وزير الشؤون الإسلامية يلتقى المرشحين لإمامة المصلين في رمضان
الاثنين / 14 / شعبان / 1439 هـ الاثنين 30 أبريل 2018 15:59
واس (الرياض)
التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، اليوم (الاثنين)، الدعاة وطلبة العلم المرشحين لإمامة المسلمين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام في عدد من دول العالم، بحضور نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وكبار المسؤولين في الوزارة.
وفي مستهل اللقاء، وجَّه الشيخ آل الشيخ كلمة قال فيها: "إن هذا البرنامج من أهم برامج وزارة الشؤون الإسلامية، لأن صلة الوزارة بالعالم صلة دائمة في أماكن كثيرة تغطى بمكاتبنا الرسمية مكاتب الدعوة والملحقيات الدينية في البلدان التي توجد فيها أو فيما تغطيها في البلدان المجاورة، ووجود الشؤون الإسلامية فـي أنحاء العالم وجود مميز ومؤثر ومحترم -ولله الحمد- في تعاونها مع الدول التي تكون فيها تلك المكاتب، وكذلك تعاونها مع سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج؛ لأن السفارات هي المظلة الإدارية التي يجب على الموظفين في الملحقيات ومكاتب الدعوة وكذلك المبعوثين في أي برنامج في الإمامة أو في الدعوة أو المشاركة في المؤتمرات أن يأخذوا بقولها؛ لأنهم أدرى بالأطر السياسية والأطر التنظيمية، وأدرى بما يصلح وما لايصلح".
وأكد أن الوزارة تمد الجسور مع الجميع، وتأخذ مكانتها بمعرفتها بواجبها ورسالتها، وعملها وفق الممكن لأن القاعدة الشرعية (فاتقو الله ما استطعتم) فنعمل وفق الممكن، وننفع العباد حتى يستمر الخير -بإذن الله-، وحتى يستمر البذل ، ويستمر النفع للناس ولا ينقطع هذا التأثير عليهم في جميع أعمال الوزارة وبرامجها خارج المملكة العربية السعودية.
وأِشار إلى أن برنامج الإمامة في شهر رمضان المبارك برنامج قديم حظي برضا جميع من تعاونت معهم الوزارة سواء كانت السفارات، أو وزارات الشؤون الدينية، أو المراكز الإسلامية، أو الجمعيات والمساجد.
وأبان الشيخ صالح آل الشيخ، أن البرنامج كأي برنامج يعتمد على ثلاثة عناصر، العنصر الأول الرؤية، والعنصر الثاني التنظيم الإداري لهُ، والعنصر الثالث الكوادر البشرية التي تنفذه، مسهباً معاليه الحديث عن كل عنصر من العناصر الثلاثة.
وشدد على أهمية نقل الصورة الطيبة عن هذه البلاد المباركة، ورسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال تلك الدول التي يشملها البرنامج، مبيناً أن نقل هذه الصورة مهمة لوزارة الشؤون الإسلامية ومهمة لمنهج المملكة العربية السعودية، ومهمة أيضاً لقوتنا الإسلامية في انتشار منهجنا في العالم وتأثيرنا المباشر وغير المباشر دينياً وسياسياً.
وأوصى الوزير آل الشيخ الأئمة المشاركين في البرنامج بالحرص على جودة التلاوة، والتفسير، ومراعاة حال المصلين، وأن تراعي طبيعة الناس في معرفتهم للقرآن، وطريقة سماعهم للقرآن قدر الإمكان في ذلك، ويجب أن يكون التوجيه والاستدلال في أي مسألة منطلقة من القرآن والسنة، وأن يستدل في تفسير الآيات بكلام بعض المفسرين من الصحابة والتابعين والأئمة المشهورين.
وشدد على أن استمرار برنامج الإمامة من الرسائل المهمة، ومن أهداف الوزارة الرئيسية، وأن لا يكون هناك عائقاً يمنع استمراره.
وأضاف: "إننا نطمح أن يتوسع البرنامج ونستطيع أن نرسل في السنة مائة وأكثر، وهذا يتطلب نجاحاتكم في الميدان، فإذا نجحتم في الميدان نجحت الوزارة، وأمكنا زيادة العدد، فالعمل بحمد الله ناجح ومؤثر في أجوركم وفي ثوابكم عند الله جل وعلا، فيجب أن تكون الصورة الذهنية للبرنامج ممتازة؛ ليستمر وينفع المسلمين في كل أنحاء العالم".
وكان وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، قد ألقى كلمة في بداية اللقاء، تحدث فيها عن البرنامج وأهميته ورسالته المباركة في خدمة المسلمين، وتوعيتهم، وإرشادهم خلال شهر رمضان المبارك في دول العالم المختلفة.
وفي مستهل اللقاء، وجَّه الشيخ آل الشيخ كلمة قال فيها: "إن هذا البرنامج من أهم برامج وزارة الشؤون الإسلامية، لأن صلة الوزارة بالعالم صلة دائمة في أماكن كثيرة تغطى بمكاتبنا الرسمية مكاتب الدعوة والملحقيات الدينية في البلدان التي توجد فيها أو فيما تغطيها في البلدان المجاورة، ووجود الشؤون الإسلامية فـي أنحاء العالم وجود مميز ومؤثر ومحترم -ولله الحمد- في تعاونها مع الدول التي تكون فيها تلك المكاتب، وكذلك تعاونها مع سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج؛ لأن السفارات هي المظلة الإدارية التي يجب على الموظفين في الملحقيات ومكاتب الدعوة وكذلك المبعوثين في أي برنامج في الإمامة أو في الدعوة أو المشاركة في المؤتمرات أن يأخذوا بقولها؛ لأنهم أدرى بالأطر السياسية والأطر التنظيمية، وأدرى بما يصلح وما لايصلح".
وأكد أن الوزارة تمد الجسور مع الجميع، وتأخذ مكانتها بمعرفتها بواجبها ورسالتها، وعملها وفق الممكن لأن القاعدة الشرعية (فاتقو الله ما استطعتم) فنعمل وفق الممكن، وننفع العباد حتى يستمر الخير -بإذن الله-، وحتى يستمر البذل ، ويستمر النفع للناس ولا ينقطع هذا التأثير عليهم في جميع أعمال الوزارة وبرامجها خارج المملكة العربية السعودية.
وأِشار إلى أن برنامج الإمامة في شهر رمضان المبارك برنامج قديم حظي برضا جميع من تعاونت معهم الوزارة سواء كانت السفارات، أو وزارات الشؤون الدينية، أو المراكز الإسلامية، أو الجمعيات والمساجد.
وأبان الشيخ صالح آل الشيخ، أن البرنامج كأي برنامج يعتمد على ثلاثة عناصر، العنصر الأول الرؤية، والعنصر الثاني التنظيم الإداري لهُ، والعنصر الثالث الكوادر البشرية التي تنفذه، مسهباً معاليه الحديث عن كل عنصر من العناصر الثلاثة.
وشدد على أهمية نقل الصورة الطيبة عن هذه البلاد المباركة، ورسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال تلك الدول التي يشملها البرنامج، مبيناً أن نقل هذه الصورة مهمة لوزارة الشؤون الإسلامية ومهمة لمنهج المملكة العربية السعودية، ومهمة أيضاً لقوتنا الإسلامية في انتشار منهجنا في العالم وتأثيرنا المباشر وغير المباشر دينياً وسياسياً.
وأوصى الوزير آل الشيخ الأئمة المشاركين في البرنامج بالحرص على جودة التلاوة، والتفسير، ومراعاة حال المصلين، وأن تراعي طبيعة الناس في معرفتهم للقرآن، وطريقة سماعهم للقرآن قدر الإمكان في ذلك، ويجب أن يكون التوجيه والاستدلال في أي مسألة منطلقة من القرآن والسنة، وأن يستدل في تفسير الآيات بكلام بعض المفسرين من الصحابة والتابعين والأئمة المشهورين.
وشدد على أن استمرار برنامج الإمامة من الرسائل المهمة، ومن أهداف الوزارة الرئيسية، وأن لا يكون هناك عائقاً يمنع استمراره.
وأضاف: "إننا نطمح أن يتوسع البرنامج ونستطيع أن نرسل في السنة مائة وأكثر، وهذا يتطلب نجاحاتكم في الميدان، فإذا نجحتم في الميدان نجحت الوزارة، وأمكنا زيادة العدد، فالعمل بحمد الله ناجح ومؤثر في أجوركم وفي ثوابكم عند الله جل وعلا، فيجب أن تكون الصورة الذهنية للبرنامج ممتازة؛ ليستمر وينفع المسلمين في كل أنحاء العالم".
وكان وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، قد ألقى كلمة في بداية اللقاء، تحدث فيها عن البرنامج وأهميته ورسالته المباركة في خدمة المسلمين، وتوعيتهم، وإرشادهم خلال شهر رمضان المبارك في دول العالم المختلفة.