مصرفيون لـ«عكاظ»: «الفوركس» مخاطرة تغري بالربح السريع
الثلاثاء / 15 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 01 مايو 2018 02:56
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
أكد مصرفيون متخصصون لـ«عكاظ» أن عمل شركات الفوركس يفتقد للمصداقية، إذ إن هذه الشركات تغري المتعاملين معها خصوصاً الشباب بالربح السريع.
وبينوا أن المتاجرة في تعاملات «الفوركس» تتسم بالفوضى؛ نظراً لغياب الرقابة على مثل هذه التعاملات الإلكترونية، وانطوائها على كثير من المخاطر؛ لعدم وجود بنوك مركزية تدعمها، والمخاطرة العالية في البيع والشراء وعدم وجود حدود لوقف الخسائر؛ الأمر الذي جعل مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» تتحوط من إدخالها إلى السوق السعودية، رغم أن أرباح المستثمرين منها قد تصل إلى مستويات عالية جداً.
وحذر المحلل المالي والاقتصادي خالد الدوسري من التعامل مع شركات الفوركس، التي تروج لأعمالها عبر رسائل sms، ودعاية كبيرة تغري الناس بالتوجه لها، وتستهدف الشباب بالذات وتغريهم بالأرباح السريعة. وأوضح لـ«عكاظ» أن شركات الفوركس عملها يفتقد للمصداقية، لافتاً إلى أن هذه الشركات تورط المتعاملين معها من خلال الإغراء بالربح السريع في البداية، وتجر المتعاملين للأسوأ حتى خسارة جميع الممتلكات.
وأفاد أن عمل شركات الفوركس يعتمد على المضاربات بالعملات الدولية الدولار، والين، والجنيه الإسترليني في الأسواق الدولية على مدار اليوم.
من جهته ذكر حسين الخاطر «محلل مالي» لـ«عكاظ» أن السوق في المتاجرة في تعاملات «الفوركس» تتسم بالفوضى؛ نظراً لغياب الرقابة على هذه التعاملات الإلكترونية.
ولفت إلى الافتقار إلى هيئة منظمة لعمليات المتاجرة بـ«الفوركس»، منوهاً بالكثير من المخاطر في المتاجرة بـ «الفوركس» على غرار جميع الأوراق المالية.
وقال: «عملية الدخول في «الفوركس» مرهونة بوجود رأس المال، وتوجد 4 أسواق لتجارة الفوركس: الأسترالية، والآسيوية، والأوربية، والأمريكية، كما أن دخول التكنولوجيا وشبكة الإنترنت مكن المتعاملين من استخدام فتح الحسابات والمتاجرة في الأسواق الدولية مع شركات وبنوك في كل بلدان العالم، منها لندن، وهونج كونج، والإمارات، ودبي».
وأضاف المحلل المالي علي الحرز لـ«عكاظ»: «الفوركس تتبع لبورصات التبادل عبر شبكات الاتصال، فهي أسواق تباع وتشترى بها السلع دون أن يكون لها مكان مركزي محدد، بل تجري عمليات البيع والشراء بين الشركات، والبنوك، والأفراد عن طريق شبكات الاتصال والكمبيوتر، وهذا هو السبب في ضخامة سوق العملات، إذ توجد مئات الملايين من الدولارات تباع وتشتري كل بضع ثوانٍ».
وبينوا أن المتاجرة في تعاملات «الفوركس» تتسم بالفوضى؛ نظراً لغياب الرقابة على مثل هذه التعاملات الإلكترونية، وانطوائها على كثير من المخاطر؛ لعدم وجود بنوك مركزية تدعمها، والمخاطرة العالية في البيع والشراء وعدم وجود حدود لوقف الخسائر؛ الأمر الذي جعل مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» تتحوط من إدخالها إلى السوق السعودية، رغم أن أرباح المستثمرين منها قد تصل إلى مستويات عالية جداً.
وحذر المحلل المالي والاقتصادي خالد الدوسري من التعامل مع شركات الفوركس، التي تروج لأعمالها عبر رسائل sms، ودعاية كبيرة تغري الناس بالتوجه لها، وتستهدف الشباب بالذات وتغريهم بالأرباح السريعة. وأوضح لـ«عكاظ» أن شركات الفوركس عملها يفتقد للمصداقية، لافتاً إلى أن هذه الشركات تورط المتعاملين معها من خلال الإغراء بالربح السريع في البداية، وتجر المتعاملين للأسوأ حتى خسارة جميع الممتلكات.
وأفاد أن عمل شركات الفوركس يعتمد على المضاربات بالعملات الدولية الدولار، والين، والجنيه الإسترليني في الأسواق الدولية على مدار اليوم.
من جهته ذكر حسين الخاطر «محلل مالي» لـ«عكاظ» أن السوق في المتاجرة في تعاملات «الفوركس» تتسم بالفوضى؛ نظراً لغياب الرقابة على هذه التعاملات الإلكترونية.
ولفت إلى الافتقار إلى هيئة منظمة لعمليات المتاجرة بـ«الفوركس»، منوهاً بالكثير من المخاطر في المتاجرة بـ «الفوركس» على غرار جميع الأوراق المالية.
وقال: «عملية الدخول في «الفوركس» مرهونة بوجود رأس المال، وتوجد 4 أسواق لتجارة الفوركس: الأسترالية، والآسيوية، والأوربية، والأمريكية، كما أن دخول التكنولوجيا وشبكة الإنترنت مكن المتعاملين من استخدام فتح الحسابات والمتاجرة في الأسواق الدولية مع شركات وبنوك في كل بلدان العالم، منها لندن، وهونج كونج، والإمارات، ودبي».
وأضاف المحلل المالي علي الحرز لـ«عكاظ»: «الفوركس تتبع لبورصات التبادل عبر شبكات الاتصال، فهي أسواق تباع وتشترى بها السلع دون أن يكون لها مكان مركزي محدد، بل تجري عمليات البيع والشراء بين الشركات، والبنوك، والأفراد عن طريق شبكات الاتصال والكمبيوتر، وهذا هو السبب في ضخامة سوق العملات، إذ توجد مئات الملايين من الدولارات تباع وتشتري كل بضع ثوانٍ».