي إلى الخروج بإجماع دولي يؤدي لإجبار الميليشيات على تنفيذ القرار 2216»، مرجحة أن تكون هناك نتائج الشهر القادم خصوصاً أن غريفيث التزم أمام مجلس الأمن بتقديم خريطة سلام خلال شهرين.
ورجحت مصادر مقربة من غريفيث أن تستمر زيارته إلى صنعاء ثلاثة أيام يلتقي خلالها قيادات من ميليشيات الحوثي وفرع حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للحوثي، ولم تبين المصادر ما إذا كان غريفيث سيزور العاصمة العُمانية مسقط قبل زيارته إلى صنعاء أو بعدها، رغم أن الميليشيات طلبت منه البدء بعقد لقاءات مع رئيس لجنة المفاوضات المقيم هناك محمد عبدالسلام.
وعلمت «عكاظ» من مصادر سياسية يمنية، أن غريفيث سيناقش مع الأطراف اليمنية إمكانية عقد جولة مفاوضات قادمة خلال شهر مايو القادم، وأضافت المصادر أن الأطراف السياسية المؤيدة للشرعية أبدت دعمها لجهوده وشددت على ضرورة التزام الحوثي بإجراءات بناء الثقة المتمثلة في إطلاق المعتقلين والمختفين قسراً.
وقالت المصادر: «لا توجد أي مؤشرات إيجابية، لكن الشرعية تدعم أي جهود تؤدي إلى حقن الدماء، سواء كانت مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة تؤدي إلى الخروج بإجماع دولي يؤدي لإجبار الميليشيات على تنفيذ القرار 2216»، مرجحة أن تكون هناك نتائج الشهر القادم خصوصاً أن غريفيث التزم أمام مجلس الأمن بتقديم خريطة سلام خلال شهرين.