آل ثنيان لـ«عكاظ»: توظيف 20 ألف سعودي في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تدريب مليون طالب وطالبة على الرقمنة والبرمجة
الثلاثاء / 15 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 01 مايو 2018 02:56
عبدالله الغامدي (الرياض) aalghamdi@
كشف وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية الدكتور أحمد آل ثنيان لـ«عكاظ» خطة لتوظيف وتدريب 20 ألف مواطن ومواطنة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول العام 2020، ومشروع لتدريب مليون طالب وطالبة في مهارات الرقمنة والبرمجة قبل نهاية العام الحالي 2018. وأوضح في حواره لـ«عكاظ» أن الاتفاقية التي وقعت أخيرا بين وزارتي الاتصالات وتقنية المعلومات والتعليم تهدف لإدخال مهارات الرقمنة والبرمجة في المناهج الدراسية في التعليم العام، وتقديم برامج تدريبية للمبتعثين والمبتعثات لإعدادهم للوظائف المستقبلية.
وأشار إلى أن 35 % من الوظائف الحالية ستتلاشى أمام التقنية خلال السنوات الخمس القادمة، لافتا إلى وجود برامج لدعم توظيف العائدين من الابتعاث في الشركات العاملة في قطاع الاتصالات، وإلى تفاصيل الحوار:
• ما المسارات المستهدفة من توقيع مذكرة التعاون بين وزارتي الاتصالات والتعليم؟
•• الاتفاقية التي وقعت بين الوزارتين تشمل عدة مسارات في التعليم العام، والتعليم العالي، وعلى سبيل المثال لا الحصر: تطوير المناهج والمسارات التعليمية بما يتوافق واحتياجات المستقبل الرقمية، وتطوير المهارات الرقمية لدى المعلمين والمعلمات، وتدريب الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات على المهارات الرقمية اللازمة لسوق العمل، خصوصا في ما يتعلق بتقنيات المستقبل، وتنظيم الفعاليات والمسابقات، وتحفيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في القطاع التعليمي، وتبادل المعلومات والبيانات والإحصاءات والدراسات بين الوزارتين.
%35 من الوظائف التقليدية ستتلاشى
• ما الذي ستضيفه مسارات المذكرة لبرنامج الابتعاث؟
•• المذكرة تهدف إلى التعاون وتوحيد الجهود في ما يخص تنمية رأس المال البشري في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وبما يساهم في دفع عملية التنمية والتطوير في السعودية.
وفي ما يخص برنامج الابتعاث، فنحن نعمل بشكل تكاملي مع وكالة الابتعاث في وزارة التعليم على تطوير المسارات التعليمية للمبتعثين؛ لتواكب المتطلبات المستقبلية، سواء للمبتعثين الحاليين أو الجدد.
وبحسب المنتدى العالمي الاقتصادي فإن 35 % من الوظائف الحالية ستتلاشى خلال السنوات الأربع والخمس القادمة، وستظهر وظائف جديدة تعتمد بشكل كبير تعتمد على تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، وتأمين البيانات، ونحن حريصون بقيادة الزملاء في وزارة التعليم على أن تتواكب المسارات التعليمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات مع التوجهات المستقبلية مع احتياجات سوق العمل.
والخطوة التي اتخذتها وزارة التعليم بمشاركة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تهدف لإعادة تطوير المسارات التعليمية للمبتعثين الدارسين في الجامعات العالمية، بمعنى أنه ستعاد صياغة بعض المسارات للطلاب والطالبات الذين يدرسون الآن في المجالات التي يمكن إعادة صياغتها بحيث تتماشى مع المتطلبات المستقبلية. أما المبتعثون الجدد فستراعى التخصصات التي تمثل احتياجات المستقبل، ولدينا مسار آخر مع وزارة التعليم يتمثل في توظيف الخريجين المبتعثين، وذلك من خلال فرص تتيحها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ وقعت الوزارة أخيرا باتفاقيات مع بعض شركات القطاع، شملت وظائف نوعية سيكون فيها لأبنائنا الخريجين المبتعثين المؤهلين نصيب منها حسب الوظائف المتاحة.
تدريب 20 ألف كادر
• كم الأعداد المتوقع استيعابها في هذه البرامج؟
•• خطة عمل وأهداف الوزارة لعام 2020، التي تشمل التركيز على تنمية قدرات رأس المال البشري، وزيادة فرص العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تتضمن إيجاد 20.000 فرصة عمل ضمن هذا القطاع، وتدريب 20.000 كادر سعودي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول عام 2020م. ولدينا برامج داخلية لتدريب وتأهيل الطلاب والطالبات لسوق العمل، والاتفاقية الأخيرة مع وزارة التعليم شملت التدريب وإعادة تطوير المناهج والمسارات التعليمية في الجامعات.
وعقدنا ورشة عمل مع الجامعات السعودية أخيرا، وبدءا من العام القادم ستطلق بعض الجامعات مسارات لتقنيات المستقبل، تشمل تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.
والآن نعمل على إنشاء معامل مع الشركات في القطاع تمكن الطالب أو الطالبة من ممارسة عملية لمشروع التخرج بحيث يكون المشروع عمليا وليس نظريا، ويبدأ الطالب أو الطالبة تنفيذ مشاريع تتواكب مع متطلبات سوق العمل؛ ما سيساعد على تخريج طلاب رياديين.
شراكة «مسك»
• ما مضامين الاتفاقية بين الوزارتين في ما يتعلق بالتعليم العام؟
•• الاتفاقية تتضمن إدخال الرقمنة في مناهج التعليم العام، وسيدرس ذلك بشكل موسع مع الزملاء في التعليم العام، وستكون طريقة التغيير تدريجيا، والهدف من إدخال الرقمنة في مناهج التعليم العام هو تهيئة أبنائنا وبناتنا للوظائف المستقبلية، وتوجد دول كبيرة متقدمة في التقنية والتكنولوجيا مثل (فنلندا وأستونيا) وغيرهما تدرس المهارات الرقمية والبرمجية من الصفوف الأولية، وفي الصفوف الثانوية تدرس مهارات متقدمة وهذا ما نطمح الوصول له.
من جانب آخر، بدأنا بالشراكة مع مؤسسة مسك الخيرية ووزارة التعليم تدريب أبنائنا وبناتنا على المهارات الرقمية، إذ تم تدريب 300 ألف طالب وطالبة حتى الآن، ونهدف أن يتجاوز عدد الطلاب والطالبات الذين سيتم تدريبهم حتى نهاية عام 2018 أكثر من مليون طالب وطالبة.
تأهيل رأس المال البشري
• ما آلية توفير فرص توظيف للعائدين من الابتعاث في شركات الاتصالات كما أشرتم؟
•• أبرمت وزارة الاتصالات شراكات مع الشركات الموجودة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وشملت تلك الاتفاقيات تأهيل رأس المال البشري، وخلق فرص نوعية للكوادر الوطنية، وإنشاء معامل لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتسريع الرقمنة كجزء من مسؤوليتهم تجاه القطاع وتجاه أبناء الوطن.
ووزارة الاتصالات أخذت على عاتقها تأهيل الكوادر في القطاع، وفي الوظائف المستقبلية من خلال الشراكة مع القطاعين الخاص والعام، والشركات في القطاع تبدي تجاوبا مع توجهات الوزارة، إيمانا منها بوجود عقول وطنية قادرة على التطوير والتغيير.
إضافة للتنظيمات التي تنفذ مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ بهدف دعم برامج التوطين؛ لذلك في جميع شراكاتنا نحرص على تعظيم الفائدة من حيث التدريب والتأهيل والتوظيف.
• هل يوجد توجه لدى وزارة الاتصالات لتوفير فرص ابتعاث لطلاب الثانوية في مجالات الرقمنة؟
•• عندما نتكلم عن الابتعاث يوجد برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للابتعاث الخارجي، وهذا ما تقوم به وزارة التعليم على المستوى الوطني، وهو يخدم متطلبات جميع الجهات.
أما وزارة الاتصالات فليس لديها برامج مخصصة للابتعاث، ونحن حريصون على التكامل مع وزارة التعليم في هذا الشأن والاستفادة من مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للابتعاث الخارجي.
وأشار إلى أن 35 % من الوظائف الحالية ستتلاشى أمام التقنية خلال السنوات الخمس القادمة، لافتا إلى وجود برامج لدعم توظيف العائدين من الابتعاث في الشركات العاملة في قطاع الاتصالات، وإلى تفاصيل الحوار:
• ما المسارات المستهدفة من توقيع مذكرة التعاون بين وزارتي الاتصالات والتعليم؟
•• الاتفاقية التي وقعت بين الوزارتين تشمل عدة مسارات في التعليم العام، والتعليم العالي، وعلى سبيل المثال لا الحصر: تطوير المناهج والمسارات التعليمية بما يتوافق واحتياجات المستقبل الرقمية، وتطوير المهارات الرقمية لدى المعلمين والمعلمات، وتدريب الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات على المهارات الرقمية اللازمة لسوق العمل، خصوصا في ما يتعلق بتقنيات المستقبل، وتنظيم الفعاليات والمسابقات، وتحفيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في القطاع التعليمي، وتبادل المعلومات والبيانات والإحصاءات والدراسات بين الوزارتين.
%35 من الوظائف التقليدية ستتلاشى
• ما الذي ستضيفه مسارات المذكرة لبرنامج الابتعاث؟
•• المذكرة تهدف إلى التعاون وتوحيد الجهود في ما يخص تنمية رأس المال البشري في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وبما يساهم في دفع عملية التنمية والتطوير في السعودية.
وفي ما يخص برنامج الابتعاث، فنحن نعمل بشكل تكاملي مع وكالة الابتعاث في وزارة التعليم على تطوير المسارات التعليمية للمبتعثين؛ لتواكب المتطلبات المستقبلية، سواء للمبتعثين الحاليين أو الجدد.
وبحسب المنتدى العالمي الاقتصادي فإن 35 % من الوظائف الحالية ستتلاشى خلال السنوات الأربع والخمس القادمة، وستظهر وظائف جديدة تعتمد بشكل كبير تعتمد على تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، وتأمين البيانات، ونحن حريصون بقيادة الزملاء في وزارة التعليم على أن تتواكب المسارات التعليمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات مع التوجهات المستقبلية مع احتياجات سوق العمل.
والخطوة التي اتخذتها وزارة التعليم بمشاركة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تهدف لإعادة تطوير المسارات التعليمية للمبتعثين الدارسين في الجامعات العالمية، بمعنى أنه ستعاد صياغة بعض المسارات للطلاب والطالبات الذين يدرسون الآن في المجالات التي يمكن إعادة صياغتها بحيث تتماشى مع المتطلبات المستقبلية. أما المبتعثون الجدد فستراعى التخصصات التي تمثل احتياجات المستقبل، ولدينا مسار آخر مع وزارة التعليم يتمثل في توظيف الخريجين المبتعثين، وذلك من خلال فرص تتيحها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ وقعت الوزارة أخيرا باتفاقيات مع بعض شركات القطاع، شملت وظائف نوعية سيكون فيها لأبنائنا الخريجين المبتعثين المؤهلين نصيب منها حسب الوظائف المتاحة.
تدريب 20 ألف كادر
• كم الأعداد المتوقع استيعابها في هذه البرامج؟
•• خطة عمل وأهداف الوزارة لعام 2020، التي تشمل التركيز على تنمية قدرات رأس المال البشري، وزيادة فرص العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تتضمن إيجاد 20.000 فرصة عمل ضمن هذا القطاع، وتدريب 20.000 كادر سعودي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول عام 2020م. ولدينا برامج داخلية لتدريب وتأهيل الطلاب والطالبات لسوق العمل، والاتفاقية الأخيرة مع وزارة التعليم شملت التدريب وإعادة تطوير المناهج والمسارات التعليمية في الجامعات.
وعقدنا ورشة عمل مع الجامعات السعودية أخيرا، وبدءا من العام القادم ستطلق بعض الجامعات مسارات لتقنيات المستقبل، تشمل تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.
والآن نعمل على إنشاء معامل مع الشركات في القطاع تمكن الطالب أو الطالبة من ممارسة عملية لمشروع التخرج بحيث يكون المشروع عمليا وليس نظريا، ويبدأ الطالب أو الطالبة تنفيذ مشاريع تتواكب مع متطلبات سوق العمل؛ ما سيساعد على تخريج طلاب رياديين.
شراكة «مسك»
• ما مضامين الاتفاقية بين الوزارتين في ما يتعلق بالتعليم العام؟
•• الاتفاقية تتضمن إدخال الرقمنة في مناهج التعليم العام، وسيدرس ذلك بشكل موسع مع الزملاء في التعليم العام، وستكون طريقة التغيير تدريجيا، والهدف من إدخال الرقمنة في مناهج التعليم العام هو تهيئة أبنائنا وبناتنا للوظائف المستقبلية، وتوجد دول كبيرة متقدمة في التقنية والتكنولوجيا مثل (فنلندا وأستونيا) وغيرهما تدرس المهارات الرقمية والبرمجية من الصفوف الأولية، وفي الصفوف الثانوية تدرس مهارات متقدمة وهذا ما نطمح الوصول له.
من جانب آخر، بدأنا بالشراكة مع مؤسسة مسك الخيرية ووزارة التعليم تدريب أبنائنا وبناتنا على المهارات الرقمية، إذ تم تدريب 300 ألف طالب وطالبة حتى الآن، ونهدف أن يتجاوز عدد الطلاب والطالبات الذين سيتم تدريبهم حتى نهاية عام 2018 أكثر من مليون طالب وطالبة.
تأهيل رأس المال البشري
• ما آلية توفير فرص توظيف للعائدين من الابتعاث في شركات الاتصالات كما أشرتم؟
•• أبرمت وزارة الاتصالات شراكات مع الشركات الموجودة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وشملت تلك الاتفاقيات تأهيل رأس المال البشري، وخلق فرص نوعية للكوادر الوطنية، وإنشاء معامل لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتسريع الرقمنة كجزء من مسؤوليتهم تجاه القطاع وتجاه أبناء الوطن.
ووزارة الاتصالات أخذت على عاتقها تأهيل الكوادر في القطاع، وفي الوظائف المستقبلية من خلال الشراكة مع القطاعين الخاص والعام، والشركات في القطاع تبدي تجاوبا مع توجهات الوزارة، إيمانا منها بوجود عقول وطنية قادرة على التطوير والتغيير.
إضافة للتنظيمات التي تنفذ مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ بهدف دعم برامج التوطين؛ لذلك في جميع شراكاتنا نحرص على تعظيم الفائدة من حيث التدريب والتأهيل والتوظيف.
• هل يوجد توجه لدى وزارة الاتصالات لتوفير فرص ابتعاث لطلاب الثانوية في مجالات الرقمنة؟
•• عندما نتكلم عن الابتعاث يوجد برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للابتعاث الخارجي، وهذا ما تقوم به وزارة التعليم على المستوى الوطني، وهو يخدم متطلبات جميع الجهات.
أما وزارة الاتصالات فليس لديها برامج مخصصة للابتعاث، ونحن حريصون على التكامل مع وزارة التعليم في هذا الشأن والاستفادة من مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للابتعاث الخارجي.